مصدر عبري: صفقات اقتصادية بين إسرائيل والسعودية تتم خلسة عن طريق الإمارات والبحرين
قال قنصل إسرائيل في دبي، إيلان شتولمان، إن هناك تسارعا في الاتصالات مع عدة دول عربية في المدة الأخيرة، تتمةً لاتفاقات التطبيع وعلى رأسها السعودية، فيما نقلت صحيفة عبرية عن مصدر إسرائيلي مطلع، قوله إن هناك صفقات اقتصادية بأحجام لا بأس بها مع السعودية تنفّذ خلسة عن طريق البحرين والإمارات.
وقال شتولمان في حديث مع صحيفة “غلوبس” العبرية، إن “هناك اتصالات هادئة من وراء الكواليس، لكن ليس من الضروري أن تؤدي إلى اتفاقيات تطبيع كاملة مثل مع الاتفاقيات المنعقدة مع الإمارات والبحرين”.
وبحسب التقرير، يدور الحديث عن دول خليجية وعلى رأسها السعودية، لكن إسرائيل تواجه مصاعب في تطبيع علاقات كاملة معها. ويشير القنصل الإسرائيلي إلى أن الحل الذي يبدو في الأفق، يكمن في اتفاقيات بدرجات منخفضة أكثر، تؤدي إلى فتح ممثليات اقتصادية كما كان في الماضي، علاوة على النية لإبرام اتفاقيات اقتصادية في مجالات محددة.
وتستذكر صحيفة “غلوبس” أن السعودية سمحت بالفعل بمرور الطائرات الإسرائيلية في مجالها الجوي، وتقول إن توقيت الخطوات المشار إليها أعلاه ليس واضحا. لكن بحسب مصدر مطلع قال للصحيفة إن الأمريكيين يضغطون على الدول التي يدور الحديث عنها، لمساعدة حكومة بينيت- لابيد، وإحدى هذه الإمكانيات أن الأمر سيتم مقابل تنازل إسرائيلي، لربما يكون الموافقة على استئناف فتح القنصلية الأمريكية في الشطر الشرقي من القدس المحتلة، التي تقدم خدمات للفلسطينيين.
ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر اقتصادي مطّلع على العلاقات الاقتصادية لإسرائيل مع السعودية، قوله إن الاتفاقيات مع الإمارات وخصوصا مع البحرين أدت خلال الأشهر الأخيرة لإبرام عدة صفقات بأحجام لا بأس بها مع السعودية حيث تنفّذ هذه الصفقات عن طريق البحرين والإمارات. منوهة أن هناك أهمية اقتصادية كبيرة لفتح الأسواق السعودية للشركات الإسرائيلية، حيث يعيش في السعودية 33 مليون مواطن وهناك قدرات شرائية عالية.
العلمان الإماراتي والإسرائيلي سيرفعان على سطح القمر
وقال موقع “واينت” الإسرائيلي إن وزيرة الابتكار والتكنلوجيا الإسرائيلية، أوريت فركش- هكوهين، وقعت يوم الخميس[21/10] في أول زيارة لها إلى الإمارات في “معرض إكسبو 2020” على أول اتفاق تعاون بمجال الفضاء بين إسرائيل والإمارات، والذي وقعته مع وزيرة التكنولوجيا المتقدمة في الإمارات. ويوضح أن الاتفاق الجديد يعتبر استمرارا لاتفاقيات التطبيع الموقعة، وسيقود إلى مشاريع مشتركة في مجال الفضاء، بينها تطوير تقنيات فضاء، أقمار صناعية، وأنظمة أبحاث الفضاء- مثل الروبوتات، المركبات والأنظمة البصرية وصناعة الفضاء، دراسات الفضاء، برامج تربوية وغيرها.
ويوضح “واينت” أن التوقيع على المخطط لا يشمل فقط اتفاق إطار بين الجانبين للتعاون بين وكالات الفضاء، إنما أيضا تفاهمات بخصوص مشاريع محددة والتي تم دفعها بالفعل، جاءت نتيجة عمل على مدار الأشهر الأخيرة في فترة كورونا. وأضاف الموقع العبري: “التعاون الدولي الأول في مشروع “بريشيت 2” يهدف لتعزيز نشاطات مشتركة لوكالة الفضاء الإسرائيلية ونظيرتها الإماراتية، التعاون سيحول مهمة “بريشيت 2″ إلى المشروع العلمي- التكنلوجي الأول، والذي سيخلق تاريخا مشتركا للطرفين: رفع العلم الإسرائيلي والإماراتي على القمر”. زاعما أن “بريشيت 2” ستتحول إلى مشروع مشترك بين اسرائيل والإمارات من الجانب التكنلوجي، العلمي والإنتاجي، ومن المخطط أن يتم إطلاقها عام 2024، وستقوم بإنزال مركبتين على سطح القمر إحداهما في الجانب البعيد من القمر، إضافة إلى سفينة أخرى ستدور حوله على مدار خمس سنوات.
وسوم: العدد 951