أمريكا تؤيد إبادة الشعب السوري حماية للمشروع الصهيوني !
تفريغ إيران للتخريب
يبدو أن مجموعة [ الجشعين – أوالأشرار –أو الإمبرياليين بلغة البعض ( 5+1) ] قد راقهم وأعجبهم [الدور الإيراني التخريبي في المنطقة ..والذي لم يكن التخطيط والتدبير لأمثاله غائبا عن بعضهم ..والذي يصب معظمه في خانة المنتفع الأكبر والمفسد الأكبر [ الكيان الصهيوني]!
..ولذا فقد قرروا أن يريحوا إيران من [ همّ أو ملف] طالما أرقها ..لتتفرغ في استكمال دورها في إشعال وتأجيج الفتن الطائفية والفوضى الدموية التي ترعاها عيانا وتؤججها في سوريا والعراق واليمن ولبنان ..والبحرين ..وربما بعد تفرغها ومكافأتها بالميارات المفرج عنها .. تفتح جبهات جديدة .. لتدمير المنطقة التي يعيش على خرابها الصهاينة المفسدون .. فقد استراحوا من [ شوكة] أكثر من جيش في مواجهتهم ..- ولم يبق إلا القليل ..الذي يجري التدبير له أو التحكم به أو إبطال مفعوله أو تخفيفه!
لولا إيران وشركائها من [ الإمبريالية الدولية – عصابات القتلة] وتدخلاتهم – سلبا وإيجابا- لتحرر الشعب السوري منذ سنين .. فقد كان بعض( الخبراء) يقدر لثورته – بعد استخدامها السلاح ويأسها من [ السلمية ] التي قابلها النظام النصيري بالقتل والتعذيب والإهانة والاستهتار والانحطاط الخلقي المزمن [التشبيح] ,, - كانوا يقدرون للثورة مدة 7 أشهر لتقضي على العصابة الأقلية المتسلطة ..
ولم يكن يعلم أحد ..أنها سوف تستقطب متطرفي العالم من الروافض ..وسيكون بعض من يزعم مقاومتها [ كجبهة النصرة وعصابة البغدادي قبل إعلان الخلافة المزعومة] ستكون – حتى بالأقوال والتصريحات الحمقاء المضادة [ والمقصودة] من أهم أسباب ذلك[ الاستقطاب والاستنفار الرافضي المتطرف حتى الاحتراق !]
وقد كان المعسكر الصليبي [الغرب وأمريكا] يدعي أنه مع الشعب السوري وحريته..ويظهر تعاطفه معه ببعض التصريحات والتلويحات والتهديدات .. حتى اكتشف الجميع – بعد زمن – نفاقه وكذبه وعمله – في السر والعلانية لصالح النظام النصيري الطائقي العفن ..!
ألم تهدد أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية عدة مرات النظام القاتل الخائن بمعاقبته ..إذا استخدم [الكيماوي ] ..وأن بين [ التدخل الدولي بالفصل السابع ] وبين تدمير نظام الشبيحة الجحشي .. استعماله للكيماوي ..!..
وقد استعمل الكيماوي عشرات المرات .. وما زادوا على [ بعض النباح ] وتجريدهم من بعضه وإتلاف بعض ما أخذوه ..وعاد لاستعمال الكيماوي مرارا ..وقد زعم من قبل أنه سلمهم إياه كله – وهم يعلمون كذب نظام العصابة ويتجاهلون .. لأنهم – في قرارة أنفسهم المتصهينة- ميالون لإبادة هذ الشعب السوري بالذات ..ومن شابهه من شعوب المنطقة – في الوطنية وطلب الحرية ورفض ومقاومة الصهيونية وجرائمها واغتصابها-[ عمليا لا بالتصريحات والكلام فقط !]... لم يعد خافيا على أحد – التواطؤ السلبي والإيجابي الأمريكي الصهيوني مع نظام من يسمى بالأسد !
ولولا حماية الأمريكان والصهاينة لذلك النظام ..بمنعهم الأسلحة الفعالة والمقاومة للطائرات ..من الوصول إلى أيدي الثوار- .. لما استمر إجرام ذلك النظام حتى الأن ولانتهى من زمان ..وأصبح [ مجرموه] في السجون أو القبور – أي في حهنم!
الدوراٌلإيراني في تطويل معاناة الشعب السوري ..ومضاعفة مأساته وأعداد شهدائه ومشرديه .. ليس خافيا على أحد ! وكذلك تخريبها لاستقرار اليمن - بعد انتصار ثورتها وبدء مسيرتها نحو حياة أفضل .. فسلطت [ كلابها الحوثيين ] ليدمروا مكاسب الثورة ويعرضوا اليمن لما يعاني من مآس مرة – وشاركهم في ذلك [ اللص الخائن عبدالله صالح] الذي كان ينهب من دماء وأقوات الشعب اليمني ..ما يعادل 2مليارين سنويا حيث جمع نحو 60 مليارا مدة حكمه النتن لمدة 30 عاما جثم فيهاعلى صدر اليمن بنظامه الفاسد النهاب!- فأراد أن ينتقم من الثورة ورموزها لأنهم حرموه من ذلك النهب والسرقة والسطو!
لقد افتخر الإيرانيون [ الفرس] بسيطرتهم على 4 عواصم عربية [ دمشق وبغداد وبيروت- وأخيرا صنعاء] ..وشجعهم ذلك على التمادي والمضي في تخريب بقية البلاد .. فهاهم يحاولون التخريب في البحرين ..وستمتد محاولاتهم ..إلى أي مكان فيه من أتباع مذهبهم .. من يقبلون خيانة أوطانهم ولعب دور[ حصان طروادة] ..وقد قيل إن لهم كثيرا من [الخلايا النائمة ] في دول الجوار ..وأنها تنتظر [ الأوامر]!
.. أما البلاد التي ليس لهم فيها أحد – كالأردن .. فيحاولون تسليط النظام النصيري المجاور له باستفزازه ..ومحاولة إيجاد المشاكل له وفيه!
..وهاهم – وهاهي الدوائر المخربة [ الصهيونية وشركاؤها وعملاؤها] بدأوا العبث بتركيا ..ويريدون فتح أبواب مشاكل متعددة لها ليشغلوها عن استمرار نهوضها .. لكيلا تلحق بالأوروبيين أو تنافسهم ..أو يستقر شعبها ويكتفي ..ويناصر الحق الذي يحاولون تضييعه وسلبه من أصحابه ..في فلسطين وسوريا والعراق وغيرها!
.. ولذا فمن المنتظر .. تطويل وتعقيد مشاكل سوريا والعراق واليمن .. ولبنان ..وربما امتدت [ شرارات الحريق الفارسي الصهيوني ] ..إلى بلاد أخرى قد تكون ما زالت تنعم [ باستقرار نسبي]!!
وسوم: العدد 627