مسؤول وثروات....

سؤال جدلي يؤرقني ولا أجد  له جوابا . الرجاء انقاذي من حيرتي : السؤال ( عندما  يتم إعفاء مسؤول بارز من منصب تشبث به و كون ثروات ضخمة تؤمن العيش الرغيد لأجياله القادمة  حتى قيام الساعة , يخرج علينا هذا المسؤول صاحب السجل الوسخ  المعروف  بنفاقه و تدليسه و نهبه , يظهر بمظهر الناسك المتزهد التقي النقي وهو  يحدثنا عن الفضيلة والقيم  .تابعت بعض كلام هؤلاء وسمعتهم وصعقت لكلامهم . أنا أجزم أن التاريخ سيكشف فضائح هؤلاء ولن يرحمهم .أذكر على سبيل المثال رجلا أمضى أربعة عقود في السلطة , فجر قنبلة إعلامية في تصريحاته  عام 2007 حيث انتقد تاريخ حزب البعث وأدلى بآرائه (الديمقراطية) بعد خروجه من السلطة بعدة سنوات معلنا أنه (مـع مبــدأ تــداول السلطــة) 

لم يخل مكانه أبدا لمسؤول آخر حتى قررت السلطة إحالته على (المعاش) .

ينتقد صراعات الأجنحة في حزب البعث أيام زمان (لم أكن مع اي من الاطراف المتصارعة في قيادة حزب البعث العربي الإشتراكي , والغريب  ان الموما إليه , ينتقد  رفاقه من الذين امتلكوا ثروات كبيرة ليقول بأنه فقير الحال وربما يحتاج الى تبرعات تقيه شر (الختيرة)

الان وعند الوصول الى مرحلة (حسن الختام) يطلق قنبلته ربما ليستر آخرته ويبرئ ذمته أمام الله وأمام العبد, وفي  13-7-2013 م  غادر عالمنا  و وجد ماقدمت يداه . هذا واحد من قائمة طويلة  من نفس (الماركة ) مازالوا على قيد الحياة خارج سورية فرارا من اعتقالهم من قبل (ملك الموت ) فأين المفر أيها ...؟