جريمة التجهيل بتاريخ الأنبياء!!

زغلول عبد الحليم

ومن أعظم الجرائم في حق الأنبياء صلوات الله عليهم وسلامه وصفهم بما لا يليق ويمثل كتاب الشرق الخالد مقدمة في تاريخ وحضارة الشرق الأدنى منذ أقدم العصور حتى عام 323 ق.م (!!) من تأليف دكتور عبد الحميد زايد، دار النهضة المصرية – القاهرة، يقول المؤلف عن سيدنا موسى عليه السلام:
"من هو موسى وكيف تمت سكنى فلسطين ؟ - لقد أجمع المؤرخين أنه كان مهذبا طيب القلب، هو ذلك الرجل المصري الذي عاش في بلاط فرعون وتأثر هو وبنوا إسرائيل بعقائد المصريين. فثار النبي موسى على تعدد الإلهة وتزعم حركة الثورة على دين فرعون وبفضل النبي موصى رغب الإسرائيليين في الاستقرار ولذلك عمل على تخليهم من حياة البداوة والترحال ووعدهم موسى بأرض كنعان التي كانت ملكا للعرب والعبريين، وكان عليهم أن يدخلوا في معارك ضد أهلها. وطالب موسى بني إسرائيل بالقتال معتمدا على شريعة الآباء الأوليين، ثم يفكر في الدعوى إلى إله جديد غير تلك المعبودات التي كانت سائدة عند بني إسرائيل"