لِمَ يُمنع غيرُ المسلم من دخول مكة المكرمة ..؟
يثير اليوم بعض المفكرين مسألة جواز أو عدم جواز دخول غير المسلم إلى مكة المكرمة..وهي مسألة تناولها فقهاء المسلمين منذ العهود الأولى لبعثة الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والرأي الراجح عند غالب المسلمين (يقول بالمنع)وعلى مدار جولات الحوار مع غير المسلمين في التاريخ المعاصر طُرحت هذه المسألة مراراً عديدة وتكرر الجواب من المسلمين بصيغ عديدة كلها تؤكد المنع اعتماداً على النص القرآني القطعي الثبوت والقطعي الدلالة في قول الله تعالى:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) ومما يثير الاستهجان أن المتشبثين في البحث عن مبرر لتأييد رغبتهم في إثبات الجواز يتجاهلون النص القطعي ثبوتاً ودلالة ويلهثون وراء الشاذ من الأقوال وأضعفها حتى في المذهب الواحد..أما لِمَا..؟حقاً إنه لغز..!؟ونرفق لكم رسالة(مكة المكرمة مدينة عبادة) وهي رد معالي البروفيسور الدكتور حامد الرفاعي/رئيس المؤتمر الدولي للقيادات من أجل العدل والسلام..ورئيس المنتدى الإسلامي العالمي للحوار على سؤال الدكتور تومس فار/ رئيس اللجنة الدولية للأديان في وزارة الخارجية الأميركية(لماذا يُمنع غير المسلم من دخول مكة..؟)
مع خالص التحية والتقدير.
متعب العتيبي/المدير العام
وسوم: العدد 735