الحرية
01حزيران2017
حماد صبح
انتهت الريح في عصفها في الفلاة
إلى نبتة مشط الراعي ،
فسألتها هذه : " كيف أغدو حرة مثلك ؟! " ،
فضحكت الريح في كمها ،
وقالت : "حاولي في البداية أن تحتملي ألم التشرد والضياع !
ثم كوني صبورا ، وانتظري !
ستأتيك الحرية بذاتها . " ،
وغمغمت لنفسها : " وا ألماه !
بمقدار أحلامنا في التحرر * يصبح مقدار أقفاصنا " .
للشاعر : يشار ريزيبور
وسوم: العدد 722