المعاهد العليا للأمن المركزي مفخرة النظام المصري

 إخوتي وأخواتي

الشاب خالد الذي وقع فريسة لوحوش الغاب تخرجوا من  المعهد العالي الحكومي للقتل والسحل والذبح...ونجحوا على يد السيد وزير الداخليه بالإمتحانات النهائيه بتقدير ممتاز "وكل ماتبقى لهم ليزاولوا هواياتهم الشريره ومن ثُمَّ دخولهم لسوق العمل والعماله وقبض رواتبهم وفوقها مكافآتهم من اموال ضحاياهم " أقول لم يبق لهم سوى تقديمهم لمشروع التخرج النهائي.فتم تقسيم الناجحين الى مجموعات , وكان مشروع التخرج لإحداها هو التالي: إقبض وأضرب وعذب حتى الموت على أي شاب تصادفوه في مقهى عام  وامامه كومبيوتر ثم إرمَ الضحية في اي مكان تراه مناسبآ على ان تتم العمليه خلال اربع ساعات فقط .فتحركت المجموعه للتنفيذ ,والقي القبض على الضحيه فكان الشهيد خالد محمد سعيد صبحى (٢٨ سنة) فضربوه عنوة... وعذبوه عنوة... وسحلوه عنوة ...ثم حملوه معهم الى ما يسمى بأقبية (الشرطه في خدمة الشعب) حيث لجنة تقييم مشاريع التخرج تقبع هناك, فبرهنوا على كفاءتهم امامها فأكملوا أطرحتوهم  ثم أعادوه جثة هامده .عندها اتمت هذه المجموعه تخرجها في خلال اربع ساعات فنالوا الرضى على حسن أدائهم, ووقع  لهم سيادة مدير المعهد وزير الداخليه على شهادات الخرجين مصدقة من قبل السيد حاكم مصر. فمبروك عليك ايها الحاكم ,وشكراً لرعايتكم لمعاهدكم وجامعاتكم المبنيه تحت القشرة الأرضيه. وشكراً للعباقره الأساتذه طاقم المدرسين من خريجي مدارس اقبية مخابرات الأمن المركزي

اعزائي القراء

هذه الجريمه وجرائم قبلها وجرائم ستأتي بعدها مسؤول عليها حاكم مصر بلا ادنى شك. وعلينا ان لا ننس ايضآ ان معاهد الحضاره هذه والمتخصصه بالجرائم الإنسانيه مازالت عامره ولجرائمها ناشره  في كل ارض العرب تنفذ من قبل الساده الحكام بحق شعوبهم بل بحق خلاصة شعوبهم 

 اعزائي القراء لم يعد للشعوب صبر على تحمل عذاباتهم على ايادي الساده  الحكام, فالرجاء ان ترحلوا .. فلقد بلغ السيل الزبى ولم يعد في قوس الصبر منزع... وأني لألمح  بقايا مبارك ونظامه اول الراحلين إن شاء الله بهمة شعب مصر الأبي. فدولة الظلم ساعه... ودولة الشعب المؤمن إلى قيام الساعه

مع تحياتي