ويل للجواسيس !!!
أنذرت أكثر من فئة من المجاهدين [ جواسيس التنسيق الأمني] من استمرار التعاون مع العدو ضد المجاهدين .! وأنها ستعتبرهم مثله إن لم يكفوا عن خياناتهم..وأنها ستحاسب كل من أدت جهوده لحصول ضرر لأي مجاهد أو مواطن!
..ومنذ بدء [أوسلو] وانخرافات [بعض فتح وشركائها] المتعاونة مع العدو ..ومن ذلك التنسيق الأمني – وهو اسم مستعار للتجدسس والتعاون مع العدو ضد المقاومين-..والحركات الوطنية المقاومة تتجنب الصدام مع هؤلاء – بالرغم من وضوح خياناتهم – وتنديدنا – وغيرنا – المستمر بهم ..والدعوات [ لتقليم أظافرهم] !
ذلك أنها تعلم أنه لا يخلو بلد أو زمن عن وجود بعض ضعاف النفوس والساقطين الذين يبيعون أنفسهم وكرامتهم ...وربما كل شيء – للأعداء مقابل مكاسب مادية أو شخصية أو غيرها..ويتحول كثير منهم إلى جواسيس وخونة!
واستطاع العدو اليهودي المحتل .. إيحاد فريق [ رسمي ] من الجواسيس من مخاض اتفاق أوسلو .. سيء الصيت..
ولقد أبلى [ جواسيس التنسيق الأمني] بلاء سيئا لخدمة أسيادهم الصهاينة ..وتسببوا في إحباط كثير من العمليات الجهادية ,, وفي قتل أو أسر كثير من الثوار الأحرار ..بل وقتلوا كثيرا منهم بأنفسهم- وسجنوا المئات وعذبوهم – حتى الموت أحيانا!!- والثوار صابرون – ليس فقط لأن أكثر تلك الخيانات مرتكبة باسم فصيل سجل تاريخا نضاليا في زمن سابق .. ثم تحول -أو كثير منه- حارسا امينا وخادما مطيعا لمصالح العدو – [ ملجما منظمة الفلسطينيين ] التي قيل – زورا - إنها ممثلهم الشرعي والوحيد! .. ليس لذلك فحسب .. بل لأن الثوار لا يريدون أن تتحول الأمور إلى ما يشبه أو يقارب الحرب الأهلية ..التي يكون فيها العدو هوالرابح الأكبر !!
.. والآن,,, وبعد كل المذابح والهجومات اليهودية الأخيرة والكثيرة .. بل ومنذ زمان .. ماذا بقي من ورق التوت ليغطي عورة التنسيق الأمني وجواسيسه- الذين نتوقع أن بعضهم –موظف رسمي عند اليهود – ربما من وراء قادته – أو بعلمهم.. بل وربما –بل بلا شك ..أن معظم تلك القيادات عملاء رسميون لليهود!
وسوم: العدد 1026