ما العلاقة بين قمة كوالالمبور وبين المجزرة الساخنة في إدلب ومدنها وبلداتها ...؟!!

والعلاقة أوضح وأجلى وأعم وأشمل من أن يكتب عنها كاتب أو يتحدث عنها متحدث .

كتب أحمد أمين يوما في كتابه " فيض الخاطر " " لو ألقينا حصاة في البحر الأبيض المتوسط لارتفع منسوب المياه في المحيط الأطلسي "

أفلا يكفي علاقة أن مجرما ضخما من صناع الهولكست العراقي والسوري واليمني يحضر قمة كوالالمبور ويفتري على الله الكذب على منبره ثم لا تجد بين الحضور من يحييه كما حيّا العراقي الزيدي بوش الامريكي .

إن أبسط رسالة توجهها قمة كوالالمبور  لإيران وغيرها ممن هو من يبن يديها ومن خلفها من المنخرطين في الهولكست المجزرة أن بإمكانهم ان يقتلوا مليون سوري آخر ويحتفظوا بوصفهم كمسلمين ويحتفظوا في مقعدهم بين القادة المسلمين ويستقبل متحدثهم حين يتحدث بالتصفيق من أكف يزعم  أصحابها أنهم مسلمون ...

ليس مصادفة ان يتم التصعيد غير المسبوق منذ أشهر  أثناء قمة الضوء الأخضر : اقتلوا من شئتم وكيف شئتم ومتى شئتم  فمقعدكم فوق أعناقنا محفوظ .

اطعنوا في عرض نبينا ، اقذفوا أمهاتنا ، اجلدوا واشتموا أئمتنا وقادتنا ، شوهوا كل جميل فينا فأنت فوق أكتافنا محمولون ..

عدنا الى كل ما قاله القادة والزعماء في القمة لم أَجِد أجرا على النطق بالباطل من الصفوي المحمول عنوة على أكتاف نخب المسلمين حيث الناس في كل واد يهيمون ومع الخائضين يخوضون .

مكاء وتصدية فعل القوم الجاهلين

*مدير مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وسوم: العدد 856