حتى يعلم الشباب ....

( جاسوس اسرائيلي ؟؟؟

في القيادة البعثية في سوريا )

إيلي كوهين يهودي مصري ولد بالاسكندرية من أصول حلبية ، جندته المخابرات الصهيونية ليكون جاسوسا في سوريا ، بعثته إلى الأرجنتين باسم ( كامل أمين ثابت ) كمهاجر عربي ثري ، وتقدمي وعلماني فاجر !!!

اتصل بالملحق العسكري محمد أمين حافظ الملحق العسكري السوري خلال عهد الوحدة والانفصال ، كان كوهين غنيا وتحت يده الأموال الكثير مما قربه من أمين الحافظ ؟؟؟

ثم زادت المودة بينهما عندما انتسب كوهين لحزب البعث ، فصار رفيقا بعثيا من الطراز الأول !!!

دخل كوهين دمشق على أنه مهاجر عربي سوري غني ورفيق بعثي في شهر ٨ / ١٩٦١ ، وخلال فترة قصيرة وبعد قيام انقلاب البعثيين صار صديقا حميما لمعظم الضباط البعثيين ، خاصة النقيب سليم حاطوم ، وعشرات غيره من الضباط المسؤولين العسكريين ، فكانوا يتحدثون بحرية عن خططهم العسكرية في حال نشوب حرب مع إسرائيل ، يتحدثون عن الغواصات والطائرات ، وكانت هذه المعلومات تصل أولا بأول إلى إسرائيل !!!

واستأجر كوهين بيتا في دمشق قرب السفارات في حي أبي رمانة ، وكانت الفنانات والراقصات يقمن فيه الليالي الحمراء مع رفاقه الضباط الذين يقضون مع رفيقات كوهين وفي بيته ليال تقدمية ؟؟

وأخذ الرفيق محمد أمين ثابت ( كوهين ) يتدرج في حزب البعث وكاد أن يصل للقيادة القطرية ، حتى عرضت عليه وزارة شؤون المغتربين فرفضها ؟؟؟

كان يتصل يوميا بإسرائيل لاسلكيا على موجة اتصال السفارة الهندية ، وكان له البرنامج اليومي في الإذاعة السورية بعد منتصف الليل ، فكان يستفيد منه في إرسال مايريد مشفرا إلى رئيسه في تل آبيب ؟؟؟

ولفت انتباه أحد الضباط المصريين من القيادة المشتركة عندما كانوا في زيارة إلى الجبهة السورية ، شد انتباهه كثرة الصور التي يلتقطها الرفيق أمين ثابت للمواقع العسكرية ، فالتقط له عدة صور وأرسلها للمخابرات المصرية فكشفت هويته ، ووجدت في ملفاتها حقيقته ، ولما أخبروا سوريا بذلك أعرضوا ولم يصدقوا أن هذا الرفيق التقدمي المناضل جاسوس يهودي !!

واعتبروا ذلك حسدا من رفاقهم المصريين ؟؟

تقدمت السفارة الهندية للجهات المختصة في سوريا تؤكد حصول بث لاسلكي في الوقت الذي تبث فيه السفارة ويشوش على بث السفارة ، قامت الجهات المختصة بالتحري وطلبت من روسيا سيارة مجهزة لتحديد موقع البث المجهول ، وبعد مدة من البحث تأكد لهم أن البث من بيت الرفيق المناضل محمد أمين ثابت ( كوهين ) فنصبوا له الكمين وتمكنوا من القبض على كوهين وهو ممسك بجهاز الاسلكي يتكلم مع إسرائيل؟؟؟؟

حوكم كوهين محاكمة صورية عرضت على شاشة التلفاز ، وحكم عليه بالإعدام ، وتدخلت الصهيونية العالمية وتوسط بابا روما من أجل إنقاذ حياته ، لكن النظام البعثي أسرع في إعدامه لدفن أسرار تورطهم معه ؟؟؟

ودفن الجرائم التي ارتكبوها في حق الوطن بمعرفته ؟؟؟؟

وأعدم كوهين في ١٨/ ايار/ ١٩٦٥ بعد أن نقل لاسرائيل خفايا وأسرار سوريا العسكرية والسياسية والأمنية ، واخترق قيادتها من رأس الهرم حتى قاعدته ، وبعد وصوله إلى مراتب قيادية في البعث ، وترشحه لمناصب حساسة في الدولة ؟؟؟ 

فليعلم شبابنا من هم قيادات البعث ؟؟؟

هؤلاء من باع الجولان ؟؟

وأحضروا الروس والمجوس 

لإبادة حلب ؟؟؟

وتهجير أهل داريا والوعر ؟؟؟

وحصار مضايا ودير الزور؟؟؟ 

وقصف ادلب وحمص وحماة ؟؟؟

حلب تباد أيها الناس!!!!!

الله أكبر يابلادي كبري 

وخذني بناصية المغير ودمري 

والله للمظلوم خير مؤيد

وفرجك ياقدير