منذ قيام الثورة الإيرانية والسجل حافل بنشر القلاقل..!!
جاء في البيان الأخير للجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية بأنه منذ بداية الثورة الايرانية الخمينية المجوسية انتشرت الفتن والقلاقل والاضطرابات في البلدان العربية والاسلامية , ومن ذلك الوقت و العمل مستمرلنشر المذهب الطائفي الفارسي الحاقد وقد بدأت الفتن والمشاكل والطائفية البغيضة .. لأنهم يريدون نشر مذهبهم الظالم المخالف للشرع المطهر والسنة الشريفة بالقوة ! الا أن الله تعالى يخذلهم دائما باذنه عزوجل ..ان الفتنة الطائفية تثيرالكثير من المشاكل الكبيرة التي يصعب احتواؤها وحلها لأنها قد تستشري في كثير من الدول الاسلامية والعربية , وهناك من يشعل فتيلها وجذوتها حتى تحرق من أشعلها ليكون هوأول من تحرقه ويكتوي بنارها دون أن يشعر..!! كل ذلك لإشعال فتيل الطائفية , والذي يعتبر داء خطير يجب الوقوف تجاهه وصده حتى لا يتمكن من نحقيق ولو جزء بسيط مما يدعو ويسعى اليه .. كي لا تتأثر به الأجيال القادمة لا قدرالله , فتكون ضحية ما اقترفته وجنته الأجيال الحاضرة .. لأن فتنة الطائفية ممقوتة من الكثير من عقلاء الناس والمجتمع الدولي , يجب محاربتها والتصدي لها بأي شكل كان ومحارية من يسعي لاشعالها كائنا من كان ...انها فتكت وفعلت بعدد من الدول هنا وهناك ما فعلته , وسببت حروب وخلافات وتعقيدات كثيرة منذ سنوات عديدة ومازالت . لذا لم يجدوا لها حلا جذريا الطائفية آفة اجتماعية عانت من شرورها الشعوب الكثيرة ، وكانت هي أساس العديد من المذابح وحروب الإبادة الجماعية،. يقول أحدهم :- أن الطائفية موجودة في المنطقة منذ الحرب العراقية الإيرانية إلا أنها تبرز وتخبو تبعا للجو العام، وهي الآن موجودة نتيجة لتداعيات ما يحدث في العراق والملف النووي الإيراني. الطائفية موجودة منذ الحرب العراقية الإيرانية وإلى الآن وستستمر وتأتي أحيان تبرز فيها وأخرى تخبو خلالها، وكانت السلطة تتغاضى خلال بعض الفترات إذا استغلت لمصلحة عامة . والآن بعد التغيرات التي حدثت في المنطقة ومنها الأجواء التي سادت بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية وأحداث العراق والملف النووي الإيراني بدأت الطائفية تظهر على الساحة، ولكن الخطورة الآن الحساسية التي تعاني منها المنطقة، فمن مصلحة السلطة القضاء عليها» , وقد كشفت المملكة بأنه منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979م ، وسجل إيران حافل بنشر الفتن والقلاقل والاضطرابات في دول المنطقة بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، والضرب بعرض الحائط بكافة القوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية، والمبادئ الأخلاقية , وقد مارست المملكة سياسة ضبط النفس طوال هذه الفترة، رغم معاناتها ودول المنطقة والعالم المستمرة من السياسات العدوانية الإيرانية ... أقول : ماذا تريد ايران بالخليج والجزيرة العربية بل والأمة الاسلامية والعربية ؟! لا تريد الا انشاء الفرقة والفتنة الطائفية المقيتة التي تحول المنطقة بأسرها الى صراعات ونزاعات مستمرة لا يعلم مداها وأخطارها الا الله تعالى ... قال الله تعالى ( والفتنة أشد من القتل ) وقال عز من قائل :- ( يريدون أن يطفئوا نور الله بافواههم ويأبى الله الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ...) ... جاء في بيان مجلس التعاون الموقر في احدى جلساته السابفة : ( دعت دول مجلس التعاون الخليجي إيران إلى الكف عن "سياساتها العدوانية" والالتزام التام بمبادئ حسن الجوار, معربة عن قلقها البالغ حيال تآمر طهران على أمنها وبث الفتنة الطائفية, ومدينة "التدخل الايراني السافر" في شؤون المنطقة, سيما في الكويت والبحرين. وأعرب وزراء خارجية دول المجلس الست , عن "بالغ القلق لاستمرار التدخلات الايرانية في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون, من خلال التآمر على أمنها الوطني, وبث الفرقة والفتنة الطائفية, بين مواطنيها في انتهاك لسيادتها واستقلالها, ولمبادئ حسن الجواروالأعراف والقوانين الدولية , وميثاق الأمم المتحدة, ومنظمة المؤتمر الإسلامي) , اللهم انصرنا على جميع الاعداء من يهود ونصارى ورافضه وغيرهم, وأبعدنا وابعد عنا الطائفية .
وسوم: العدد 654