ذيول التطرف الكاثوليكي ضد إقامة مسجد

ذيول التطرف الكاثوليكي ضد إقامة مسجد

في مدينتي "ستاتن آيلاند" مازالت قائمه

م. هشام نجار

الكنيسه المعروضه للبيع ..  الشراء حق للجميع ضمن الإستخدام القانوني

الشراء تم حسب القانون ونقض الشراء مخالف له

 اعزائي القراء

مازال حقد المتطرفين الكاثوليك  يلف أرجاءآ هامه من مدن الولايات المتحده ضد العرب والمسلمين كمجتمعات… والإسلام كعقيده. وبالرغم من ان مدينتي ستاتن آيلاند "وهي جزء من مدينة نيويورك" تعتبر من افضل المناطق تعايشآ لمختلف الأعراق المكونه لهذه المدينه ,الا ان ذلك لم يمنع المتطرفين المسيحيين الكاثوليك من إرساء عقبه ضد التقارب الإنساني بمفهومه الديني ,حيث نملك نحن المسلمين اكبر رصيد من التسامح والتعاون مع مختلف معتقدي الأديان الأخرى

  ولكن بالمقابل كان رد المتطرفين المسيحيين على هذا التسامح  بزرع عقبات في طريقه مما سيكون له تأثيرآ سلبياً على مكونات المجتمع الأمريكي ومن هذه السلبيات هو إزدياد معدلات الجريمه وتعاطي المخدرات في صفوف الأمريكيين الغير مسلمين . حيث دور المجتمع الأمريكي المسلم في تقليل هذه الظواهر مشهود بل مطلوب وشواهد ذلك في مناطق إقامة المسلمين معروفه لسكان وحكومة نيويورك

تبدأ القصه عندما قامت هيئه إسلاميه ذات باع طويل في الخدمات الإنسانيه لكل مكونات الشعب الأمريكي بشراء كنيسه في إستاتن آيلاند معروضة للبيع لجعلها مركز إسلامي صغير ومسجد .تم توثيق عقد البيع حسب الأصول المتبعه وسار كل شيئ على مايرام. الى ان يفاجئ المشتري بإلغاء البيع ثم الحقَ ذلك ببعض العروض الإستعراضيه تهاجم الإسلام والمسلمين وتهمة الإرهاب على لسانهم جاهزه مطالبين المسلمين بالعوده الى بلادهم  

الوضع مازال متوترآ والحكمه تقتضي تدخل المسؤولين لفرض قانون العدل الذي تباهي به أمريكا حتى لا يتكرر التخريب المتعمد من فئات لايهمها مصلحة الولايات المتحده إطلاقاً

اعزائي قمت بالترجمه العربيه للإعتراض الذي تقدمت به الهيئه الإسلاميه على نقض شراء العقار

وفيما يلي نصه

في اشارة الى خطاب القس كيث فينسّي في سحب دعمه لبيع شراء مسجد في ستاتن ايلاند - نيويورك ، فإننا نشعر بقوة بأن معظم ما يجري الآن هو حاله يقودها الخوف والهستيريا  لأفعال غير مهنيه يحرض عليها  الجماعات التي لديها تاريخ ضد المسلمين. ونحن كمواطنين أمريكيين منتجين نحب بلدنا.  وليس لنا إمتداد لأية منظمة دينية أو سياسية غير الأميركيين فإننا نشدد على انه كان خطأً جسيماً  أن ينكر أي شخص الحق  لنا في  بناء دور للعبادة؟  

ومع ذلك  نعتقد في النوايا الحسنة لقادة الطائفة الكاثوليكية ، وأنه في نهاية المطاف  نأمل من مسؤولي هذه الطائفه فعل الشيء الصحيح والسماح ليستكمل هذا البيع. ونحن نعرف أن الطائفة الكاثوليكية في الماضي عانت من حملة تخويف تمامآ كما يعاني المسلمين اليوم  . والآن ما الذي يجب أن نقول لأطفالنا؟  هل نقول لهم انكم مواطنون من الدرجه الثانيه  دون الحقوق المدنية والدينية؟ أو أن التعديلات 1 و 14 من دستور الولايات المتحدة  يجب ان تهمل وتصبح باطله  لمجرد أنك مسلم  امريكي؟

 نحن نعتقد اعتقادا راسخا بأن غالبية الكاثوليك في هذه الأمة العظيمة  لا تشاطر هذه القله  في الرأي القائل بأن الناس يجب أن يحرموا من حقوقهم الدينية والدستورية لبناء دار عبادة لمجرد إيمانهم بمعتقد آخر . إن الدعوة إلى مقاومة التحيز والتعصب على حد سواء  هو واجب مشترك من قبل جميع الديانات في اطار التقاليد الإبراهيمية. الا انه في بعض الأحيان  يكون من الصعب مواجهة هستيريا التحيز والتعصب  . وعلى الرغم من هذه الرسالة ، فإننا لا نزال متفائلين بأن لدينا نية لبناء مكان للعبادة في هذا المجتمع في جزيرة ستاتين آيلاند  حيث سيكون مشروعاً ناجحاً ومفيداً لهذه المدينه.لأننا نؤمن بأن الخير والآداب  في الشعب الأمريكي سوف تنتصر في النهاية على التحامل الديني والخوف