«الكونغرس» يقر قانونا يسمح لضحايا 11 سبتمبر بمقاضاة السعودية و«أوباما» يهدد بتعطيله
قراءتي لهذا القرار
لهذا القرار سلبيات إعلاميه وأدبيه على المملكه فقط ، ولا ينبني عليه التزامات ماليه أو قانونيه ،،،،
و يستطيع الرئيس الامريكي الاعتراض عليه ونقضه بالفيتو الرئاسي ،
التشريع سابقه ، و ليس في صالح امريكا نفسها على المدى البعيد ، وربما تقام دعاوى على امريكا نفسها فيما بعد ، عند إقراره ، من قبل أفراد وجماعات و دول ومتضررين من إعتداءاتها المتكرره في دول عديده ،،،
لماذا تم التصويت بالإجماع ،،!؟
لان الصياغه للتشريع في مجلس النواب فضفاضة صاغها قانونيون محترفون بسطوها لتمرير القرار والتصويت عليه من الجميع ، ومن صوت بنعم يلزمه ذلك لأسباب انتخابية داخليه ولدواعي وطنيه . لا يستطيع أي عضو في المجلس أن يعترض على - السماح - لأهالي ضحايا تلك الاحداث بمحاكمة السعوديه المتهمه بالمشاركة في ارتكاب جريمتها ،،،
الموافقه لن تضر النواب الذين صوتوا ولن تفيد أهالي الضحايا ، والموسم موسم انتخابات نيابيه ، وسيستفيد مقدموا التشريع انتخابيا من تبني مجلس النواب لما قدموا ...
الضرر على السعوديه أدبي وإعلامي ، ويتطلب السعي بجدية لتفتيت آثاره ، المستفيد من ذلك إيران وإسرائيل وأعداء المملكه فكريا و دينيا ومذهبيا وعنصريا ،وطبعا مكاتب المحاماة ،،
سؤال :
هل يملك الرئيس الالغاء ،،؟
نعم يملك الرئيس حق الإلغاء بحجة خطورة التشريع على الأمن القومي الأمريكي، والذي عادة يقرره البيت الأبيض بالتشاور مع الجهات الامنيه ووزارة الخارجيه
وسبق ان وعد الرئيس السعودية بذلك إن نجح في مجلس النواب وقد نجح .
أشك في أن الرئيس الضعيف ووزير الخارجية المنحاز لإيران - بهوى واضح - لديهما الشجاعه واتخاذ قرار بالإلغاء ،
مع ذلك ، عند الالغاء من قبل الرئيس ، لمجلس النواب أن يعود للمناقشة مرة أخرى ، ومن ثم العدول عن القرار أو الإصرار ويلزم لإنجاحه التصويت عليه بأغلبية موافقة ثلثي الأعضاء ، ثم يصبح التشريع نافذا ، وفق آلية دستورية طويلة ومعقدة،،،
السعوديه في مأمن من فرض التزامات قانونية وماليه عليها ، حيث سبق ان رفضت المحكمة العليا الدعوى القضائيه المرفوعه لتعويضات أهالي الضحايا ضد الحكومة السعوديه ،
كذلك المحاكم في نيويورك برأت شخصيات وجهات سعوديه من طلبات التعويضات الماليه لأسر الضحايا ،،،
الموضوع سيبقى كالسيف المسلط على رقبة السعوديه لعقود .
عند احتدام الخلافات السعودية - الأمريكيه لأي سبب يعاد الملف ويفرض على السعوديه ما يفرض لا سمح الله، والحكمة في الحذر والإتكال على الله والسعي للإبتعاد عن التأجيج مع أمريكا ، مع التواصل بالجهات المؤثرة في أمريكا فكريا واعلاميا وتشريعيا لإيضاح الحقائق مع دبلوماسيه نشطه والاستفاده من الجاليات العربية والاسلاميه لدعم موقف المملكه ،
والاهم من كل ذلك ، بناء القوة الذاتيه فكريا وتشريعيا ودينيا وعسكريا وأمنيا واقتصاديا داخل البلاد لقطع الطريق على الطامعين والحاقدين ، فالضعف يغري الأعداء ويحرج الأصدقاء ،،،،،
وسوم: العدد 686