العامة عندما لاتعرف أين تكون مصلحتها ! فتقف ضد مٓن يطلبها لها !؟
27آب2015
يحيى بشير حاج يحيى
عمر بن عبد العزيز من حاجبه اجتماعاً خاصاً بأقربائه : لايدخل عليّ اليوم إلا مرواني ( من الأمويين )
فلما اجتمعوا عنده ، حمد الله ،
وأثنى عليه ! ثم قال : يابني مروان إنكم قد أٌعطِيتم حظاً وشرفاً( مكانة ) وأموالا ً!؟ وإني لأحسب شطر أموال هذه الأمة ، أو ثلثيها في أيديكم !؟
فسكتوا ، فقال عمر : ألا تجيبوني ؟ فقال رجل من القوم : والله لايكون ذلك (لانتنازل ) حتى يُحال بين رؤوسنا وأجسادنا ! والله لا نُكٓفّر آباءنا ، ولانُفقِر أبناءنا !؟
فقال عمر : واللهِ لولا أن تستعينوا عليّ بمن أطلب هذا الحق له ،لأضرعتُ خدودكم ( أذللتُ ) ، قوموا عني !؟
من كتاب سيرة عمر بن عبدالعزيز للإمام ابن الحوزي
وسوم: العدد 630