كبير علماء شبه القارة الهندية يرد على شيوخ السعودية ...!
"كنا نرجو أنكم من خيار العلماء الصالحين، تخطبون بالحق ، وتدعون إلى الخير ، تنصرون المظلومين و تحكمون بالعدل ، وتستخدمون منح الله تعالى في عبادة الله وتوحيده ..
وإذا بكم تعلوا منبر الحرم المكي و منبر المسجد النبوي لتهاجموا عباد الله الصالحين المضطهدين و تتملقوا الحكام الظلمة الفسقة المجرمين الذين انكشفت خباياهم للأمة الإسلامية فكرهتهم، وأبغضتهم فتجادلون عنهم، فمن يجادل الله عنكم يوم القيامة !!
تكذبون علناً وجهاراً في أرض الحرم لتهاجموا جماعة الإخوان المطاردين الهاربين ،
تتهمون المؤمنين الصالحين الأبرياء ، وتدافعون عن القتلة المجرمين السافكين للدماء ..
أسألكم بالله هل الدكتور مرسي إرهابي ؟ أردوغان إرهابي ؟ القرضاوي إرهابي ؟ جبهة علماء الأزهر إرهابية ؟ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إرهابيون ؟ الطريفي و سلمان العودة و خالد الراشد ، وعشرات من علماء أرض الحرمين إرهابيون ؟؟؟؟؟
أسئلكم بالله هل من قتلوا من الإخوان المسلمين ، وعذبوا، وسجنوا، وأذوا في الله واحرقت منازلهم ، وقتلتهم البلطجية والشبيحة إرهابيون ؟ !!!
هل السيسي العميل ينشر الأمن والسلام ؟ هل دولة الامارات الخبيثة تريد الخير لأمة الإسلام ؟ هل من قتلوا المصريين في صلاة الفجر وهم صائمون، منيبون إلى الله ينشرون الأمن والطمانينة ؟؟؟؟
هل التحالف السعودي الإماراتي في اليمن ينشر الأمن والرخاء ؟!! هل مليشيات بشار و إيران و روسيا تنشر الأمن و السلام ؟!!
هل حفتر و مرتزقة الفاغنر الملاحدة و الجنجوين ينشرون الإسلام والأمان ؟!!
هل بابا الأقباط، ونتنياهو اسرائيل، وبني صهيون، وأبناء الصليب، يريدون للعالم الإسلامي الأمن والرخاء والسلام ؟
هل عبد الفتاح السيسي خير من محمد مرسي ؟ هل بن سلمان و بن زايد و بشار خير من أردوغان ؟ هل اليهود أفضل عندكم من المؤمنين ؟!
سمعت خطبكم للجمعة لتاريخ 27 ربيع الاول 1442 وأنتم تعلون منابر بلاد الحرمين لا لأجل صلاحكم وتقاكم ، بل لأجل أنكم أبواق صداحة لمن مالؤوا الطغاة، وملأوا السجون بالأبرياء وأشاعوا الفواحش بالقنوات الخليعة الماجنة وأنتم ترونها منتشرة في الحرمين الشريفين، والذين يحاربون الله ورسوله بإقامة بنوك الربا ورعايتها، تمدحهم، وتطريهم وتدافع عنهم وتحارب عباد الرحمن المؤمنين المضطهدين المعذبين ؟!
ألا تخشون الله ؟ ألا تخافون أن يخسف بكم ، وينزل بكم غضب الله ؟ تريدون رضا الله ؟ أم رضا الطواغيت ؟
لقد كانت شعوب الهند وباكستان وبنغلا ديش وغيرها تحبكم لخطبكم وامامتكم في المساجد وندواتكم .
وقد عادت هذه الشعوب تكرهكم وتبغضكم لنفاقكم وكذبكم وجرأتكم على الله في أرض الحرم.
الحرم يستعيذ منكم بالله، ويستغيث الله، ويلعن من يلبس الحق بالباطل ويكتم الحق وهو عالم .
ما عندكم ينفد وما عند الله باق، ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز.
وسوم: العدد 903