القمة الإسلامية تُدين (حزب الله) و (تُخرج) روحاني
وافقت القمة الإسلامية الـ 13 المنعقدة في مدينة أسطنبول التركية، على "إدانة أعمال حزب الله" على الرغم من إعتراض بعض الدول ومن بينها لبنان، أمر أحرج الرئيس الإيراني حسن روحاني فأخرجه منسحباً من الجلسة الختامية للقمة.
وعلم أن من بين الدول المعترضة العراق، أندونيسيا، الجزائر، وإيران التي وسعت من دائرة الاعتراض لتشمل إعتراضها على نقطتين وردتا في البيان بشأن التدخلات الإيرانية في المنطقة، ودعمها لمنظمات مثل حزب الله.
وبحسب معلومات صحافية، فإن لبنان تحفظ فقط على عبارة "إدانة أعمال حزب الله" لكنه وافق على البنود العامة الأخرى ومن بينها ترحيب المؤتمر بـ "الحوار بين الاطراف السياسية اللبنانية وحض الدول على تعزيز قدرات الجيش اللبناني".
ودان البيان ما اسماها "أعمال "حزب الله الإرهابية في سوريا والبحرين والكويت واليمن" والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول المنطقة الداخلية"، والاعتداءات التي تعرضت لها البعثات السعودية في إيران، مشدداً على ضرورة نبذ الأجندات الطائفية والمذهبية، محذراً من آثارها، لكنه أكد على "أهمية أن تكون العلاقة مع إيران قائمة على مبادىء حسن الجوار".
ورداً على ذلك انسحب الرئيس الإيراني حسن روحاني والوفد المرافق له أثناء تلاوة البيان الختامي احتجاجا على بعض البنود.
وأكدت وكالة "فارس" الإيرانية أن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف لم يشاركا في الجلسة المخصصة لتلاوة البيان الختامي للقمة الإسلامية.
وأوضحت الوكالة أن خطوة الرئيس الإيراني جاءت احتجاجا على "إدراج بنود ضد إيران والمقاومة الإسلامية في البيان الختامي لقمة إسطنبول بضغوط سعودية".
ودعا البيان ايضاً "المجتمع الدولي والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لدعم اللاجئين السوريين والدول المستضيفة بالسرعة الممكنة"، معرباً "عن أمل القمة في تقدم المفاوضات السورية في جنيف ".
وسوم: العدد 665