داعش والعداء للأمة

توضيح:

المسلمون السنة ليسوا طائفة أو مذهب...

السنة هم الأمة...

واستخدام كلمة السنة هنا هو لتوضيح وايصال المضمون

1. ست محافظات عراقية سنية تمردت على حكومة المالكي الطائفية ولم تشارك في الانتخابات الأخيرة

2. كاد حراك أهل السنة أن ينجح فدخلت داعش على الخط

3. الموصل يتم تسليمها بمعداتها وأموالها وكل ما فيها فجأة وبدون سابق انذار

4. تجتاح داعش مناطق السنة فقط ولا تقترب من الحدود الايرانية (طهران حددت لهم 40 كيلومتر من الحدود يمنع الاقتراب منها - التحذير كان علنياً)

5. تحركات داعش تتم في قوافل بعشرات أو مئات السيارات وبراياتهم وفي قلب الصحراء ولا يتعرض لهم أحد لا طائرات ولا غيرها

6. توقفت داعش عند حدود سامراء وبغداد ولم تطلق رصاصة على اي منطقة شيعية

7. أما شمالاً فقد توقفوا عند حدود كردستان ولم يتعدوها بخطوة

8. اجرامهم كان حصرياً ضد مناطق السنة وفي المحافظات السنية الست

9. ولذر الرماد في العيون كانت هناك معارك مع الطرف الآخر – سبايكر وتدمر مثالاً– لكن هذه المعارك المفترضة تحديداً لم تفض لشيء بل على العكس كانت خدمة مضادة للحصول على التسليح على مرأى ومسمع من قوات التحالف المفترضة

10. ولمن يعرف ايران وعقليتها يعلم أنها مستعدة للتضحية بمئات وآلاف الشيعة العرب تحقيقاً لهدفها الأكبر فلا باس أن تذبح داعس بعضهم طالما أنها ستحصل على مرادها في نهاية المطاف

11. كفّروا الجميع (السنة تحديداً لكنهم لم يكفروا ايران – كفّروا حماس لكنهم لم يقتربوا من فتح مثلاً وهكذا) وأصبح الجميع في عرفهم مرتدون أو صحوات أو كفرة وخرج عدنانيهم ليقول معاداة داعش خروج من الملة!

12. عند دخول أي منطقة سنية: يخير أهلها بين البيعة لبغلهم الدادي وتسليم أسلحتهم بحجة حمايتهم أو ذبحهم

13. بعد أن يتم جمع السلاح وابقائه حصرياً في يد داعش تبدأ العملية المعد لها باتقان

14. يتم تجويع أهل المنطقة ومن ثم محاصرتها من قبل مجرمي الحشد الطائفي الشيعي

15. يتشرد أهل المنطقة في كل حدب وصوب

16. تُفتعل معركة يتباهى فيها الدواعش بقتل كذا وكذا من الصفويين، واصدارات مرئية عن اسود الخلافة وجند الخليفة وغيرها من الترهات التي يدغدغوا بها عواطف من لا عقل له

17. لكن النتيجة النهائية كل مرة وبلا استثناء هزيمة نكراء في كل منطقة سنية (تكريت، الرمادي وغيرها) دخلوها

18. ينسحب الدواعش المجرمون لمنطقة أخرى ويتركوا المدينة أو المنطقة السنية ليجهز عليها الحشد الشيعي نهباً وحرقاً وقتلاً واغتصاباً

19. المحصلة انهاء تلك المنطقة تماماً ومسحها من على الخارطة

20. وهكذا تم ويتم القضاء على التجمعات السنية العراقية الواحدة تلو الأخرى

21. لم يتبق بعد الفلوجة إلا الموصل ولن يكون مصيرها أفضل

22. بهذا تكون داعش قد أكملت مهمتها على أكمل وجه وسلمت أهل السنة ومناطقهم للطائفيين وانهوا وجود السنة بالعراق (كتجمعات) والعالم كله يهلل بحجة محاربة الارهاب الداعشي

23. وبعد أن رفعوا شعار باقية وتتمدد خرج العدناني صبي البغل دادي قبل ايام ليقول أنهم سيعودون للصحراء ولا يهمهم هتك الأعراض أو تدمير المدن – المهم بقاؤهم كفكرة

24. مهمتهم أوشكت أن تنتهي في العراق وهي لا تختلف عنها في سوريا

25. حيث قاموا بنفس السيناريو اي مهاجمة المناطق التي تتحرر من نظام الطاغية الأسد ومن ثم تسليمها للنظام (تدمر) أو لعصابات البكاكا الكردية (الرقة)

26. اليوم عصابات الحشد الشيعي أوشكت على احتلال الفلوجة...البكاكا الأكراد أوشكوا على احتلال الرقة...فيكون رد الدواعش الهجوم على ثوار سوريا في مارع بريف حلب!!

27. لا يمكن تصور أفضل من داعش ومجرميها خدمة لايران وبشار وكل من يتآمر على أمتنا، خدماتهم لا تقدر بثمن وكله باسم الدين والاسلام

28. هددوا وفجروا في كل دول المنطقة ووصلوا إلى قلب أوروبا لكنهم لم يهددوا بحرف ايران ولم يفتعلوا اي مواجهة معها، بل التزموا بما أملته عليهم علناً – أي التوقف على مسافة 40 كيلومتراً من حدودها

29. داعش طعنت الثورة السورية وغدرت بحراك أهل السنة في العراق واستغلت الشعارات الدينية البراقة للتغرير بالشباب وحققت هدفاً واحداً: الانتقام وببشاعة من السنة

30. داعش من الممكن أن تكون أي شيء إلا أن تكون اسلامية أو ترفع راية الاسلام

وبعد هذا وذاك يخرج من يدافع عنهم ويبرر لهم ويتساءل لماذا تهاجمونهم؟

هل أنتم مع الرافضة والحشد الشعبي؟

هل ستفرح ان سقطت الفلوجة أو الرقة؟

اسمع يا هذا من ينفذ مخططات من تتحدث عنهم هي داعش ولا أحد غير داعش...

وحقيقة أننا نرفض اجرام الدواعش وغدرهم لا يعني أبداً وقوفنا مع عصابات الحشد الشيعي...

داعش هي أكبر ابتلاء ابتليت به الأمة في العصر الحديث وما فعلوه وآثار جرائمهم ستعاني منها مناطق السنة في كل مكان ولزمن...

ولا ننسى أنهار الدماء التي سفكوها من أهل السنة الموحدين في سوريا والعراق وليبيا...

نسأل الله أن يعجل بخلاصنا منهم قريباً غير بعيد وأن يرينا فيهم عجائب قدرته...

لا نامت أعين الجبناء

وسوم: العدد 670