إيران تحاربنا بكذبة إسمها عقيدة منحرفة شكلا، ممزوجة بقومية فارسية عنصرية فعلاً
إيران تحاربنا بكذبة إسمها عقيدة منحرفة شكلا،
ممزوجة بقومية فارسية عنصرية فعلاً
وعلى بقايا مرتزقة العرب ان يفهموا قيمتهم عند هؤلاء الفارسيين
م. هشام نجار
المنسق العام لحقوق الإنسان - الولايات المتحده
أعزائي القراء..
التقية لدى الفرس تلخص كل مذهبهم وسلوكهم وتكتيكهم وإستراتيجيتهم فهي تشكل العمود الفقري لعقيدة بني فارس بل هي كل عقيدتهم المنحرفة ، حيث يقول رجال دينهم وكهنتهم في موضوع التقية : "لا دين لمن لا تقية له " من هذه العبارة يجعلك في حالة شك في نيات هؤلاء الفارسيين تجاه الأمة العربية وانت محق في ذلك:
يتكلموا عن فلسطين وتحريرها إلا أن تقيتهم تكشف كذبهم.
ويتكلموا عن حب الرسول العربي إلا أن تقيتهم تكشف كذبهم.
فلايمكن ان يهيموا عشقا بحب عربي واحد ولو كان رسول الله.
وهذا دليل لايقبل الشك.
فقد أنشد محمدي كلبايكاني مدير مكتب المرشد الفقيه علي خامنئي امام كل مسؤولي إيران أبياتا شعرية قبيحة القاها بعنجهية وعنصرية فارسية امام الفقية تصب في حقدهم وكرههم للعرب فأنشد قائلاً:
*******
أن "فارس" مهد الابطال و الشجعان
كيف للخليج الفارسي ان يصبح خليجا عربيا
من قال هذا فهو مصاب بالهذيان
قل للسفيه الجاهل ان لا يخون عرضه
و كيف يمكن لأسد البراري ان يخشى ابن آوى
كيف ينكر اسم "فارس" الاسمى
ألا يسمع هتاف "فارس" من امواجه
يصدع بفضل وجود دولته الإيرانية
الهيجان الذي يملأ ارجائه يدل
على غضبه ازاء مكر الخبثاء
وهم طفيليون في بيوتهم وبلاطهم وتبع للأجنبي
متوهمون بافكارهم المضطربة
تتأهب قوات الجيش و الحرس و الباسيج كلها
للدفاع عن الخليج الفارسي و حدود البلاد
وبإشارة من المرشد ، امير جيش الُحب
ستدمر قصور الظلم من اساسها
بما انه من الصعب الإعتبار من القرون السالفة
فمن السهل علينا ان نلقنهم دروسا من مصير صدام
لم يكن ابا سفيان من العجم
قطعا انه كان من ابناء قحطان
ما كان أحد من الايرانيين كابي جهل
بل ان رموزنا هم ابن سينا وسلمان الفارسي
لن تخلى البلاد من هذه التسمية ابدا
فالخليج الفارسي ابن الوطن الام ، ايران
**
قرائي الأعزاء..
إذن ليست كل قوميات الشعوب تحمل بذورا إنسانية خيرة ..
فأسوأ القوميات في العالم هما القومية الفارسية والقومية الصهيونية.
وأكثرها انسانية خيرة هي القومية التي تنتسب اليها الشعوب العربية .فجذورها إنسانية غير عنصرية ممزوجة بعقيدة اسلامية صافية.وهذا الفرق بين العرب وبين غيرهم من القوميات
إخواني..
ان من يقرأ كلمات هذا العنصري الفارسي يلمس منها رائحة القومية العنصرية النتنة تفوح من هذه المسماة قصيدة شعرية ولم نسمع في هذه القصيدة نفحة روحية دينية واحدة، ولا حتى لذكر إسم الله مرة واحدة ..بينما يلقى هذا الشعر في حضرة فقيههم علي خامنئي.!وكيل الههم على الأرض ووكيل امامهم الغائب في كهف خارج تضاريس الجغرافيا والجيولوجيا.
وكذلك نتساءل:
أين فلسطين في خطابهم الرسمي أمام وليهم....؟
بينما خطابهم العنصري يجيش الإيرانيين بدغدغة فارسيتهم لكره العرب والسيطرة على بلادهم..
فهل فهم بقايا العرب المتمسكين بذيل الذئب الفارسي مخطط بني فارس.؟
خلاصة القول:
لايمكن ان تحل عقيدة دينية حاقدة او قومية عنصرية تنتمي الى دولة معادية بدلا عن عقيدة دينية صافية وقومية تنتمي لأمة اصيلة
وليذهب خطاب الصمود والتصدي الكاذب والمغلف بتقيتهم الفارسية النتنة الى الجحيم.