المسجد الأقصى ينادينا
معالي رؤساء وملوك وأمراء الدول المسلمة والعربية
فضيلة العلماء والمشايخ والدعاة
منظمة التعاون الإسلامي- رئاسة وعضوية
الجامعة العربية - رئاسة وعضوية
أحرار وحرائر الأمة المسلمة والعالم العربي
السلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية - رئاسة وعضوية
احرار وحرائر شعبنا الفلسطيني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد
فبعد تقديم التحية لكم مع حفظ أسمائكم ومناصبكم ، وبعد الدعاء لنا ولكم بالهداية، وسداد القول والعمل والموقف، فقد رأيت من الواجب أن أذكركم أن ( القضاء الإسرائيلي!!) أصدر حُكما في الأيام الأخيرة أعلن فيه أن المسجد الأقصى مكان مقدس لليهود!! وهذا يعني أن الإحتلال الإسرائيلي يهدف من وراء ذلك إلى ما يلي :
1. فرض سيادة باطلة للإحتلال الإسرائيلي بإسم القانون على المسجد الأقصى.
2. الهيمنة المطلقة على المسجد الأقصى، والتصرف المطلق في المسجد الأقصى ، وكأن الاحتلال الاسرائيلي هو صاحب الإرادة الوحيدة في المسجد الأقصى، وكأنه هو المخول الوحيد بإدارة شؤون الحياة اليومية في المسجد الأقصى.
3. التعامل مع هيئة الأوقاف الإسلامية، ولجنة إعمارها كأنها غير موجودة.
4- التعامل مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأردنية كأنها غير موجودة.
5. التعامل مع المسجد الأقصى، وكأنه غير موجود ، وكأن الموجود فقط في نظر الإحتلال الإسرائيلي هو (جبل الهيكل) وهو المسمى الإحتلالي الباطل للمسجد الاقصى.
6. وهذا يعني هدم اسم المسجد الأقصى ، وهدم مدلول وجود هذا الإسم ، وهو أخطر من هدم مباني المسجد الأقصى ،وإن كان هدمها كارثة كبرى.
7. التعامل مع الحق الإسلامي العروبي الفلسطيني في المسجد الأقصى، وكأنه لم يكن أصلا ، وكأننا كنا غزاة طوال الوقت للمسجد الأقصى.
8. وكأنه لم يبق إلا أن يعلن الإحتلال الإسرائيلي إعلانا قبيحا يدعو فيه إلى بداية بناء هيكل خرافي أسطوري مكان المسجد الأقصى.
بناء على كل ما تقدم أرى من الواجب أن أسألكم وأن أقول لكم : ماذا أنتم فاعلون بعد مرحلة الشجب والإستنكار ،وإصدار البيانات النارية .
إعلموا أن المسجد الأقصى ينادينا
باحترام
أخوكم رائد صلاح
شيخ الأقصى
وسوم: العدد 710