الاثنان في واحد
29أيلول2016
حماد صبح
لحظة السعادة عندي
أن نجلس معا في شرفة البيت
وقد توحدنا روحا وإن كنا اثنين جسدا ،
نتمتع معا بماء الحياة الجاري حولنا ،
وبجمال الحديقة ،
وأغاني الطيور .
تطل علينا نجوم السماء ،
ونبين لها معنى أن يكون الإنسان هلالا نحيلا .
سنكون معا وقد تخلصنا من ذاتينا ،
لا نشغل نفسنا الواحدة بتافه التأملات ،
وستكسر ببغاوات السماء
قطع السكر خلال ضحكاتنا
ونحن في هيئة واحدة على هذه الأرض ،
وفي هيئة أخرى في بلاد جميلة
خارج حدود الزمان .
*مولانا جلال الدين الرومي .
*عن النص الإنجليزي .
وسوم: العدد 687