رسالة الى أولاد المسؤولين في حزب الدعوة
كتب غالب الشابندر على صفحته في الفيسبوك :
رسالة الى اولاد المسؤولين
بقلم محب اسمه غالب حسن الشابندر
اولادي الاعزاء
ابني احمد بن نوري المالكي
ولدي احمد بن ابراهيم الجعفري
عزيزي ياسر خضير الخزاعي
ابني جعفر علي العلاق
ولدي محمد عبد الحليم الزهيري
والى ابناء حسن السنيد وكاطع الركابي وعزت الشابندر وحسين الشامي
اولادي الاعزاء :
تحية طيبة
عشرات بل مئات بل الاف الشباب الشيعة توجهوا الى القتال ضد داعش ، يوميا يسقط على الجبهات المقدسة عشراب بل مئات الشهداء ، اكثرهم فقراء ومساكين وربما كثير منهم لا يملك قوت يومه ، مئات الشباب الشيعي يتقدم ببسالة يتحدون الموت ، الرصاص ،الدبابات ، وقد كان الناس ياملون ان تكونوا اول المتطوعين ، ولكن للاسف الشديد لم نجد منكم احدا يشارك هؤلاء المقاتلين المساكين ، بل اخترتم حياة الدعة والراعة وتكميل الدراسة في بريطانيا وكندا وفرنسا واستراليا ، فهل هذا سلوك يرضى عنهم اباؤكم الاجلاء ، حيث نجد المالكي والجعرفي وهذا الذي يسمونه العلاق وشيخ حليم الزهيري وخضير الخزاعي قد شدوا الرحال دفاعا عن الوطن ، فما بالكم من ابناء لا تقفون آثار ابائكم الكرام ؟
اولادنا الاعزاء
آلا يحز في نفوسكم ان شباب عبد الزهرة ومحيسن وعبود يتساقطون واحدا تلو الاخر ،ا وانتم تتكدسون في منتجعات او شبه منتجعات في لندن وباريس ولندن وامريكا واستراليا ، لم نعهد عن ابائكم الّا الجوع والقتال المستميت في سبيل الوطن والتاريخ والعراق على جبهات القتال في الحرب العراقية/ الايرانية ،وكيف لا ، والسيد ابراهيم الجعفري كان بطلا رائعا على هذه الجبهات حتى شهد له الداني والقاصي بالشجاعة المنقطعة النظير ، فما بالك يا احمد عمي قابع هناك في لندن ، المقاتلون ضد داعش يستصرخوك ، كيف لا ونوري المالكي كان قد نزل الاهوار ، اهوار العراق كما يقولون يقاتل حتى الرمق الاخير ، فما بال احمد المغوار قابعا في المنطقة الخضراء، يا بني الفقراء على خط النار يستصرخونك ، كن كابيك ، كما انك ادبت عصام الاسدي الراسمالي الكبير ادب داعش يا بني ، لك في ابيك مثل اعلى ،وهذا الذي اسمه العلاق من حقه يحتفظ بابنه لان خسارته يعني خسارة العراق طاقة مهولة في البناء والتفكير , اما السيد خضير الخزاعي فهو الذي كان يقاتل بصفته امام جماعة ، وكان من حرصه عليها ان لا ياتي الى مقر جريدة الجهاد في طهران الّا حين يحل وقت الصلاة ، بلا دقيقة زائدة ولا دقيقة ناقصة ، ولذا فان نداء الصلاة على جبهات القتال تستصرخك يا ياسر عمي ، كما كانت تستصرخ اباك ، هبوا يا اولاد المسؤوليين للقتال ، ففي ذلك تشجيع للمتقاعسين مثلي وامثال غيري ،هبوا يا اولاد المسؤولين فامس كان هناك اكثر من عشرة شهداء عمر اكبرهم لا يتجاوز سبعة عشر عاما ، والامل فيكم كبير.
صديقكم غالب حسن الشابندر
وسوم: العدد 627