يا أهل دمشق الروافض باتوا في عقر داركم!!
حملة استملاك العقارات والأراضي بدمشق من قبل الإيرانيين
السفارة الايرانية اشترت أغلب فنادق منطقة البحصة في دمشق وحول المركز الثقافي الايراني على سبيل المثال لا الحصر، فقد تملكت فنادق (كالدة والايوان وآسيا ودمشق الدولي وفينيسيا والبتراء)، كما تملكت فندق (السمير أميس) عند جسر فكتوريا .
كما سيطرت السفارة الايرانية الموجودة على أوتوستراد المزّة على الكثير من الأراضي في المنطقة، وأكبرها الأرض المواجهة لكلية الطب.
وأنشأت بناء ضخماً ورفعت علمها عليه، إذ تبلغ مساحة الأرض أكثر من عشرين دونماً والدونم يساوي الف متر مربع)، وهي عازمة على شراء أرض المزّة القديمة كلها .
كما تملك السفارة الايرانية وتموّل جامع الزهراء القريب منها الذي كان يخطب فيه المنافق محمد حبش، وجامع علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) غرب بنايات ال14 وقد اشترت السفارة الأرض من الدولة التي أصدرت قوانين باستملاك أرض أهل المزّة ولم تعوّض عليهم قرشاً حتى الآن، كما أزال النظام الحي خلف مستشفى الرّازي، وتسعى السفارة الايرانية للسّيطرة على نصف دمشق القديمة في المنطقة الممتدّة من خلف الجامع الأموي وحتى باب توما بما فيها من فنادق ومطاعم وآثار يونانية ومسيحية وإسلامية ومملوكية.
الاحتلال الإيراني يعمل على محو آثار بني أمية
الاحتلال الايراني يعمل على محو آثار العرب والمسلمين، وعلى الأخص من يعتبرهم من أحفاد بني أمية، داخل قلعة دمشق وهي تضم رفات العشرات من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتّابعين وكبار قادة الجيوش الإسلامية التي صنعت التاريخ صلاح الدين الأيوبي، وابنه الملك العادل، والأمير قطز، والأمير الظاهر بيبرس، ونور الدين محمود الشهيد.
وتجرأت السفارة الايرانية وسهلت وشجعت نظام دمشق الطائفي بإقامة حفلات لطم بالسلاسل في باحة المسجد الأموي الكبير في دمشق، وفي سوق الحميدية الشهير في دمشق؛ والذي يكون مكتظاً بالمتسوقين والسياح والبائعين، تحدّياً لبني أمية أصحاب المسجد والسوق، بمساعدة الكثير من جواسيس الشيعة في مجلس محافظة دمشق وفي مجلس الشعب، مثل (بيت نظام والنّوري واللّحام).
ومن الضروري أن نذكّر كيف لعب السكان الشيعة بحي العمارة وحي الشّاغور دوراً في خيانة دمشق وتاريخها وكيف توزّع إيران الهبات والأعطيات والرّشاوي لهم عن طريق مقر الجاسوسية في الثانوية المحسنية في منتصف شارع مدحت باشا، وتتخذ العصابات الشيعية التي تقاتل إلى جانب النظام من حي الشاغور وبعض أحياء دمشق القديمة مقراً لها ولالتقاء المستوطنين الشيعة
القادمين من العراق ولبنان وإيران وقد منح النظام السوري الكثير من هؤلاء الشيعة الغرباء الجنسية السورية.
وكشفت شبكات إخبارية وصفحات محلية، عن افتتاح ميليشيات إيرانية حسينيتين في بلدة حجيرة بريف دمشق الجنوبي خلال الفترة الماضية، بالتزامن مع ترميم عدد من الحسينات التي كانت بنتها في وقت سابق بالغوطة الشرقية، وذلك في إطار سياستها لتوسيع مناطق سيطرتها تحت مسمى التشييع.
التغيير الديمغرافي لمدينة دمشق
بعد أن أصبحت سورية مفتوحة تمامًا أمام الإيرانيين بعد استعانة النظام بهم، لمواجهة ثورة الشعب السوري، بدأت إيران العمل مع نظام بشار الأسد على تغيير التركيبة الديموغرافية للمناطق التي هجرها السوريون بسبب الحرب، لتعمل إيران على تجنيس الإيرانيين في سورية، ولم تتوقف عند حد التجنيس، بل تعدت ذلك إلى تجنيس ميلشيات تابعة لإيران من جنسياتٍ أخرى، كالعراقيين واللبنانيين والأفغان والباكستانيين، الذين يدينون بالولاء لنظام الملالي.
ومع صعوبة التأكد من مدى دقة الأرقام والإحصائيات حول عدد الإيرانيين والميليشيات الحاصلين على الجنسية السورية، فإن مؤسسات بحثية ومراكز دراسات عديدة تعاملت معها بنوعٍ من الجديّة، في إطار العديد من الشواهد الأخرى، والتي تؤكد أن هذا الدخان له أصله من النار.
في عام 2013، أفادت تقارير إعلامية أن لاجئين في إيران من الشيعة الهزارة الأفغان، قد استقروا في أماكن قرب مسجد السيدة زينب الشهير بريف دمشق، كما أتى بعض اللاجئين مع فصيل الفاطميين أيضاً، وهو عبارةٌ عن فصيلٍ لمقاتلين شيعة أفغان جندتهم قوات “الحرس الثوري” لمساعدة الأسد.
وفي كانون الثاني عام 2017، كتب الكاتب البريطاني مارتن تشولوف في صحيفة “الغارديان” البريطانية، تقريراً حول “طليعة ” من الأجانب القادمين إلى سورية، "لإعادة تأهيل المناطق بعناصر شيعية، لم يأتوا فقط من أماكن أخرى من سورية ولكن أيضاً من لبنان والعراق".
ونقل تشولوف عن مسؤول لبناني قوله إن “إيران ونظام الأسد، لا يريدان أياً من السنة في المناطق الممتدة بين دمشق وحمص والحدود اللبنانية. وهذا يمثل تغييراً تاريخياً للسكان".
كما يمكن ذكر ما أوردته قناة الجزيرة في العام 2017، أن الأفغان الذين يقاتلون لصالح “الحرس الثوري” الأيراني، قد قيل لهم بأن عائلاتهم ستتلقى الجنسية الإيرانية والسورية، في حال توفوا في المعركة.. وأشارت القناة إلى جهود “حزب الله” في توسيع قاعدته العسكرية في سوريا، من خلال تجنيده لأناس لبنانيين لدعم نظام الأسد وحصولهم على مزايا كثيرة.. منها توطين عائلاتهم في أماكن بمحيط دمشق.
الطائفي بشار الأسد يصدر القانون رقم 10 الذي يحرم السوريين من العودة إلى مدنهم وبلداتهم
وأثار القانون رقم 10 الذي أصدره الطائفي مجرم الحرب بشار الأسد في أبريل/ نيسان 2018 مخاوف السوريين، وكذلك المخاوف من إحداث تغييرات ديمغرافية بالمناطق السورية المدمرة، إذ يتيح القانون للنظام إمكانية سلب ممتلكات اللاجئين والنازحين السوريين في حال لم يُثبتوا ملكيتهم خلال مدة محددة.
وحذرت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمسؤولين اللبنانيين من عواقب القانون، وقالوا إنه يمنع اللاجئين السوريين البالغ عددهم 5.6 مليون شخص من العودة لبلدهم.
وتم تداول مستندات مسربة من داخل شعبة المخابرات العامة تحمل رقم 59954، تاريخ 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، تضم جدولاً لأسماء عناصر من ميليشيات إيرانية بوثيقة موجهة لوزير داخلية النظام، يطلب منه مدير شعبة المخابرات إدراج الأسماء الموضحة في الجدول ضمن قيود السجل المدني مع إخباره بالرقم الوطني والقيد والخانة.
وكشفت الوثيقة عن رغبة النظام السوري في منح الجنسية لمقاتلين إيرانيين، وتوطين إيرانيين في مناطق السنة بهدف إحداث تغيير ديمغرافي، وفق معلومات مستندة إلى وثائق رسمية.
وتصف بعض تقارير المعارضة السورية عمليات التشيع المنظمة والجارية حاليا في سورية بأنها “هجمة إيرانية فارسية ، ظاهرها الدعوة والإرشاد والحب -لآل البيت- وحقيقتها مشروع استعماري استئصالي إيراني ، هدفه احتلال المنطقة ، وتغيير دين أهلها ، وتهجير وقتل من لا يستجيب لهذه الدعوة ولهذا المشروع ، إنه حلم الخميني الذي دعا إليه ولم يستطع تحقيقه ، يحققه أحفاده من بعده ، وشعاره الذي رفعه لثورته الإيرانية الفارسية (تصدير الثورة)".
أحياء وطنية دمشقية تتحول إلى أحياء شيعية
وقد ظهر فجأة خلال الثورة داخل حي الشاغور مقر حزب الله السوري الذي يتبع لحزب الله اللبناني، وظهر بعض السماسرة الذين يعرضون على أصحاب البيوت مبالغ كبيرة مقابل تمليكها لعائلات شيعية، كما قام النظام مؤخراً بحملة اعتقالات طالت أكثر من 50 شاب فقط من حي الشاغور، وذلك بغية تفريغ الحي من سكانه، واجبار أهالي المعتقلين على الفرار من الحي .
كما ظهرت في دمشق لافتات شيعية لمؤسسة كشّافة الإمام المهدي في سورية؛ التي تجنّد أطفال دمشق وغيرهم في معسكرات تدريب على أسلحة خفيفة وحركات قتالية للدفاع عن النفس، إضافة لدروس عن المذهب الشيعي وحصص عملية لتعليمهم اللّطمية الحسينية والبكاء عند سماعها، ثم بدأت تعلن عن وجودها في سورية بإقامة الحسينيات، وكثّفت نشاطها بإرساليات من مئات الجواسيس، بحجة زيارة مقام السيدة زينب والست رقيّة وهي تملك أغلب العقارات حول المقامين، وتكاد تستملك الحيين كليهما.
الشيعة السوريين تستقدمهم إيران إلى دمشق وتقدم لهم الرواتب العالية
وتعمل إيران على التغلغل في محيط العاصمة خصوصا من خلال شراء عقارات ونشر التشيع، منطلقة من المقامات ومن بينها مقام السيدة زينب الذي حولته إلى أهم مراكز وجود المليشيات الإيرانية وازداد التدفق الشيعي الخارجي إلى المنطقة مع قدوم عدد كبير من الشيعة السوريين من مدينتي نبل والزهراء وبلدتي كفريا والفوعة خلال الفترة الماضية طمعاً بالرواتب الشهرية التي تقدمها الحسينيات لمن يشارك بمراسم اللطم والندب وللطلاب الدارسين في مراكز تعلم اللغة الفارسية. ولا يقتصر النشاط الإيراني على المجال الديني، إذ وسعت نشاطها الاقتصادي في المنطقة واستحوذت على عقود لتنفيذ مجمعات سكنية في منطقة القدم والعسالي، كما حصلت من نظام الأسد على وعود بتسليمها أجزاء من مدينة داريا التي تضم مقام سكينة “المزعوم” للاستثمار بعد أن ساهمت بتهجير سكانها قبل نحو ثلاثة أعوام.
انتبهوا يا أهل دمشق ؟؟
منذ فترة طويلة والنظام يفسح المجال للإيرانيين بتملّك العقارات والأماكن التاريخية والتغلغل وسط حارات دمشق القديمة، وآخرها وضع اليد على بيت الشاعر الكبير نزار قباني لصالح عائلة إيرانية، كما أصبح غالبية سكان حي العمارة من الشيعة بحجة قربه من المقامات المزعومة إنها قلب دمشق التاريخ، إن ذهب القلب ذهبتم.
ومن هنا نتفهم الحرب الشعواء التي يشنّها النظام الطائفي على المسلمين في أحياء (الذيابية وحجيرة و ببيلا وسيدي مقداد و بيت سحم وعقربا والسبينة)، والتي امتدت إلى حييْ فلسطين واليرموك.
المصادر
*راديو الكل-16/12/2019
*سورية كما نحلم-9/3/2020
*قناة الجزيرة نت-20/2/2017
*ن بوست-1/2/2020
*جريدة الشرق الأوسط-23/8/2019
وسوم: العدد887