من هم الشبيحة
في هذه اللحظة الشبيحة يقومون بتعذيب وتكسير اضلاع الشباب في زنزانات المجرم بشار وفي هذه اللحظة يتجه موكب للشبيحة الى قرية او مدينة في مختلف انحاء سوريا وفي هذه اللحظة يقوم الشبيحة بنهب بيوت الناس الفارين منهم وفي هذه اللحظة قناصين الشبيحة يسددون على شباب باعمار الورود وفي هذه اللحظة الشبيحة يغتصبون احدى النساء وفي هذه اللحظة الشبيحة يتربصون للناس في الشوارع او القرى او على الطرقات وفي هذه اللحظة يمكنك مشاهدتهم اذا اردت ان تصرخ بكلمة حرية او كلمة عدالة او كلمة الخلاص او كلمة سلام
الشبّيحة هو مصطلح محلي يطلقه أهل سوريا، على مجموعة من القوات المسلحة غير النظامية شكلها ابن أخ حافظ الأسد نمير الأسد
يقدر تعداد أفرادها ما بين 9 إلى 10 آلاف عنصر،والان يتجاوز عددهم اكثر من 50 الف شبيح بسبب الاحداث الاخير التي تنادي بالحرية ومحاسبة الفاسدين والخارجين عن القانون ممايشعرهم بخطر على استمرارية اعمالهم الاجرامية ويقود أفرادها من آل أسد من أبرزهم: منذر الأسد، هلال الأسد، أمير الأسد، حافظ الأسد (الصغير)، علي الأسد، فواز الأسد الملقب بشيخ الجبل، سومر الأسد، سوار الأسد، فواز الأسد.
ويطلق عليهم شبيحة اي الشبح الخارق فوق مايمكن تخيله،لأنه يستطيع القيام بكل أنواع الجريمة تحت نظر وسمع السلطات الرسمية ولكنها لا تراه،تعتبر الكلمة مشابه إلى حدّ ما لكلمة بلطجية التي استخدمت لوصف جماعات موالية للنظام في مصر وكلمة زعران التي استخدمت في الأردن ولكن الشبيحة في سوريا عبارة عن منظمة ارهابية اجرامية تقوم على القتل والاغتصاب والتمثيل بالجثث بدون اية رحمة او حس انساني وليس لهم اية رادع اخلاقي او ديني او انساني
بدأ ظهور الشبيحة عام 1975م بعد دخول القوات السورية إلى لبنان، على يد مالك الأسد وهو ابن الشقيق الأكبر للرئيس حافظ الأسد
نمت الظاهرة من مجرد أفراد مهربين إلى عصابات مسلحة، يتم اختيار أفرادها بعناية فائقة ومن أشخاص لهم عقل صغير وثقافة معدومة وبنية قوية وجسم رياضي كبير الحجم وتدريب قتالي عالي وغالبا يتم اختيارهم من المجرمين ويطلق سراحهم تحت ذريعة انهم من الطائفة العلوية بشرط أن يكنوا الولاء المطلق إلى درجة الموت في سبيل قائد أو زعيم العصابة وغالبا ما يستخدم الأفراد كلمة (المعلم) للإشارة إلى زعيم العصابة (وهو نفس التعبير المستخدم عند أفراد المخابرات عند الإشارة لرئيس الفرع)، وتنوع التهريب ليشمل الدخان والمخدرات والكحول والخمور والأسلحة والسيارات المهربة والمسروقة وقطع الغيار والأجهزة المنزلية والسجاد وكل ما يمكن بيعه في سورية وامتد التهريب بين سوريا وقبرص ولبنان وتركيا، واتخذوا موانئ طبيعية على الساحل لتكون مراكز التحميل والتفريغ وإعادة التصدير وأحيانا يستخدمون الموانئ الرسمية ويتم بقطع الكهرباء لمدة كافية بالتفريغ أو التحميل طبعا تحت تستر ودعم النظام السوري.
هذه الكلمة لها من الدلالة أكثر من غيرها من الكلمات المعروفة مثل بلطجية أو زعران، فالشبيحة كلمة تتجاوز حدود الخيال إلا من شاهدهم وهم يعيثون فسادا في معظم أرجاء سورية وخاصة في اللاذقية وإدلب وحلب ودرعا ودمشق وحمص
يتم شحن افراد هذه العصابة بالكره والحقد الطائفي ويتم تجنيدهم من قرى جبال الللاذقية وطرطوس يتم تجنيد هؤلاء الوحوش بأعمار صغيرة من اجل صقل الكراهية والحقد والوحشية في قلوبهموعقولهم منذ فترة المراهقة وتمارس الان افراد هذه العصابة الجرائم بكافة اشكالها وانواعها بحق الشعب السوري الاعزل حيث يلجؤون الى دخول القرى والمدن والاحياء بعد تمشيطها بدبابات الجيش والمدفعية وتحت حماية الجيش يداهمون المنازل ويقومون بقتل الاهالي وسرقة منازلهم ونشل جميع محتويات بيوتهم كما حصل في منطقة تل كلخ على حدود لبنان حيث سرق الشبيحة جميع مقتنيات الاهالي عندما هربو الى الحدود اللبنانية
استراتيجية الشبيحة
يقوم الجيش بحماية هذه العصابة حيث تقوم بالعادة بالسير وراء المدرعات والجنود في الجيش من اجل حمايتهم من المدنيين الغاضبين على انتهاك اعراضهم ومقتل ابنائهم ويقومون بالتسلل وراء المظاهرات السلمية ويطلقون النار بشكل كثيف على المتظاهرين وقتل اكبر عدد منهم ويقومون بقتل الجنود على بعض الحواجز او في اثناء المظاهرات من اجل تحريض الجنود على قتل المدنيين حدث هذا الاسلوب في مدينة بانياس وفي مدينة الرستن وتلكلخ وبدرعا وريفها وفي حمص وريفها وفي ادلب وريفها و حلب حاليا
استخدمهم حافظ الاسد سابقا في الثمانينيات ومن اجل اغتيال خصومه ومنافسيه او معارضيه في سوريا او لبنان والان يستخدمهم بشار الاسد من اجل قتل وترويع السوريين الذين ينادون بالحرية والعدالة والديمقراطية.