اليوم ...اليوم وليس غداً الشعب يطالب بقائد للثورة
اخواني...
كفى تخبطاً ..باختصار شديد الثورة بحاجة لكاريزما عربية نظيفة وطنية بعقلية جامعه لكل الاطياف جريئة بقول كلمةً الحق متكلمة مفوهةً سياسية من الطراز الاول يحترمها الجميع .
انا افضل ان تتقدم هذه الكاريزما الجماهير وتثبت وجودها بدون انتخاب فقيادة ثورة عظيمة كالثورة السورية لاتحتاج لانتخابات ولكن واقع الحال مع الاسف يتكلم شيئا مختلفا ،فلا بأس بانتخاب قائد للثورة .
وعليه نطالب كل اطياف الشعب السوري في الداخل والخارج اعتماد لجنة حياديةً تستلم السير الشخصية لكل من يعتقد بنفسه الكفاءة وفق شروط محددة تعتمدها هذه اللجنة القانونية والسياسية والعلمية ، تدرس هذه السير الشخصية دراسة حيادية ثم تحدد نتيجة دراستها للشعب السوري وتعلنها للراي العام مبينة لماذا قبل فلاناً ورفض اخر.
ثم يتم تحديد تاريخا ً معيناً لادلاء الشعب السوري بحقه الانتخابي وفق طرق معتمدة لايتخللها خللاً ولاتزويراً لضمان الانتخاب بحرية لمن يراه المشارك قائدا للثورة.
ومن يحصل على اعلى الأصوات وجب علينا احترامه والسير خلفه فكفانا السير خلف مجموعات متفرقة.
اخواني..
ما ذكرته بهذه العجالة هو رؤوس اقلام تحتاج لدراسة اشمل ، وعلى الائتلاف ان ينسى انه قائدا للمعارضة فكفى تخيلات مريضة فلينزل هذا الائتلاف النائم الى الشارع وليبدأ بالمشاركة بهذه الخطوة الهامة.
فالمقاومة الفرنسية كان رمزها ديغول.
والمقاومة الفيتنامية كان رمزها هوتشي منه.
وحرب تحرير سوريا من الفرنسيين كان وراءها اولاً يوسف العظمة.
وحرب تحرير ليبيا من الطليان كان وراءها عمر المختار.
وحرب تحرير الجزائر كان وراءها عبد القادر الجزائري.
وحرب تحرير الريف المغربي كان وراءه عبد الكريم الخطابي.
وحرب تحرير فلسطين كان وراء ها القسام وياسر عرفات لاحقا.
والمعارضة الايرانية وراءها السيدة مريم رجوي.
كفى ..كفى ايتها المعارضة العاجزة
مطلب الشعب السوري اليوم واضح هو:
اليوم.. اليوم.. وليس غداً الشعب يريد قائدا للثورة.
وسوم: العدد 737