الحرية والديمقراطية في بيان العلماء
جاء بيان إتحاد العلماء المسلمين منذ أيام واضحاً في الدعوة إلى الحرية والديمقراطية وإرساء قواعد العدالة، وتنفيذ أحكام القضاء المستقل تنفيذاً فورياً، وتأكيد سيادة القانون واستقلال القضاء، وإلغاء قوانين الطوارئ، والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين ظلماً، وتيسير عودة المواطنين المهجرين...
جاء ذلك فى 8 ديسمبر في البيان الختامي للاجتماع الخامس لمجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (في دورته الثالثة) التي عقدت في قطر برآسة الشيخ يوسف القرضاوي... وهذه لفتات منه:
تعرض البيان الذي جاء في قرابة عشرين صفحة لاحوال المسلمين في أكثر من عشرين بلداً في العالم منها: فلسطين، ومصر وسورية والعراق وتونس واليمن وليبيا ولبنان والسودان والصومال وجيبوتي وافغانستان وكشمير وبنغلادش وايران وكوسوفو والهند وتركستان وبورما...
ركز البيان على قضايا فلسطين وغزة وصحراء النقب والقدس والاقصى وأن القضية الفلسطينية ستظل هى القضية الرئيسية والأولى بالاهتمام، ويجب أن تبقى على رأس قضايا العالمين العربى والإسلامى...
وركز البيان على الشأن السوري أيضاً لأهميته فجاء فيه:
- ... الثورة قامت للتخلص من نظام غاشم استباح الحرمات وانتهك الأعراض وبدد خيرات البلاد لصالح الأعداء والمتربصين .
- ... ضرورة الحفاظ على الصف الثوري فى سوريا، وعدم السماح باختراق صف الثوار وتشتيتهم عن الهدف الأكبر الذى قامت من أجله الثورة .
- كما يؤكد الاتحاد بياناته السابقة في تأييده للائتلاف الوطني السوري، ويدعوالحكام و الشعوب العر بية والإسلامية وأحرار العالم للوقوف إلى جانب الشعب السوري في ثورته والاعتراف بهذا الائتلاف ممثلا شرعيا للشعب السوري.
- يدعو الاتحاد كل الجمعيات الخيرية ورجال الأعمال أصحاب الأموال إلى إنقاذ هذا الشعب المنكوب، بدفع الزكوات وتمويل حملات الإغاثة الطبية والإنسانية، وتحمل نفقات العلاج والتعليم وغير ذلك من أوجه التبرعات...
- يناشد الاتحاد جميع الدول العربية والإسلامية بذل كل ما في وسعها لترتيب العيش الكريم للاجئين السوريين، وتهيئة الأجواء الدراسية لأولادهم حتى لا يحرموا من الدراسة خلال هذه المرحلة.
- المطالبة بالتعاون فى إقرار حق الشعوب المسلمة – ومنها سوريا- فى الحصول على الحرية والكرامة والديمقراطية لأبنائها، ورفض كل تدخل أجنبى يضيع الحقوق...
وفي الشأن الصومالي أكد البيان على الديمقراطية مرة اخرى إذ أكد دعمه وتأييده لكل مبادرات السلام بين الحكومة والفصائل السياسية ودعمه للعملية الديموقراطية...
موقع الاتحاد
