أخي جاوز الظالمون المدى
28شباط2009
علي محمود طه
علي محمود طه
أخـي، جاوز الظالمون المدى أنـتـركـهُمْ يغصبونَ العُرو ولـيسوا بِغَيْرِ صليلِ السيوف فـجـرِّدْ حـسامَكَ من غمدِهِ أخـي، أيـهـا العربيُّ الأبيُّ أخـي، أقـبل الشرقُ في أمةٍ أخـي، إنّ في القدسِ أختًا لنا صـبرنا على غدْرِهم قادرينا طـلـعْنا عليهم طلوع المنونِ أخـي، قُمْ إلى قبلة المشرقيْن أخـي، قمْ إليها نشقُّ الغمار َ أخـي، ظمئتْ للقتال السيوفُ أخي، إن جرى في ثراها دمي فـفـتـش عـلى مهجةٍ حُرَّة وَخُـذْ رايـة الحق من قبضةٍ وقـبـلْ شهيدًا على أرضها فـلسطينُ يفدي حِماكِ الشبابُ فـلسطين تحميكِ منا الصدورُ | فـحـقَّ الـجهادُ، وحقَّ بـةَ مـجد الأبوَّةِ والسؤددا؟ يُـجيبونَ صوتاً لنا أو صدى فـلـيـس لهُ، بعدُ، أن يُغمدا أرى الـيـوم موعدنا لا الغدا تـردُّ الضلال وتُحيي الهُدى أعـدَّ لـهـا الذابحون المُدى و كـنـا لَـهُمْ قدرًا مُرصدًا فطاروا هباءً، وصاروا سُدى لـنـحمي الكنيسة والمسجدا دمـاً قـانـيًا و لظى مرعدا فـأوردْ شَـباها الدم المُصعدا وشـبَّ الـضـرامُ بها موقدا أبَـتْ أن يَـمُـرَّ عليها العِدا جـلاها الوَغَى و نماها النَّدى دعـا بـاسمها الله و استشهدا وجـلّ الـفـدائيّ و المُفتدى فـإمـا الـحياة و إمّا الرّدى | الفدا