في الطبيعة
29حزيران2017
حماد صبح
بُعيد الفجر ، هي ذي الشمس
تطل برأسها الفائق الحمرة
من بين الشجر ،
تترقب من يأتي بوعائه
ليغترف من ضوئها الأبيض المزبد ،
وليقضي عقب ذلك نهارا في المرعى .
أنا أيضا أقضي نهاري آكلا للعشب ،
أغتذي بكل لحظة خضراء
حتى يجن الليل ،
فألجه مع الآخرين مهزهزا جرس الصفيح
الصغير الخاص باسمي .
*للشاعر الأميركي تيد كوزر ( 1939 _ ما زال حيا ) .
وسوم: العدد 726