طهران وعاصفة الحزم.. سيناريوهات بوابة جهنم الإيرانية ضد السعودية
بعد نفاد كل المحاولات الإيرانية لدعم الانقلاب الحوثي وتقديم مختلف أشكال الدعم لأنصار الله ، وميليشيات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ، والفشل الذريع في تحقيق إيران ” الثورة ” لأي من أهدافها ، قررت إيران أهمية الحاجة إلى تبني سيناريوهات جديدة للتعامل مع الأزمة اليمنية .
التفاصيل الدقيقة تندرج في إطار وضع التصورات والسيناريوهات لخطة الحرب المتخيلة التي ستخوضها إيران في اليمن ، حيث يمكن استنتاجها بالإستناد إلى تحليل الخطاب الاعلامي الإيراني بطابعه السياسي ، الأمني ، الإستراتيجي .
لا شك أن إيران تركز حالياً في مفاوضاتها الدولية على مسارين : الأول :مع مجموعة 5 زائد واحد . والثاني: مع الولايات المتحدة الأميركية بغية الوصول إلى الصفقة الشاملة ،ليس فقط حول البرنامج النووي الإيراني ، بل على القضايا الإقليمية الكبرى ؛ لا سيما الأزمة اليمنية .وبهذا باتت طهران بين مطرقة المفاوضات واللغة الدبلوماسية المبطنة مع الغرب ،وسندان ترقب الاستراتيجيات الجديدة لإظهار قدرتها وبراعتها على حماية ما إصطلحنا على تسميته “شيعة الشتات “، والانتقام من الأدوار الصاعدة للمملكة العربية السعودية ، وللملك سلمان ، الذي التف حوله الشعب السعودي والعربي . وقد نشهد في غضون الأيام القليلة القادمة تنفيذ إيران إستراتيجيات أكثر حدة ، حيث ستعمد خلالها طهران إلى محاولة الانتقام ، وتصفية حساباتها الضيقة مع السعوديه ؛ ليس من خلال البوابة اليمنية ، بل أيضاً من خلال مداخل الأزمات في سوريا ، العراق ، لبنان، وسيكون هدفها ُمحاولة لفت الانتباه بعيداً عن فشلها المدوي في اليمن.
خطة العمل التخريبية الإيرانية المتوقعة ، لاشك بأنها ُتظهر ضعف وهشاشة الموقف الإيراني من عمليات دعم الانقلابيين في اليمن.وبالمقابل لاشك بأن طهران ُتدرك جيدا أكثر من أي وقت مضى مدى الخطأ الإستراتيجي الذي أوقعها فيه صلفها السياسي ، وطموحها التوسعي في المنطقة العربية ، الذي ترجمته من خلال السلوك والدور التخريبي للنفوذ إلى عمق الأزمات الإقليمية، وتبنيها لإدارة الفوضى ، بغرض هندسة مصالحها الإستراتيجية، و وفق رؤيه تستطيع من خلالها تحقيق مصالحها القومية على حساب دماء شعوب المنطقة .
تعلم طهران علم اليقين أنها لن تستطيع إنقاذ عملائها في اليمن في الوقت الراهن، بل ربما أنها لن تسعى لذلك ،لأن أنصار الله وصالح أصبحوا “لا يؤدون المهمة على الشكل المطلوب ” ، لهذا ستسعى إلى تبني إستراتيجيات جديدة ، مع الحفاظ على ادخال حزب الله إلى عمق الأزمة اليمنية في المرحلة القادمة ،على غرار ما قامت به من زج لهذه المليشيا الإرهابية في ذبح الشعب السوري الأعزل .
الحرب النفسية التي حاولت إيران شنها – ولازالت- أثناء عاصفة الحزم
بناء على تطورات عاصفة الحزم ، تبدو المقاربة الإيرانية الآن أكثر وضوحاً ، فمشروع الزحف الإيراني نحو المنطقة، وتسعير النزاعات الطائفية ، سيمنح طهران الوقت لهندسة الصراعات الإقليمية ، بما ينسجم مع الفوضى الخلاقة التي تعهدت لواشنطن باستمرارها ، وضمان تأجيجها وفق سياق مختلف هذه المرة .
أولاً : أشكال الدعاية و الحرب النفسية، التي حاولت وتحاول إيران توظيفها ،كخطة عمل أثناء عاصفة الحزم :
* الشكل الأول : التبشير بقرب اطلاق الصواريخ على العاصمة الرياض ، والمناطق السعوديه، وقد جاءت هذه التهديدات على لسان القادة العسكريين الإيرانيين.[1]
* الشكل الثاني : التصريح بقرب استهداف المنشآت الخاصة بالبنى التحتية الأساسية ،[2]ومن شأن ذلك – حسب الرؤية الإيرانية – أن ُينزل ضربة معنوية قاسية بالرأي العام الخليجي عموماً ، والسعودي على وجه الخصوص ، وتمنح الحوثيين المصداقية ، والصورة التي يريدونها .
* الشكل الثالث : الضخ الاعلامي للأطراف الثلاث : إيران ، حسن نصرالله ، الحوثيون لمحاولة تشويه صورة الجيش السعودي ، ومحاولة خلق صورة أنه جيش بدائي وغير مؤهل للقتال ، وأنه بات يتكبد المزيد من الخسائر في الأرواح . وعناصر الصورة التي حاولوا الترويج لها في هذا المجال هي أن «الشعب السعودي أكثر تحسساً تجاه الخسائر وسط الجنود المقاتلين على الجبهة ، إلى جانب الخسائر في الجبهة الداخلية. وبناءً على ذلك، فإن تحقيق خسائر كبيرة في الأرواح وسط القوات المقاتلة ستمسّ الحصانة الداخلية ،واستعداد الشعب الخليجي والسعودي للقتال».[3]
* الشكل الرابع : الحصول على أسرى من الجيش السعودي[4]
* الشكل الخامس : سيناريو إبراز القدرة على إستهداف الطائرات السعوديه ، أو لقوى التحالف العربي ،من خلال تهريب الصواريخ المضاده للطائرات لليمن ، ما سيمنح الأطراف الثلاث (إيران ، حسن الله ، الحوثيون ) إنجازاً مهماً. لهذا سارعت إلى التضخيم الاعلامي عن انجاز اسقاط عدد من الطائرات لقوى التحالف ،والتابعة لكل من: السعوديه ، المغرب ، والسودان.[5] وادعاء نجاح الحوثيين إسقاط عدد آخر من الطائرات التي لم يجرؤ إعلام قوى التحالف التصريح بذلك .
الشكل السادس : سيناريو إستعراض القدرة على تلغيم مضيق باب المندب من خلال تقديم إيران للمساعدة بذلك ، ومحاولة خرق الحصار على اليمن لإرسال السلاح ، الالغام ، الخبراء[6] ، ومن شأن إغراق سفينة تابعة للبحرية السعودية ، أو المصرية أن يمنح الحوثيين قدرة معنوية مضاعفة . والتأثير في الخصم . الشكل السابع : الحرب النفسية من خلال الترويج لوجود خلافات داخل السعوديه، من خلال تناول عدة مستويات لهذه الخلافات : الأول : الخلاف على مستوى العائلة المالكة السعودية بخصوص عاصفة الحزم الثاني : الخلاف على مستوى المؤسسة العسكريه الخلافات بين دول مجلس التعاون الخليجي تضخيم الخلافات السعوديه مع بعض الدول العربية ، والدول الاقليمية وفي مقدمتها باكستان[7].
* الشكل الثامن : نظرية الاستهداف للنخب السعودية وإغتيالهم ، كردة فعل على ما ُيسمى ” بالعدوان السعودي ” على اليمن ، خصوصاً للنخب العسكرية ، ضباط الأمن ، الطيارين .
خطة بوابةجهنم إيرانية ” دروازه جهنم ” متوقعة أثناء عاصفة الحزم/
بعد فشل إيران في اختراق الحظر الموجود على اليمن ، تبرز العديد من السيناريوهات والإستراتيجيات لتعامل إيران مع الأزمة اليمنية :
السيناريو الأول : دفع إيران لحسن نصرالله لإرساله لقوات نخبه متخصصة من حزب الله بتوجيه ودعم إيراني ، وهي الوحدات الخاصة لحزب الله، والتي سيكون هدفها تنفيذ عمليات نوعيه ضد السعوديه ، ممثلة بما يلي : استهداف الطائرات الحربية والمدنية السعودية ، ولقوات التحالف على حد سواء . استهداف السفن ، والحركة الملاحية في باب المندب ،وتوظيف حزب الله قدراته وخبراته القتالية في هذا المجال .وهذا الأمر سيسهم في تعزيز دبلوماسية حافة الهاوية التي تبرع إيران بتفيذها، ومن شأن ذلك تصعيد حالة التوتر في المنطقة ، مما سيرفع من أسعار النفط ؛ وحتما هذا سينعكس ايجابا على الاقتصاد الإيراني المتهالك أصلاً.وربما ستقوم عناصر من حزب الله بتولي هذه المهمة باستخدام التقنيات الإيرانية .
* السيناريو الثاني : ُمحاولة خطف جنود سعوديين على الحدود ، وتنفيذ عمليات اقتحام وسيطرة وقتل داخل الأراضي السعوديه ، وتوفير ملاذات آمنه لمحاور التنقل المحاذية أو القريبة من الحدود.
* السيناريو الثالث : تدريب أنصار الله على تلغيم باب المندب ،وتقديم السلاح والتقنيات بهذا الخصوص ، أو قيام عناصر خاصة من حزب الله بتنفيذ ذلك بشكل مباشر .
إيران ، حزب الله ، وقادة الحوثيين يرون أن عمليات كهذه سُتحقق العديد من النتائج الايجابية أولها :ستضطر السعوديه إلى توزيع اهتمامها وقواتها، ثانيها : ستعوق حركة الجيش السعودي البرية الرامية إلى إسكات مصادر النيران داخل الأراضي السعوديه .ثالثها :محاولة منع الدول الحليفه : الأردن ، باكستان ، مصر … عن التدخل البري . رابعها: الضربة المعنوية التي ستحققها هذه العمليات ، فمجرد القيام بذلك ، سيمنح إيران المصداقية التي تحتاجها في هذا الظر .
السيناريو الرابع : محاولة استثمارالضخ والتضخيم الإعلامي الإيراني لغارات التحالف ،وتهويل عمليات سقوط المدنيين اليمني ، ليصبح هناك حالة ثأر بين الشعب اليمني والسعودي، ومحاولة تحويل المقاومة ضد مأصطلح الإعلام الإيراني على تسميته بالعدوان من حركة مقاومة ُممثلة بأنصار الله ،إلى مرحلة ضمان تحويل الشعب اليمني بمجمله ، إلى جيش مقاومة.لذلك لا يستبعد سيناريو التفجيرات ، وقصف المدنيين بشكل مكثف من أنصار الله أنفسهم ، ونسب ذلك للقصف السعودي ، وهو ما يحدث بالفعل على الأرض ، لتحقيق الهدف سالف الذكر . السيناريو الخامس : ُمحاولة إستهداف المنشآت الحيوية السعوديه ، خصوصاً قطاع الطاقة ، ومحطات تحلية المياة عن طريق خلاياها النائمة ، وبث الجراثيم فيها ، لإحداث أكبر قدر من الخسائر من الشعب السعودي . السيناريو السادس : إعادة الهجوم الالكتروني على القطاعات الإلكترونية والحيوية السعوديه مرة أخرى ؛ لا سيما العسكرية والأمنية . السيناريو السابع: تبني سيناريو إستراتيجي، يضمن استدراج القوات البرية السعوديه ، إلى حرب استنزاف طويلة، لكن يجب اختلاق ذريعة خطيرة ، أو افتعال عملية تخريبية داخلية ، تسهم في جر السعوديه لمثل هكذا مواجهة .ثم اغراق اليمن بالفوضى عن طريق الزج بالمليشيات الشيعية العابرة للحدود من العراق ، أفغانستان ، باكستان … إلى اليمن. وبالتالي تصبح اليمن فيتنام جديدة للسعوديه . السيناريو الثامن :ستسعى إيران- في تقديرنا – لدعم ونقل خبرات حزب الله في القتالية والتخريبية إلى حركة أنصار الله ، وفيما يلي عرضا ً لأبرز هذه الإستراتيجيات : إستراتيجية التخطيط والتحضير للوقوف ضد أي هجوم واسع ” بري مستقبلي ” على اليمن ، من جانب الجيش السعودي ، والدول المتحالفة معها ، والاستعداد لصدّ أي اجتياح ما، وأكثر مما يشاع في هذا الأمر ، ضمان قيام إيران وحزب الله إلى تبني خطط حرب العصابات الهادفة إلى الإعداد لمحاولة الهجوم إلى داخل الأراضي السعوديه ، والتدريب على احتواء الهجوم المضاد المتوقع . إستراتيجية انشاء شبكة الغرف المحصنة تحت الأرض على الحدود اليمنية السعودية ، على غرار التي صمّمها حزب الله بدعم وتوجيه إيراني تصميماً معقداً. إستراتيجية التأسيس لمواقع إطلاق الصواريخ المخفية والمحسنة التمويه (التي تسمى «محميات طبيعية»)، ومواقع إطلاق النار المحمية، ووسائل الاتصال التي يمكن الذود عنها، كل ذلك كوّن بنية عسكرية تحتية شُيّدت من أجل الهدف الواضح القاضي بالحفاظ على حملة دفاع مستدامة لحماية الحوثيين مستقبلاً ، وأخذ الدروس من عاصفة الحزم .بعد تزويدهم بالسلاح الصاروخي ، وتدريبهم عليه. إستراتيجية تدريب مكثفة لأعداد كبيره من الحوثيين في لبنان على حرب العصابات ، ومحاولة نقل خبرات حزب الله إلى تنظيم أنصار الله اليمني من حيث التنظيم ، والتكتيكات والتسليح بأسلحة تقليدية وغير تقليدية في آن معاً ،ضمن إطار الإستراتيجية الدفاعية المستمرة، وضمن الحدود التي تفرضها طبيعة النزاع غير المتماثلة. مع ما يعرف بالعدو الوهابي ، وعلى تكتيكات حرب العصابات المعيارية المصمّمة لإنهاك عدوّ على امتداد فترة من الزمن، ضمن الموارد والإمكانات المحدودة التي يمتلكها بترجمة عملية، وتأهيل أنصار الله لاستخدام الوسائل التي تستعملها الجيوش التقليدية في تطبيقها استراتيجياتها الدفاعية، كما توجب عليه الاعتماد على وسائل غير تقليدية صُمِّمت أساساً من أجل حرب استنزاف ضد القوات السعوديه على نمط حرب العصابات. إستراتيجية خاصة على الصعيد التكتيكي ، من خلال الطابع السرّي للعمل وتبادل المعلومات الذي يتشاطره حزب الله وإيران وقوى شيعيه ” أقليات ” في السعوديه والخليج ، حتما سيكون فعّالاً أيضاً في تحقيق أهدافهم الإستراتيجية في اليمن من خلال تأهيل أنصار الله للقيام بهذا الدور الوظيفي ( قاعدة متقدمة لجمع المعلومات حول السعوديه ، وتبادلها ، بعد اسهام إيران لبناء وحدة خاصة داخل هذا التنظيم ، ذات تنظيم أمني استخباري). استراتيجيه التمويه ، وتأهيل قوات أنصار الله على أساليب التمويه ، مثل محاولة ارتداء قوات أنصار الله اليمني مستقبلا لبزّات عسكرية خاصة بالجيش السعودي ، لتسهيل عملية تنفيذ عمليات داخل الأراضي السعوديه …… لا شك بأن إيران ستدعم مليشيا أنصار الله في اليمن لمراجعة استراتيجيتهم ، بهدف دعمها بالعقيدة المذهبيه ، وتعبئتهم لبناء عقيدة دفاعية في الجوهر ولكنها تُطعَّم بجرعة عالية من المذهبية الشيعية ، المظلومية ، الحرب ضد يزيد العصر ، والسلفيه الوهابية …..لهذا أعلنت إيران عن إستراتيجية ثقافيه للتعامل مع اليمن بعد عاصفة الحزم : ارسال المراجع ، بناء الحسينيات ، بناء المزارات لآل البيت ” التمدد القبوري ” ، تشييد المدارس التي تدرس اللغة الفارسية ، رفع نسبة استقبال الطلاب اليمنيين في الجامعات والحوزات الإيرانية …….إيران المخولة القيام بهذه المهمة التعبوية . إستراتيجية حفر الانفاق للوصول إلى عمق الأراضي السعوديه ، ودفع إيران لحزب الله لتقديم خبراته إلى أنصار الله في هذا المجال ، وهذا من شأنه أن يحقق الكثير من الأهداف على صعيد إستهداف العمق السعودي ، القيام بعمليات تخريبيه ، تهريب السلاح والمتفجرات ، تسهيل مهمة أسر جنود سعوديين ….الأمر الذي سيعكس القدرة النوعية التي يمتلكها أنصار الله في القتال ضد السعوديه مستقبلا ، وهو ما تسعى إيران لتحقيقه فعلاً . إستراتيجة جعل اليمن قاعدة للتجسس الإلكتروني على السعوديه مستقبلا ً، حيث ستُحاول إيران نقل تجربتها مع حزب الله إلى أنصار الله في اليمن .من خلال بناء قاعدة تجسس الكتروني ،ونقل خبرات إيران لدعم حزب الله من خلال الاعتماد على الخطوط الأرضية المصنوعة من الألياف البصرية بدل الإشارات اللاسلكية الأكثر تطوراً في شبكة الاتصالات الخاصة بالمقاومة، حيث يمكن نقل هذه التجربة لأنصار الله في اليمن ، ومن خلالها ستحصّن إيران هذه الشبكة من ُمحاولات السعوديه من القيام بتعطيل إلكتروني أو التجسس عليهم . وسيُصبح اليمن مستقبلا ًمن خلال إستخدام الأجهزة والتقنيات الإيرانية في مجال القيادة والسيطرة ، لديه القدرة على اعتراض الاتصالات السعوديه اللاسلكية وفكّك رموزها، والتجسس عليها . إستراتيجية ُمساعدة وتدريب أعداد من الحوثيين على زرع أجهزة التنصت ، الرصد ، التصوير داخل الأراضي السعودية ، وتدوير هذه المعلومات لإيران وحزب الله اللبناني ، بهدف بناء إستراتيجية إستخباراتيه ضدها. إستراتيجية توظيف المعاودين ، أو اليمنيين من الفئة الحانقة من اليمنيين اللذين تم طردهم سابقا من السعوديه لأسباب متعلقة بتجاوزات الاقامة ، واللذين نجح الحوثيين وحزب صالح في استقطاب جزء منهم للقتال إلى جانبهم . للقيام بأعمال تخريبية داخل السعوديه ، مستغلين عوزهم المادي . المراجع
د. نبيل العتوم
رئيس وحدة الدراسات الإيرانية
مركز أميه للبحوث والدراسات الاستراتيجية
[1] ( روزنامه كيهان ، 6/ 6/ 2015)
[2] ( بسيج ، 19/ 6/ 2015)
[3] ( روزنامه كيهان ، 21/ 6/ 2015 . روزنامه جمهورى اسلامى ، 1/ 7/ 2015)
[4] (روزنامه قدس ، 23/ 6/ 2015 )
[5] (روزنامه قدس 20/ 6/ 2015. روزنامه سياست روز ، 22/ 6/ 2015 )
[6] (روزنامه جمهورى اسلامى ، 25/ 6/ 2015)
[7] (روزنامه كيهان ، 4/ 6/ 2015. روزنامه اطلاعات 8/ 6/ 2015. روزنامه جام جم ، 23/ 6/ 2015. روزنامه قدس ، 26/ 6/ 2015)
وسوم: العدد 624