وشهد شاهد من أهلها
20كانون22022
زهير سالم*
بيدرسون من طهران، مطمئنا الولي الفقيه، في شخص "عبد اللهيان" :
الوضع في سورية مستقر، ولا يتحدث أي من الأطراف عن تغيير النظام. !!
ويقصد "بأي من الأطراف" زعامات الائتلاف والتفاوضية والدستورية...!! وهم أولى بالدفاع عن أنفسهم. أو أن الخزي والسوء يلفهم لفيفا.
نحن - المستضعفين المعذبين في سورية- والذين لا أحد يمثلنا، ممن يلتقي بيدرسون، أو يلتقيه بيدرسون؛ لا نتحدث فقط عن تغيير النظام، بل نتمسك بإسقاط النظام، بكافة قواعده ومرتكزاته وأركانه ورموزه.. ومحاكمة كل مجرم على جريمته. وجريمة قتل السوريين، وتدمير سورية، ورهنها لكل أشرار العالم أولى جرائم بشار الأسد.
نعيش ونموت على ما مات عليه مليون شهيد ...لا نقولها أشرا ولا بطرا ولا شهرة ولا ادعاءً.. وإنما نتمسك بها وندعو الله معها: اللهم ثبتنا بقولك الثابت في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد..
وسوم: العدد 964