بربكم ماذا تنتظرون !؟
أيها السوريون ! ماذا تنتظرون ، وإلى متى تختلفون ، وعلى مٓن غير الله تعتمدون !؟
ألم تُسفك الدماء جهاراً نهاراً !؟
ألم تُهتك الأعراض المصونة !؟
ألم تُذبح الطفولة البريئة !؟
ألم تُهدم المدن والقرى !؟
ألم تُهٓجّروا من دياركم ، ليسكنها غيركم !؟
ألم ؟ ألم ؟ ألم !؟
ماذا تنتظرون ؟
هل تنتظرون أن تبتلع ديار الغربة والتشرد نصفكم المهاجر !؟
وتبتلع المقابر والمجازر نصفكم الصامد المصابر !؟
ماذا تنتظرون !؟
فليس لكم إلا ثلاث ! عودة صادقة إلى الله ، ووحدة تلم الشمل الممزق ، وتبعث الأمل ، وجهاد لايتوقف يشمل الكبير والصغير ، وإعلان حرب على روسيا ومصالحها ، وإيران ومطامعها ، وحكومة الأغبياء في العراق الجريح وأفاعيهم التي تفح في ديارنا المباحة ، ومواجهة حزب الشيطان في الجنوب والضاحية !
وإلا كانت النهاية المؤسية ، ونخشى أن تكون قد اقتربت !؟
فماذا تنتظرون !؟
وسوم: العدد 697