افتراءات جديدة على رسول الله صلى الله عليه وسلم

برلين ‏30‏/09‏/2015   ما أن تهدأ اقلام كتَّاب من الغرب بإثارتهم  الحقد والكراهية على الاسلام واستهدافهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويكاد ان يصبح هؤلاء المفترين ومثيري الحقد على هذا الدين نسيا منسيا إلا ويأتي من يثير هذه الفتن من جديد ولكن من قبل أشخاص تحمل اسماءً اسلامية  .

الحوار مع المعادين للاسلام من الاوروبيين أسهل من  الحوار مع غيرهم من الدول العربية . في  خضم الانتخابات البرلمانية العامة التي جرت عام 1998 طلب مني رئيس الحزب الديموقراطي الاشتراكي السابق اوسكار لافونتين الذي استلم وزارة المالية في حكومة المستشار السابق جيرهارد شرودر ، ثم انقلب على حزبه فيما بعد ، أن أكون خصم كاتب الماني معاد للاسلام في ندوة حوار حول كتابه / االمانيا في خطر اسلامي / استمرت تلك الندوة اكثر من ثمان ساعات خرج الكاتب منهزما لدحضي افتراءاته على هذا الدين مستدلا بذلك من القرآن الكريم والانجيل والتوراة   والتاريخ  السياسي الانساني لاوروبا . أما مجادلة المعادين للاسلام من العرب الذين يحملون أسماءً اسلامية فتعتبر مجادلة عقيمة فهم مرضى نفسيا بملكون حقدا على الاسلام لأنهم في بلادهم كانوا هامشا فقط ، استقطبهم الغرب وجعل منهم أبطال حرية الكلمة . فمن هؤلاء كانت الصومالية هيرزا علي التي ساعدت جيرت فيلدريز بتأسيس الحزب القومي الهولندي المعادي للاسلام وشاركت في إخراج وتمثيل فيلم فتنة للمخرج الهولندي تيو فان جوخ الذي لقي مصرعه بسبب فيلمه ، ثم طردت السلطات الهولندية المرأة المذكورة التي استقطبها احد معاهد السياسة في نيويورك الذي يستقطب شخصيات عربية معروفة بعداءها لكل ما هو اسلام وصلة به مثل السوري بسام طيبي الذي ترك المانيا بعد أن اكتشف زيفه وكذبه على الحركات الاسلامية وخاصة السعودية وغيرها .

المعادون للاسلام مريضون نفسيا ذو وجوه قبيحة يُرى على وجوههم غبرة  ترهقها قترة ولهم جمهور يسمعون كلامهم يعانون مثلهم من أمراض نفسية  ، ومن بين هؤلاء المصري حامد عبد الصمد الذي يحمل جنسية المانية وضعته الحكومة الالمانية عضوا في مجلس المسلمين الاعلى علما انه من بين مؤسسي مجلس يُطلق عليه بـ / مجلس المسلمين السابقين ، أي مجلس المرتدين عن الاسلام / الذي أغلب عناصره من ايران ولبنان وافغانستان وهذا المصري .

فقد وضع عبد الصمد هذا  كتابه الجديد /  الفاشية الاسلامية - تهديدات عام 2014 / من المقرر أن ينزل خلال الايام المقبلة الى اسواق الكتب  يصف الرسول عليه الصلاة والسلام بالمتعصب والقاتل والمريض نفسيا . يزعم عبد الصمد أن أباه إمام احد مساجد القاهرة . وضع عبد الصمد الذي اصبح لدى بعض المعاهد الالمانية خبيرا بالاسلام بعض الكتب منها كتابه / وداعي من السماء / الذي اعترف به ارتداده عن الاسلام . وكان عبد الصمد أثناء انتفاضة الشعب المصري على الرئيس السابق حسني مبارك يحث الحكومة الالمانية على دعم مصر ماليا وسياسيا من اجل ارساء الحريات ببلاده مؤكدا ان بلاده فقيرة للغاية ومساعدات المانيا لمصر سيغنيها عن الاستعانة بالسعودية التي تريد إذلال الشعب المصري . ولما استلم محمد مرسي منصب رئاسة بلاده حث الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الامريكية الاطاحة بمرسي لخطر الاخوان المسلمين على امن الكيان الصهيوني فالمسلمون يقفون بالمرصاد للصهاينة  ،

وفي فترة من عام 2013 وقبيل الانقلاب العسكري على محمد مرسي أعلن شقيق عبد الصمد بأن أخاه اختفت آثاره وانه يخشى عليه من اختطاف تعرض له لفتوى صدرت عن السلفيين بضرورة معاقبة الرجل وافتتح وزير الخارجية الالماني السابق جويد فيسترفيله مكتب طوارئ لمتابعة قضية اختفاء عبد الصمد الذي تبين فيما بعد انه لم يكن مختطفا انما كان يقضي اياما قليلة في أحد الفنادق القاهرية .

وفي كتابه الجديد / الفاشية الاسلامية / الذي عرضه على الصحافة هذا اليوم الاربعاء 30 أيلول / سبتمبر . يصف عبد الصثمد الرسول عليه الصلاة والسلام بالمجنون والمتكبر وهذا الرجل المقدس عند المسلمين يعتبر احد وراء القتل واسالة دماء فالاسلام  دين الفاشية معاد للسلام . ويرى عبد الصمد الذي استقطبته مجموعة / اكسيل شبرينجر / الاعلامية احد أبواق الصهيونية في المانيا واوروبا انه بالرغم من مضي اكثر من 1400 عام على وفاة الرسول الاعظم عليه الصلاة والسلام الا انه لم يدفن فتعاليمه وتأثيره على اكثر من 2 مليار مسلم في العالم وخاصة تعاليمه بالقتل والثأر وقتل النصارى واليهود تعتبر تعاليم راسية مأخوذة بعين الاعتبار ولا سيما في السعودية ، فهذه الدولة بالرغم من صداقتها مع الغرب الا انها تنتظر الفرص للانقضاض عليه فما  أطلق عليهم بالوهابيين / السلف /  يملكون حقدا قويا على الغرب المسيحي وينتظرون الفرص لاعادة مجد الاسلام باحتلال اوروبا وتدفق اللاجئين المسلمين على اوروبا جاء بدع من الوهابيين لاحتلال اوروبا من جديد .

وبالرغم من افتراءات هذا الرجل على الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى الاسلام والمسلمين الا ان هناك من يدعو لمعاقبته لاثارته الفتن والحقد والصغينة  على المسلمين في المانيا ، فيطالب استاذ علوم مادة حقوق الانسان وحرية الشعو بجامعة مدينة نورنبيرج  هاينر بيليفلد الحكومة الالمانية بمعاقبة عبد الصمد بقضية التحرش واثارة الحقد بينما يطالب العضو السابق بالبرلمان الالماني  يورجين تودينهوفر الذي يعتبر أحد المعادين للسياسة الامريكية  الحكومة الالمانية  تجريد عبد الصمد من الجنسية الالمانية لاثارته النعرات واستهدافه شخصيات مرموقة بتاريخ البشرية . وترى رئيسة معهد حقوق الانسان البرليني بيئاتيه رودولف بعبد الصمد برجل يحب الفخر ويريد بكتابه وافتراءاته على الاسلام الوقيعة بين المانيا والدول الاسلامية معربة عن أملها ذهاب كتابه وكتب أخرى وضعها  في سلة المهملات .

ويعيش عبد الصمد تحت حماية الشرطة فهو يزعم بان حياته في خطر .

وسوم: 635