الشيوخي يدعو المواطنين لمواجهة غول ارتفاع الاسعار وغول الاستيطان في جميع محافظات الوطن

الشيوخي يدعو المواطنين لمواجهة غول ارتفاع الاسعار وغول الاستيطان في جميع محافظات الوطن بمقاطعة البضاع التي ترتفع اسعارها ومقاطعة البضائع الاسرائيلية ودعم المنتج الوطني  

رام الله -1-11-205

دعا امين عام اللجان الشعبية ورئيس جمعية حماية المستهلك الفلسطيني القيادي الفتحاوي عزمي الشيوخي المواطنين لمواجهة  غول ارتفاع الاسعار وغول الاستيطان في جميع محافظات الوطن بمقاطعة البضاع التي ترتفع اسعارها ومقاطعة البضائع الاسرائيلية ودعم المنتج المحلي .

واوضح في لقاءات صحفية مع شبكة فلسطين الاخبارية ومع راديو كرامة وصحيفة فلسطين وشبكة قدس الاخبارية وقدس نت ومجلة البيادر السياسي وشبكة فتح العاصفة الاخبارية وشبكة المستقبل الاخبارية ووكالة دنيا الوطن ووكالة الحياة برس خلال اليوم  الاثنين ان اللجان الشعبية وجمعية حماية المستهلك يعملان على وضع برنامج اعلامي وميداني لمقاطعة البضائع والخدمات التي يقوم اصحابها بالتلاعب باسعارها والتغول على المواطنين من خلال رفع اسعارها ومقاطعة ايضا البضائع الاسرائيلية ودعم المنتج الوطني والمحلي .

واضاف ان المقاطعة شكل من اشكال المقاومة وعلينا ان نقاطع بضائع من يتلاعب بقوت أبناءنا كائن من كان سواء كان من بعض الشركات الاحتكارية والموردين وبعض تجارنا الجشعين او من المحتلين والمستوطنين المستعمرين .

وفي نفس الاطار اضاف الشيوخي ان حملات المقاطعة ستشمل مقاطعة بضائع وخدمات الاحتلال الاسرائيلي والاستيطاني الاستعمارية الاحلالية .

وقال ان المواطن والمستهلك الفلسطيني اصبح ما بين مطرقة غول الاستيطان الذي يسرق ارضنا ومقدراتنا وثرواتنا وسنديان الشركات الاحتكارية وبعض الموردين والتجار الجشعين الذين يريدون سرقة اموالنا واحتلال جيوبنا على حساب البطون الخاوية نتيجة الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعاني منه المواطنين وجمهور المستهلكين في المناطق الفلسطينية من اجراءات الاحتلال الاسرائيلي الظالم  .

وحمل الشيوخي المسؤولية عن ارتفاع الاسعار لمن وصفهم بمصاصي الدماء من ابناء جلدتنا ومن المحتلين .

ووصف الذين يعملون على رفع الاسعار بحيتان السوق والشركات الاحتكارية وبعض الموردين والتجار الجشعين الذين بتغولون على شعبنا الصامد المرابط ولا يخشون الله بشعبنا الذي لا يزال صامد وهو يرزح تحت نير الاحتلال وغول الاستيطان .

واوضح ان المستوطنين  يريدون السيطرة على ارضنا من خلال مصادرتها وتفريغها من محتواها السكاني بالتهجير القصري والتطهير العرقي لاحتلالها وان الذين يتلاعبون بالاسعار ايضا من ابناء جلدتنا فهم يريدون تفريغ جيوبنا وسرقتها والسيطرة على ما تبقى من مدخراتنا وسرقة اموالنا لاحتلال جيبنا لزيادة ثرائهم على حساب زيادة افقار شعبنا مما يساهم في تهجيرهم عن ارضهم .