من اصطنع للاجئين السوريين في أوربا قضية ؟!

بقعة زيت توسعت بفعل الغرب المتغافل عن جرائم بشار أسد الذي ساعده في تدمير سورية - وما يزال- ولو كان الغرب صادقاً في حل قضية اللاجئين لكان حرباً على      ( ربيبه) بشار .وبقي اللاجئون في بلدهم ، ولم يلجأوا إلى مُدمّريهم الفعليين .. لكن الغرب بإجرامه المنظم فاقم هذه البقعة حتى غدت مستنقعات. الغرب يشعل النار في بيتنا ويدّعي - بكأس ماء نصف فارغة - أنه يساعد على إطفاء الحريق الذي أضرمه. الغرب - كعادته- يقنن الإجرام وينشره في بلادنا ويزعم الرحمة وحقوق الإنسان!!

وسوم: العدد 633