تحريف الرافضة للقرآن الكريم
يقول بخاريهم الكليني في كتابه الكافي: لدينا قرآن بحجم قرآنكم ثلاث مرات ليس فيه حرف من قرآنكم .
وقال عبد الحميد المهاجر في شريط كاسيت له عن وفاة الزهراء فاطمة رضي الله عنها : يوجد لدينا مصحف فاطمة وهو 1500 صفحة فيه شتى أنواع العلوم ... وهو مع مهديهم فيما يزعمون .
وألف النوري الطبرسي وهو أحد أئمتهم كتابا بعنوان : الصواب في تحريف كتاب رب الأرباب .
وقال نعمة الله الجزائري وهو أحد أئمتهم : فلا ربنا ربهم (يقصد السنة) ولا جبريلنا جبريلهم ولا قرآننا قرآنهم ... كما في كتاب لله ثم للتاريخ للسيد حسين الموسوي .
ومن تحريفهم للقرآن الكريم :
سورة الولاية ... يا أيها الذين آمنوا آمنوا بالنبي والولي الذين بعثناهما ...
وأية : وجعلنا عليا صهرك . في سورة الشرح .
وقد ذكرهما السيد محب الدين الخطيب رحمه الله في كتابه القيم: الخطوط العريضة في الأسس التي قام عليها دين الشيعة الإمامية الاثني عشرية .
وكذلك من تحريفهم لمعاني القرآن الكريم :
تبت يدا ... أبي بكر وعمر .
الجبت والطاغوت . هما أبو بكر وعمر .
إنا أعطيناك الكوثر . فاطمة الزهراء ... وغير ذلك كثير وهو مبثوث في كتبهم ومؤلفاتهم .
ويقولون : إن للقرآن معنيان : معنى ظاهرا ... ومعنى باطنا (لا يعرفه إلا أهل البيت).
ما هم بأمة أحمد لا والذي فطر السماء .
قال العلماء: الروافض ظاهرهم الرفض وباطنهم الكفر المحض .
سئل العلامة الشيخ د. عبد الرحمن بن جبرين ثالث علماء السعودية بعد الشيخين: ابن باز وابن عثيمين ... رحمهم الله جميعا .
قيل له : هل الرافضة مرتدون ؟ فقال: هم لم يدخلوا في الإسلام حتى يرتدوا عنه .
والغريب أن محمدا الحبش يقول : لا أعلم شيعيا يقول بتحريف القرآن !!
وسئل عن رأيه في انتشار الشيعة في سورية ... فقال : خير من انتشار الوهابية !!
الأغرب منه البوطي الذي قال : لا أعلم شيعيا يسب الصحابة !!
لقد صدق الشاعر إذ يقول:
لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها !!
احترموا عقولنا يا هؤلاء !!
وسوم: العدد 734