قضايا منوعة 858
كيف نتخذ موقفاً من قاسم سليماني؟
غازي التوبة
من أجل تحديد موقف من مقتل قاسم سليماني، يجب أن ننطلق من كيان الأمة، ونطرح السؤال التالي: هل قاسم سليماني عدو للأمة؟ أم صديق لها؟ أم محايد نحوها؟ الجواب الطبيعي والمؤكد والواضح هو أنه عدو للأمة، وهو جزء من "مشروع ملالي إيران"، الذي بدأ قبل أربعين سنة من أجل تدمير الأمة ثقافياً، وتجزيئها سياسياً، والذي ساندته أمريكا، ودفعت به إلى ساحة بلادنا العربية والإسلامية.
وقد حقق "مشروع ملالي إيران" عدداً من أهدافه في تفتيت الوحدة الثقافية للأمة، وفي تحقيق التجزئة السياسية لها، وقد مثّل قاسم سليماني أحد الأدوات الفاعلة في تحقيق ذلك التفتيت الثقافي والتجزئ السياسي، من خلال المليشيات التي قادها في إيران وسورية ولبنان واليمن، والتي أوقعت القتل والدم والدمار والخراب في تلك البلدان العربية.
أمّا فلسطين التي ربط قاسم سليماني اسمه بها من خلال ترؤسه لـ"فيلق القدس"، فليس الموضوع أكثر من لافتات رسمها "مشروع ملالي إيران" من أجل التسويق لأهدافه، وتذليل العقبات التي تواجهه، ودغدغة العواطف وفتح القلوب من أجل تمرير جرائمه التي يقوم بها ويمارسها في أكثر من مكان.
الخلاصة: قاسم سليماني عدو للأمة، ومجرم في حقها، وقد كان أداة من أدوات "مشروع ملالي إيران" الذي استهدف تدمير الأمة، وتفتيت وحدتها الثقافية، وتجزئ وحدتها السياسية.
*********************************
الرد الأول العنيف من الحكومة العراقية
استبدال اسم مدرسة *سعد بن ابي وقاص* القائد العربي الذي هزم الفرس في معركة القادسية ...
باسم مدرسة *ابومهدي المهندس!!
****************************
يا إلهي كم الفرق هائل بين ما فعله الإيرانيون بالسعوديين وما فعلوه بالأمريكيين، فمع أن السعوديين مسلمون ولم يرتكبوا جرماً ضد الإيرانيين، لكنهم وبدون سابق إنذار شنّوا غارة دقيقة وساحقة، على منشآت أرامكو السعودية وأشاعوا فيها دمارا هائلاً أدى إلى توقف خمسة مليون برميل من النفط على الفور، وكلف مليارات الدولارات من الخسائر المتنوعة، بينما قتل الأمريكيون عددا من العسكريين الإيرانيين بكل صلف وغرور وعلى رأسهم قاسم سليماني، فلم تسقط جثة أمريكية واحدة ولم نرَ دماراً هائلاً في القاعدتين الأمريكيتين المستهدفتين! والأعجب من هذا أن الهجوم الذي اتسم بالدقة الشديدة على المنشآت السعودية ونجم عنه دمار واسع النطاق وعلى بعد أكثر من ألف وخمسمائة كيلو متر من المكان الذي قيل بأن الطائرات المسيرة انطلقت منه، وتم الزعم بأنه حدث من قبل المليشيات الحوثية، بينما الهجوم على الأمريكيين، الذي سبقته عاصفة من التهديدات بردود ساحقة ومزلزلة، لم ينتج عنه أي شيئ ذو بال، رغم أنه تم بصواريخ باليستية طويلة المدى، وبجانب ذلك فقد أخطأت بعض الصواريخ أهدافها. وكل ذلك يوضح بجلاء أن بوصلة الحقد الإيراني موجهة ضد مسلمي السنة، وأن القوات الإيرانية والحليفة معدة في الأساس ضد العرب ولا تعرف طريقها إلا إلى بلدانهم، ومن ثم فإن شعارات (الشيطان الأكبر) و(الموت لأمريكا وإسرائيل) إنما هي عملية منظمة من أجل إخفاء التخادم القائم بين الطرفين والذي يتضح عاما بعد عام، ولكن لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد !
****************************
أمريكا انتهكت السيادة العراقية ثم قامت إيران بانتهاك السيادة العراقية ولم نسمع كلمة واحدة من الجامعة العربية ولا من أحزاب وقفت مع إيران ، يبدو أن انتهاك السيادة العربية مسموح للجميع؛ باستثناء تركيا .
أمور خمسة هي أساس استمرار تخلفنا :
1-الاستبداد السياسي
2-الفساد المالي والاقتصادي
3-علماء و مثقفوا السلاطين ومنظروهم
4-التدخل الأجنبي
5-الصهينة و التطبيع مع الصهاينة
** كلمات د.طارق سويدان **
*********************************
لمسة
الحمد لله الذي توعد الظلمة بالعقاب عاجلا أم آجلا ..
الحمد لله فالجزاء من جنس العمل ..
الحمد لله قاسم سليماني رأس الهالكين ..
الحمد لله الذي أحيانا حتى نرى نهاية مجرم باغ .. وعدو قاتل .. قاد حشود البغي والعدوان على سوريا .. فتفرعن .. قتلا ونهبا وتشريدا .. وكبرا وعنجهية .. وقاد أكاذيب المجوس الجدد .. الذين ركبوا موجة التشيع الفاجر .. زورا وبهتانا ..
اللهم كما تفضلت علينا بهلاك هذا المجرم سليماني ..
اللهم كما تكرمت علينا بهلاك أعوانه ..
اللهم لا تبق من نوابه .. ولا من أعوانه .. ولا من حراسه .. ولا من مضيفيه .. ولا ممن دربهم على قتلنا وتهجيرنا وتحريف إسلامنا .. ومن وافقهم على الاحتلال الفارسي أو الروسي وأذنابهم ... اللهم لا تبق منهم ولا تذر ..
اللهم انتقم لشهدائنا
اللهم انتقم لمعتقلينا
اللهم انتقم لأعراضنا
اللهم انتقم لمشردينا
اللهم انتقم لثكلانا
اللهم اشف صدور قوم مؤمنين
اللهم عليك بكل من آذى المسلمين
*********************************
يبدو أنّ النخب العربية لم تعد (أو لم تكن) - منذ زمن - تستشعر اقتدارها على المشاركة في صنع الأحداث المتفاعلة من حولها أو المساهمة في رسم المشهد الذي يغمرها أو تشكيل الآتي في عاجله أو آجله، وهو ما يفسِّر بعضاً من كيفيات الانهماك في الجدل بين النخب العربية بعد أحداث مفصلية وحسّاسة .. بالانصراف إلى التعقيب على ردود الأفعال مثلا والتركيز على جوانب معيّنة تتضخّم على حساب غيرها من الأبعاد والتفاصيل.
يبقى الجدل مفهوماً ومشروعاً بلا ريب، وله ظرفياته المشهودة التي تبرره غالباً، لكنّ جوهر القضايا والتداول بشأن خيارات التصرّف تكاد تضيع في المنعطفات والتطورات المفصلية محطة بعد محطة، تعبيراً عن إحساس كامن بالوقوف في مقاعد المتفرِّجين على أحداث تُصنع من الخارج على رقعة الأوطان.
وإن كان الدعاء مندوباً؛ فإنّ بعض النخب لا تملك لجمهورها في الأحداث المفصلية سوى التعبير عن أمنيات رغائبية قد تأتي مغلّفةً بالدعاء ..
على أنّ دعاء العاجزين المتفرِّجين يختلف عن دعاء العاملين الفاعلين.
شاع مثلا من بعض النخب أن يدور التوجيه والتعقيب والنظر منها على البوح بالدعاء .. بأن بضرب الله الظالمين بالظالمين وأن نخرج من بينهم سالمين، وهذا حسن وطيِّب في أصله وإشكالي في اعتياده وفي سياقه ومتلازماته.
وجه آمر في تفسير حالة الانصراف عن التفكر بالآتي والتهيّؤ لاستحقاقاته هو تفريغ إحباطات الواقع العربي المثخن بالجراح، وتسلية الوجدان الجمعي الذي يستشعر غياب الأفق وانتفاء المشروع الذاتي بين مشروعات متزاحمة .. فيُأنَس بالدوران في حلقات جدلية مفرغة أخياناً أو بتقمّص سلوكيات شائعة في مواقع التواصل تقوم على "مَن مع ومَن ضد" شرطًا لكسب الحظوة الجماهيرية .. بما يُغري بتبسيط المشهد المعقد واختزال تأويله بمعادلات الدرجة الأولى التي تقوم على تجريد انتقائي لا يتناسب مع الواقع بمعادلاته المعقدة.
أحسب أنّ الشعوب تستحق من النخب الرشيدة أنّ تنهض بمسؤولياتها في التفكر المتزن واقتراح وجوه التصرف .. وتقدير الآتي ..
*********************************
أعتقد أن بشار الأسد باع المعلومات عن سليماني للأمريكان كما باع الاسرائيلي معلومات عن عماد مغنية سابقا
*********************************
اكاد اقسم ان اغتيال سليماني هو العمل الجيد الوحيد الذي قامت به اميركا في السنوات الاخيرة....نحن ضد كل سياساتها الرعناء في المنطقة، لكن هذا المجرم ساهم في قتل مئات الالاف من العراقيين والسوريسن (السنة طبعا) وساهم فعليا في تهجير الملايين منهم من خلال ادواته في العراق وسورية. شكرا لله فقد سخر ظالما لقتل ظالم ولربما هذه هي صرخات ودعوات الامهات الثكلى وتوسلات اليتامى .... لقد تغول هذا المجرم، وتغولت اذرعه، فالميليشيات المجرمة اضحت تتحكم بحياة العراقيين في كل شيء حتى وصل الامر ب(الشيعة) انفسهم للثورة عليهم منذ الاول من تشرين الاول 2019، وعلى كل الهيمنة الايرانية على عراق الرشيد، وهم مستمرون الى يومنا هذا بل لقد خرجوا اليوم ومنذ ساعات الصباح الاولى فرحين مهللين بهذا النصر ...الحمدلله والموت لكل من يناصر ايران ويسكت على جرائمها
*********************************
قاسم سليماني مجرم يستحق القتل،
والتباكي عليه جرم يستوجب التوبة،
ووصفه بالشهيد ذنب يجعل صاحبه شريكا لسليماني في جرائمه التي نالت المستضعفين في سوريا والعراق...
تبا لأمة لا تعرف أعداءها من أصدقائها...
د. أكرم كساب
*********************************
في الذكرى العاشرة لوفاة المهندس فيصل بن شملان، تخيلوا معي قرائي الأعزاء كيف سيكون وضع اليمن الآن لو أن علي عبدالله صالح سمح في تلك الانتخابات الرئاسية لقطار التغيير بأن يتحرك نحو الديمقراطية الحقيقية، هل كان اليمنيون سيدخلون كل هذه الدوامات ويتجرعون كل هذه المآسي والأحزان؟ وهل كانت الهمجية ستنجح في الانقلاب على الشرعية الدستورية؟ وهل كانت أيدي سبأ ستتفرق في أنحاء الأرض ويصيبها كل هذا الهوان على أيدي من لا يَرعون في حُر إلّاً ولا ذمّةً؟! إن ما حدث من حروب وتداعيات كارثية يؤكد أنه لا مخرج للشعوب العربية من دوّامات الصراع الدموي والاحتراب الأهلي إلا بالتبادل السلمي للسلطة عبر أنظمة مدنية تتشرب روح الإسلام وتستنشق هواء العصر.
أ.د فؤاد البنا
وسوم: العدد 858