انتخابات دماء فوق الأشلاء!.. وبلا حياء
عبد الله خليل شبيب
الإسلام والمسلمون بين شقي رحى :
الطغاة العملاء - وعصابات تدعي الإسلام وتشوهه !
الفوضى في المنطقة على كف عفاريت الصهيونية !
مهازل انتخابات عبثية لشرعنة الطغيان والاغتصاب!
لا استقرار أو انتصار إلا بتطهير البلاد من عناصر الفساد !
[حفتر] عميل أمريكي صهيوني لإكمال تدمير ليبيا..!
الفوضى العارمة تسود كثيرا من أقطار المنطقة وما حولها ..!
وتقام انتخابات هزلية في ظل نظامين دمويين .. يقتلون الشعب ويطلبون منه شهادة موافقة وتزكية للقتلة بانتخابهم رؤساء أبديين!
..حيث أن أحد المرشحين [ السي سي] أعلن أن الشعب المصري لا يستحق الديمقراطية الحقيقية .. ويحتاج لربع قرن على الأقل ليعرفها ويمارسها .. اما انتخاباته فهي محاولات لسوق الناس بعصا الترغيب والترهيب لتزكية قاتل سفاح ..ونظام إرهابي قمعي بوليسي تعذيبي !..وإن كان قد بدد كثيرا من أموال الشعب [ لمسرحية انتخابية] ليقول للعالم ..ها أنا نجحت بالانتخابات .. ولم يكن ما قمت به انقلابا عسكريا ولا اغتصابا للسلطة ولكن بموافقة الشعب .. وواضح للكل وللعيان ... أن [ السي سي] هو [الحاكم العسكري] الفعلي منذ صبيحة الانقلاب في 3 يونية 2013 وأن الرئيس المؤقت الذي عينه [السيسي بالذات] وهو عدلي منصور .يستحق ما نسميه به [ عدلي طرطور] فهو [ صوت سيده ] كما يقولون [ كانوا من قبل يبثون دعاية باسم صوت سيده يظهر فيها كلب يستمع لبوق ( غرامافون) يعرف [ الكلب] الصوت المنبعث من الأسطوانة المذاعة أنه صوت صاحبه]!..فالمعلوم يقينا أن[ الطرطور] يعمل باوامر وتوجيهات السيسي والانقلابيين الذين نتأكد ونؤكد أن وراءهم ومعهم أياد أجنبية معادية لمصر ولشعبها وعلى رأسها الموساد الصهيوني !
..ولقد أحس شعب مصر بفطرته بذلك .. فلم يكترث لمسرحية الانتخابات .. وكانت المشاركة فيها ضئيلة جدا وفاترة – بالرغم من الترهيب بالغرامات الباهظة وغيرها للمقاطعين ..والإغراءات بالتذاكر المجانية وغيرها للمقبلين ! حتى جن جنون [سحرة الإعلام التضليلي!] الذين كان دورهم [ تهييج الشعب واللعب بعواطفه وأفكاره واتجاهاته وتشكيلها كما اعتادوا وأرادوا] فأسقط في ايديهم حيث لم يستجب لهم الشعب [ وبطل سحرهم]! ولم يتقنوا [الدور المناط بهم] بل فشلوا فيه فشلا ذريعا ..مما يُغضِب عليهم المخططين والآمرين والدافعين ,.. ويؤثر على [رضا فرعون عن سحرته ] وقد يتهمهم بالإخوانية والخيانية ..إلخ] مما دفع أكثر الإعلاميين إلى [الانسعار] – لدرجة عجيبة – خرجوا عن أطوارهم !– كما رأينا لقطات لهم في التلفاز!
..ولولا أن يمنع ..وتكون فضائح [ لها جلاجل] .. لمنحوا لكل منتخب مبلغا من أموال الشعب ورشوات المتآمرين ! كما منحوا لمن نزلوا في ميدان التحرير من الغوغاء لإظهار تأييد الانقلاب وتفويض السيسي بالذبح والقتل الجماعي والإجرام..ومحاربة الإسلام ..وقد اعترف بعض أنصارالانقلاب وما قلبله بذلك صراحة حيث أكد الدجال المثلي [ عكاشة] أنه تم إنفاق [ 6 مليارات] حتى تجمع الناس في ميدان التحرير لتأييد اقلاب السي سي!!
لقد كان [لزوم الشغل] أن يكون هنالك مرشح آخر [ ربما دفعت جهات تمويل المؤامرة نفقات حملته وفوقها ما يكفل له [ النغنغة] حتى آخر عمره] ..وربما وعدوه بنصيب من [ الكعكة] ..فخاض [حمدين صباحي] الانتخابات بقوة [ وشبه جدية] .وقد سبق أن حكموا على [ الشيخ حازم أبو صلاح ] بالسجن بتهمة ..يتصف بها نفس المرشح الرئيس [ السي سي] ..وذلك لأن الشيخ الدكتور صلاح ..كان قد أعلن عن رغبته بترشيح نفسه –بالرغم من كل العبث والقمع .. ولو فعل لاستقطب أكثر من ثلثي المشاركين من أنصار الانقلابيين والفلوليين وغير المبالين والسلفيين المخابراتيين الرياليين الجاميين البرهاميين ..وتفوق على المرشحين الآخرين ! ..ولاضطر العسكر إلى التلاعب والتزوير كالمعتاد ..ونفس [ داخلية حسني] بكل أجهزتها وموسادييها ومعذبيها وجلاوزتها ..وفاسديها .وقضاؤه الفاسد كذلك ..موفورون ..وجاهزون لكل تزوير [ وتفصيل أية نتائج ] كما يريد السادة والمخططون!
وفي سوريا كذلك ينطبق القول [إذا لم تستحيِ فاصنع ما شئت ].. تقوم انتخابات هزلية على أنقاض وطن مهدم مدمر وشعب مشتت وتمارس عليه الدعاية الانتخابية بالبراميل المتفجرة والكيماوي وكل وسائل الإبادة والتدمير والانحطاط!..ويخرج معظم الشعب من المعادلة .. بما ذكرنا وبقرارات وإجراءات طائفية حاقدة ..تحرم معظم المواطنين لا من حق المشاركة في الانتخابات الدموية الهزلية المحسومة النتائج فحسب ..! بل من حق المواطنة حيث يحرم كل من خرج من البلاد بغير أجراءات وأختام رسمية ..وكل من لا يحمل بطاقة جديدة- لا يستطيع الحصول عليها إلا من كان تحت سيطرة النظام وهو أقل من نصف الوطن السوري الرسمي ..فلا يبقى من الشعب إلا أقل من الخمس ..يحق لهم الانتخاب ..ولن يشارك من أؤلئك إلا العلويون وبعض الشيعة والطوائف الأخرى ..وهم لا يتجاوزون عًشر مجمل السوريين .. وقد تكون نسبة نجاح بشار 70 أو80% من هؤلاء .. يعني أي أقل من 10% ..هي نسبة العلويين [النصيرية ] في الوطن !
هذا عدا عن أن معظم الأرض السورية لا يمكن أن تجري فيها انتخابات ..فهي انتخابات علوية لدولة علوية – ربما تكون مجهزة كآخر حل يحفظ لبشار رتبة ولقب [ رئيس]!!
.. ويجلس الطغاة الدمويون على رقاب الناس رغما عنهم مدججين بالتحايل والتزوير والإرهاب القمعي والتعذيب الرهيب !
..أليست الشعوب الجائعة المقموعة ..أولى بالنفقات الهائلة التي ينفقها السفاحون لتثبيت عروشهم المتهاوية ..والتي لن تكسبهم شرعية .. ولن تطيل أمدهم – كما يتصورون .. بل ستكون لعنة عليهم تلاحقهم حتى يهووا عن تلك العروش الدموية الموسادية المتداعية هُوِيأ صاعقا ساحقا يكون أعجوية وأمثولة وعبرة لمن يعتبر!!!!
عبث موسادي – أمريكي في ليبيا !:
..وفي ليبيا تستمر المأساة التي خلفها ابن اليهودية القذافي ..وأنصاره الذين [ عجَّبوا ] على الشعب وأحراره في عهده الأسود وفتكوا وهتكوا وأفسدوا وأساءوا ..إلخ ..ويخافون إذا استقرت الأمور ..وسارت في مجاريها الطبيعية أن تنكشف جرائمهم ..ويطالب الضحايا وأهاليهم بالقصاص وحقوقهم المشروعة المنزوعة !
..وظلت القلاقل – والعبث بأيد خفية وظاهرة تعصف بليبيا – حتى لا تستقر !
وبالتأكيد فإن الأصابع الأجنبية المشبوهة – وخصوصا [السي آي إيه والموساد ] وراء معظم ما يجري ,,حتى اختاروا لهم عميلا معتمدا اسمه [ حفتر] .. ليقوم بعملية شغبية انقلابية ليزعزع استقرار ليبيا و يدمر مكاسبها الثورية وحريات شعبها !
ولقد ثبت قطعا [ وبالفيديو] عمالة حفتر للمخابرات الأمريكية ! فقد مكث عندهم في أمريكا 12 سنة أكثر بكثير مما مكث السي سي وصبحي .. وغيرهما من الانقلابيين وكثير من [العسكر العرب وغيرهم] ممن يصطفون منهم عملاء طموحين يعدونهم لمثل هذه اللحظات الحاسمة ليقفزوا على رقاب الشعوب المسكينة ويفرضوا أنفسهم عليها [ بالعافية وعنوة] ليَخلُفوا عهودا وعملاء عتيقين مهترئين ..ويحاولوا تخدير الناس ببعض الشعارات والوعود والإجراءات وغيرها ..!
... لقد أمرت [السي آي إيه والموساد ] الشقي حفتر بالتحرك ..وحشدت له بعض الأنصار والأموال .. وحاول أن يلعب دور السيسي ..ويقلده .. فكان مثله كمثله ..[ تقليد الغراب للطاووس !] فقد حاول السي سي تقليد عبدالناصر ..وشتان بين الشخصيتين وظروف الزمنين !..ويحاول [ الشقي حفتر] تقليد السي سي ..وهو بذاته فاشل قميء تعيس! وهكذا فقد أعلن الحرب صراحة على ( الإسلاميين ..الأعداء الألد للصهيونية وجرائمها- والمستهدفين الأوائل بمؤامراتها وكيد أذنابها]..وكذلك رفض ( الشرعية ) والمجالس المنتخبة والحكومات الشرعية..وأراد أن يغري كبير القضاء لينصبه رئيسا صوريا كما فعل [السي سي] .. فرفض ذلك القضائي .. ولم يجد حفتر تجاوبا معه .. فظل يشاغب وكون [ خراجا داميا ] لاستنزاف ليبيا ..كما فعل غيره ..ويعينه بعض المشبوهين ..وأذناب العهد البائد – مباشرة أو بطريق غير مباشر ..!
..ولا ندري بعد ..بدائل الخطط المقبلة ..وما يجري تدبيره لليبيا ..حيث لا نظن أن دفع المليارات للمتسلطين أعداء الإسلام والمسلمين .سيجدي ..كما أجدى في مصر!
وتونس أيضاً!
.. ويستمر العبث في تونس ..وهذه المرة باستخدام عملأء [ منتمين للسلفية المتطرفة ] لزعزعة الأمن والاستقرار ..وما يسمونه [التحول الديمقراطي] .. في تونس – ككل بلاد الربيع العربي ..وبقية المنطقة وشعوبها مستهدفة مثل مصر وليبيا وسوريا والعراق ..إلخ..
وليس على التونسيين إلا التكاتف وكشف المؤامرات وأصحابها وعمالتهم للموساد [ بأي وجه ظهروا] ..فللموساد وجوه متعددة ..وأذرع متمددة [كالأخطبوط السرطاني الأثيم]!
التطهير الكامل هو الحل الجذري المريح..! :
.. من الواضح ان مما تعاني منه الثورات والفورات الشعبية ضد الطغاة ..ومن أهم أركان الثورات المضادة =..الأجهزة والأنظمة والآفراد الفاسدين المفسدين الذين كانوا يعتبرون أعمدة رئيسة لنظم الطغيان السابقة ..والذين قضت الثورات على مكاسبهم ومناصبهم ومظالمهم وابتزازاتهم وبطرهم وتغولهم على الناس ..وخصوصا الذين ارتكبوا جرائم التعذيب والقتل والفتك والهتك والسرقة والنهب وإساءة استغلال المناصب والمهمات..إلخ..
فكل هؤلاء وأمثالهم وجودهم خطر على الشعوب وثوراتها وإنجازاتها !.. ولا بد من التخلص منهم فورا ..قبل أن يستفحل خطرهم ..ويجمعوا شرارهم ..ولهم خبرات وإمكانات وسوابق ..ولا ضمائر أو أخلاق لهم تمنعهم من الغدر أو الإساءة أو الإجرام .. فلذا كثرت الفوضى والإخلال بالأمن ..والفساد والغدر ..حتى انتصرت الثورة المضادة – ولو مؤقتا- كما في مصر ..وكما يحاولون في ليبيا وسوريا وتونس ..إلخ
..ولا يكفي أن يعتذر المجرمون ويسجن بعضهم قليلا ..وقد ولغوا – من قبل في الفساد وفي أعراض العباد ..وعذبوا حتى الموت ..وقتلوا وسلبوا ..؟إلخ..كرئيس الحرس الرئاسي لبنعلي ..الذي اكتفي بحبسه 3 سنوات ! وأينالذين كانوا يعذبون في سجون ينعلي والفذافي ..ويجبرونالمساجين على [ هتك عرض بعضهم بعضا!]!! ..وكذلك كالعادلي وحسني وابنيه [ وشللهم وحواشيهم] الذين نهبوا البلاد ونشروا الفساد وتستروا على القتل والتعذيب .. بل شجعوه لظنهم أن ذلك يحميهم!.. فيحكم على حسني كذلك 3 سنوات ..وقد انتهت بقضائه إياها في[ الاحتجاز الوهمي] مرفها في أجنحة في أفخم المشافي !!
..ولا نريد أن نستطرد ..فكل [ الأوساخ السابقة من مخابرات ومعذبين وبلطجية وسفاحين وفاسدين ومعذبين وعملاء وناهبين – وهاتكين وفاتكين..إلخ] لابد من القضاء عليهم والتخلص منهم فورا .. لترتاح البلاد والعباد ..فلطالما ضربنا مثلا بكاسترو الذي – فور انتصاره على الطاغية السابق [ باتيستا] جمع 1000 من مخابراته المسيئين ورجال التعذيب المجرمين ..في باحة أحد السجون ..وأطلق عليهم النار فورا .. فارتاحت البلاد ودام حكمه أكثر من خمسين سنة مستقرا ..فقد قضى على [ علة الفساد وسوس التخريب والإفساد]!
ومثل ذكره بعض الليبيين ..حينما كان بضعة آلاف من المجرمين السابقين محجوزين في السجن مرت فترة استقرار قصيرة بليبيا ..حتى إذا أطلق سراحهم ..عادت الفوضى لتضرب أطنابها من جديد .. ومزقوا البلاد وارتكبوا الجرائم والتفجيرات والقتل ..إلخ ..,كان يجب أن يبادوا – كما أباد القذافي صفوة من ابناء ليبيا المثقفين والأحرار في سجن بوسليم – ويجب ألا ينجو الأدوات التي أطاعته ونفذت قتل أبناء ليبيا !
فضلا عن[القوادين] الذين كانوا يجلبون له بنات ليبيا – قسرا ليهتك أعراضهن ..كما انكشف أنه كان له جناح خاص لذلك ..وكان حين بزور بعض المدارس يعطي إشارة معينة عن البنات اللاتي يختارهن ..فيجلبن له ليهتك أعراضهن- ! بالرغم من أنوفهن وأنوف أهلهن وأنوف شعب ليبيا كله تحت طائلة القتل الذي يمارسه كلابه المسعورة!! ..أين هم؟
ولو قضى ثؤار ليبيا ومصر على المجرمين قبل إطلاقهم .. لارتاحت البلاد من كثير من[الخَبَث والفوضى والقتل والخطف] ..ولربما اعتبر وخاف الآخرون وحسبوا حساب الانتقام والقصاص والجزاء!
..وكذلك مرسي لو قضى على رؤوس الشر والجواسيس وعملاء الموساد والبلطجية وبعض القتلة والمعذبين والمجرمين ..لربما استقر حكمه ودام أكثر حتى يحقق بعض إنجازاته وأحلام المصريين ! ..ولم يوجد من يجرؤ على الاستخفاف به والغدر به ولكنها ( غفلة الصالحين ) كما يقولون .."ولكل أجل كتاب"!!
عصابات تتلبس بالإسلام لتشويهه! :
.. بقي أن نشير إلى [ مصيبة أخرى كبيرة ] تمثل جناحا آخر للتآمر على الإسلام والمنطقة ..وهي بعض من يدعون الإسلام ..ويتصرفون تصرفات خارجة عنه ومرفوضة – وإن بدا أو ادعوا أنهم يقاومون الطغيان والاستكبار الكفري والنفاقي - وهم فئات اختلط فيهم الحابل بالنابل والخبيث بالطيب .. ولبَّسوا على أنفسهم وعلى الناس ..وتورطوا في جرائم وأعمال مرفوضة شرعا وعقلا وإنسانية !
فلا يخفى على أحد دور من يسمون [ داعش= الدولة الإسلامية في العراق والشام ] فقد أثبتت تصرفاتهم عمالتهم للنظام الجحشي – مهما ادعوا العكس - ..وكذلك [ حالش = حزب الشيطان ] الذي يدعي أنه أُسس لمقاومة الصهيونية ..وقد بذل أضعاف ما قدمه في تلك [الدعاوى] في مقاومة الإسلام والمسلمين وحريات الشعب السوري وحقوقه المشروعة - ..بجانب نظام لا يستطيع حتى أقرب أنصاره إنكار دمويته وعمالته وجبنه [وتأدبه!] أمام الضربات اليهودية! وفساده وسرقته لأموال سوريا وشعبها ! بالاشتراك مع عصابته وأقاربه وأخواله!
..وعدا عن داعش وحالش .. في الصومال من يسمون أنفسهم [بالشباب المجاهدين] .. يعيثون فسادا وقتلا ويمنعون الاستقرار في الصومال ..حتى عهد الاستقرارالقصير النسبي لحكم المحاكم الشرعية هدموه..!.. فلو أنهم اقتصرواعلى مقاومة الاستعمار الحبشي الأثيوبي الصليبي في اوغادين ..وما يرتكبه من الجرائم المستمرة ضد أهلها ..- وهي مثلث كبير مغتصب من الصومال ...لكان خيرا لهم .. وليتركوا الصومال في حاله وبلائه ومشاكله ..حيث عملت المؤامرات على تدميره منذ استقلاله وتوحد معظم أشلائهشلائه--- في الخمسينيات ..وكان سيكون بلدا واعدا لو لم تدمره المؤامرات المستمرة ..حتى صار مثلا سلبيا للتفرق والتصارع ....والفقر والضياع ..بعد أن كان مثلا واعدا ..لما تحتويه أرضه من الخيرات ومنها [اليورانيوم]!
.. ومن العصابات المشبوهة المسيئة للإسلام ..تنظيم[ بوكو حرام] في نيجيريا ..وما يرتكبون من جرائم باسم الإسلام كخطف الفتيات البريئات وترويعهن ..وقتل الناس عشوائيا ..!..وإن مكان معظم أعمالهم [ ردود فعل] لاستبداد الأقلية النصرانية وتعسفها وظلمها للمسلمين واستئثارها بخيرات البلاد النفطية الغنية ..الفقير شعبها – كنظام القذافي سابقا!
.. ولا نستطيع أن نبريء ما يسمى [ كتائب الأقصى] في مصر ..- حيث يقتلون الأبرياء أحيانا ..وأعلنوا أنهم يعادون الجيش كله ..وهذا دليل شر وعمالة .. فبالرغم من ضلوع قوى كيرة من الجيش .. في تنفيذ جرائم الانقلابيين – فإن كثيرا من أفراد الجيش وضباطه ..غير راضين عما يجري !..وإن أُبعِد الرافضون – ميدانيا أو جرى تصفية بعضهم وتسريح البعض وإرهاب البعض الآخر ..وإسكات آخرين بالرشوات الباهظة ..إلخ
..لذا كان يجب أن يحدد [المنتقمون] أنهم ليسوا ضد الجيش كله ولا كوادر الشرطة كلها ..ولكن ضد القيادات الخائنة المتآمرة القاتلة للشعب المصادرة لحرياته واختياره – العميلة للصهاينة والأمريكان وغيرهم! ..ويجب أن ينتقموا من هؤلاء ..ويعاقبوهم بأية وسيلة ليكونوا عبرة لغيرهم ..وعسى أن يتوب آخرون !
.. ولعل هناك فئا ت أخرى لا نعلمها – ألله يعلمها- أو لم نذكرها ..,لكن تصرفاتها وأعمالها المنافية لصريح الشرع تدل على عمالتها أو ضلالتها ..فالحق واضح ابلج .والشرع محجة بيضاء ناصعة ليلها كنهارها لها معالم معروفة وعلائم محدودة .. تفضح من تجاوزها – وشذ عنها وعن سبيلها القويم يمينا أو يسارا : من حرق البخور للطغيان وصفق للقتلة وبرر جرائمهم ..ومن تظاهر بمقاومتهم..وقام بأعمال منافية للشرع مسيئة له كما يفعل كثير من المتطرفين !