الزهور
29حزيران2017
حماد صبح
ليس لها لسان ، لكنْ تلوح كأنها تنطق آلاف الكلمات
لطيفة رقيقة .
ليس لها عيون ، لكن تلوح كأنها ترى ، وتلقي في نفسي
أفكارا وخواطر كُثرا .
ليس لها آذان ، لكن تلوح كأنها تسمع بكائي ،
ووقع كل دمعة من دموعي .
ليس لها يدان ، لكن تلوح كأنها تربت علي
حين تثقل الهموم والأحزان قلبي .
ليس لها أقدام ، لكن تلوح كأنها تماشيني في أحلامي ، وتحاكيني .
إنها الزهور التي أعلم لطفها ورقتها ، والتي تبث رياها بعيدا ، بعيدا .
ازرع بعض الزهور ، وسترى عندئذ ما حل في حياتك من انتعاش وتجدد !
أحمدُ الله _ سبحانه _ بابتسامة عريضة مشرقة ،
الله الذي يصعب كثيرا تخيل ما في صنعه من جلال وجمال .
*عن موقع بيرلاين الإنجليزي دون ذكر لصاحب النص .
وسوم: العدد 726