المسلمون في زمن الوباء
أيها المسلمون العرب: أخبروا المنافقين المتعلمنين في بلادكم أن المسلمين لم يقعدوا للفرجة والدعاء على الكفار كما أشعتم في أول أزمة كورونا ، ولم ينتظروا أن يكتشف الكفار لهم العلاج كما كنتم تغمزون وتلمزون وتسخرون
•••أخبروهم أن المدير التنفيذي للشركة التي تملك أهم كارت في مواجهة فايروس كورونا (جهاز التنفس الصناعي Ventilator) رجل مسلم اسمه عمر أشرق قد أعلن اليوم عن تبرع شركته الأيرلندية MedTronic بحقوق الملكية الفكرية لهذا لجهاز ومنحها مجانا لكل دول العالم التي تريد انتاج هذه الأجهزة لإنقاذ أرواح أكبر قدر ممكن من البشر.
••أخبروهم أن فريق جامعة جون هوبكنز الذي يسعى لإنتاج أسرع testing kit لتشخيص فيروس كورونا تقوده طبيبة مصرية اسمها هبة مصطفى.
•• أخبروهم أن مئات بل الآلآف من الأطباء المسلمين يقفون الآن في الخطوط الأمامية لمكافحة هذا الوباء (مثلهم مثل غيرهم ) وسقط منهم ثلاثة شهداء بالأمس في بريطانيا (وهم يعالجون غير المسلمين) و واحد في مصر واثنين في باكستان وأصيب عشرات منهم في أمريكا (منهم صديقنا دكتور في جامعة هارفارد ندعوا له بالشفاء).
•••أخبروهم أن ثقافة المسلمين في النظافة الشخصية (الشطافة) انقذت خلق كثير في أوروبا وأمريكا بعد أزمة اختفاء ورق التواليت ، حتى إن أمازون باعت كل المعروض لديها من الشطافات.
••• أخبروهم أن تعليمات نبينا الكريم في الحجر الصحي والأخذ بالأسباب المادية والطبية تم الإشارة إليها والاستفادة منها في هذه الأزمة، وأن البروفيسور الأمريكي جريج كونسداين كتب مقالا رائعا في مجلة النيوزوويك الأمريكية الشهيرة عن وصايا النبي محمد صلى الله عليه وسلم عند حدوث الوباء. وصور كيف أن النبي محمد تكلم منذ ١٤٠٠ سنة عن وصايا ومباديء عامة يقرها الطب الحديث اليوم في مواجهة الأوبئة الخطيرة ، وأنه لم يكن يواجهها بالصلاة و بالدعاء فقط (كما يصور المنافقون).
••• أخبروهم أن المشايخ في بلاد المسلمين اتبعوا الإجراءات العلمية والطبية والفقهية الصحيحة وأوقفوا العمرة والجمعة والجماعة وقفلوا المسجد النبوي والمسجد الحرام والأزهر الشريف ، ولم يخيبوا مثل حبايبكم في إيطاليا وأسبانيا والدول المتقدمة.
••• أخبروهم أن الوباء خرج وظهر في بلاد لاتؤمن بالله وتأكل الخبائث، و لم يخرج من بلاد المسلمين لأنهم يتوضأون ويغتسلون ولا يأكلون إلا الحلال الطيب النظيف الطاهر.
••• أخبروهم أننا نعلم أنهم منافقون جهلة كذابون..وأنهم رأس حربه في مشروع الإسلاموفوبيا.. وأنهم خاسرون خائبون فاشلون!
وسوم: العدد 870