باحتلال الروس لسوريا... الحرب ستأخذ أشكالا أخرى

أعزائي القراء...

عندما عجز اوباما على اقناع السعودية وقطر وتركيا بالتخلي عن فكرة رحيل المجرم الاسد. 

اتغق مع بوتين بالقدوم بنفسه لسوريا ليصبح جارا لتركيا والسعودية ويمارس ضغطا عليهم.

بوتين يبدو انه يستميت لخلق دمار في سوريا قبل ان يرحل المجرم 

والسوريون خسروا ممتلكاتهم واولادهم ولكنهم مصرون على ان لايخسروا الوطن..

والاتراك لن يتركوا الروس في خاصرتهم يسرحون ويمرحون وهم يصنعون كيانا نصيريا له امتداداته في تركيا

.والسعودية وقطر يدركون ان اي تهاون مع مخطط اوباما - بوتين للمحافظة على ارهاب عصابة الاسد ، معناه ان حبل ايران سيلتف على رقابهم في أي لحظة.

اوباما يحاول المستحيل تنفيذ المؤامرة قبل ان يرحل لذلك أدخل الروس لسوريا في أواخر ايامة في البيت الأبيض بحيث بات الروس على حدود تركيا واوروبا ايضا حتى ان اوروبا لم تعد تهم اوباما فتحالفاته الجديده هي روسية ايرانية ، عسى ان ينجحوا في كسر شوكة السوريين وحلفائهم.

يبدو ان خبرة الحليفين بوتين - اوباما بالشعب السوري ضعيفة..

فالسوريون لم يعد لديهم شيئ يخسرونه بعد ان دمر الروس والايرانيين وطفلهم الاسد كل شيئ في الوطن.

من هذا المنطلق إن لم يستجب الروس لصوت المنطق ؟

فإن شتاءا قاسيا في الطريق...وسلاحا متطورا بيد الثوار سيأخذ ايضا طريقه لهم ومن المؤكد ان الروس على طريق هزيمتهم في افغانستان سائرون لا محالة بإذن الله ساحبين معهم اوباما حليفهم الخفي.

وسوم: 634