لقاء الشَّاعرة والأديبة السورية العربية الكبيرة "ليلى غبرا"
الشاعرة السورية ليلى غبرا
مقدمة وتعريف ( البطاقة الشخصيَّة :
ج- ليلى كامل غبرا
مواليد عام : 1917
متزوجة
سوريا – السويداء
أكمل دراستي بفرع الإعلام
لست مرتبطة بعمل
من الهوايات ..الكتابة والرياضة .
سؤال 2 ) حدِّثينا عن مسيرتكِ في عالم الشعر والأدب منذ البداية إلى الآن وأهم المحطات في هذه المسيرة ؟؟
وكيفَ كان التشجيع والدعم في البداية وهل كانت هنالك عراقيل
وصعوبات أمام انطلاقتكِ الأدبيَّة ؟؟
ج- مسيرتي بالبداية كان حبي لمادة اللغة العربية كبيراً وأخذت اهتم فيها اكثر من باقي المواد.
كتبت بعض الخواطر الصغيرة ولاني فوضوية بكتاباتي لم اهتم بتجميع تلك الخواطر والنصوص وخاصة بعد الزواج تركت الكتابة وتفرغت لتربية أطفالي..
لكن بعدما كبروا الأولاد لم أتوقف وعدت للكتابة والمتابعة وأعادة ما فاتني من كتابة شعر وخاطرة
والمشجع كان وراء كتاباتي على مستوى المحيط هو زوجي وأولادي وبعض الاصدقاء الرائعين .
.
سؤال 3 ) كم كتاب أصدرتِ حتى الآن وما هي مواضيع هذه الكتب ؟؟
ج- كما قلت لك كوني لأزال بالبدايات
أصدرت كتاب أبجدية أنثى الياسمين
وكتاب خبايا الليل قيد الطباعة
سؤال 4 ) كيف كانت ردودُ الفعل لإصداراتكِ الشعريَّة ( المجموعة ) من قبل وسائل الإعلام والنقاد والأدباء والناس بشكل عام ... وهل كتب أحدٌ من النقاد والادباء عن هذه المؤلفات؟
ج- بالنسبة للردود كانت إيجابية
اما النقاد لم يطرق الباب احد من النقاد
اتوقع لان الكتاب مازال حديثا
سؤال5) هل أقيمَ لكِ أمسيات وندوات تكريميَّة تقديرا لجهودِكمِ وعطائكِ الإبداعي المتواصل شعرا ونثرا ؟؟
ج - شاركت بعدة أمسيات وفعاليات وطنية .وكانت جميعها محلية
سؤال 7 ) المهرجانات والندوات الشعريَّة والثقافيَّة التي شاركتِ فيها : محليًّا وخارج البلاد ؟؟
ج - كانت كلها محلية
ولكن قريباً لي مشاركات خارجية وصلتني عدة دعوات ان شاءالله سأكون موجودة فيها
سؤال 8 ) المواضيع والقضايا التي تعالجينها في كتاباتكِ ؟؟
ج - مواضيع اغلبها اجتماعيه الشيء الذي يكون الأقرب ويلامس هموم الناس.
سؤال 9 ) عدا الشعر هل تكتبين النثر والألوان الأدبيَّة الأخرى : (مقالات، قصص وخواطر ودراسات .. إلخ ) ..؟؟
ج - نعم عندي محاولات لبعض الأجناس الأدبية مثل ق ق ج القصة القصيرة جداً
والهايكو وحصلت على عدة جوائز بكتابتها
سؤال 10 ) رأيُكِ في مستوى الأدب والشعر اليوم ومقارنة مع المستوى الذي كان قبل عشرات السنين في الدول العربيَّة ؟؟ وما رأيكِ في مستوى الشعر الفلسطيني بشكل خاص .. ومن من الشعراء الفلسطينيين الذين تحبين أشعارهم ؟؟
ج - للاسف -الحالة الثقافية والأدبية في الوطن العربي قديماً او حديثاً هي أشبه بالمومياء التي مهما كانت جميلة لكنها ستظل ميتة في النهاية بلا روح ..للأسف هكذا يعيش الوضع الثقافي ركودا وتهميشاً محزناً جداً
وبالنسبة للشعر الفلسطيني ارى رواداً يعلو المنابر رائعيين ومن امثالكم
..أستاذ حاتم ما شاء الله وهل يخفى القمر وشاعر المقاومة سميح القاسم هو من الشعراء جداً احب شعره .
.
.
سؤال 11 ) ما هي مفاهيمُكِ وتقويمُكِ للشعر.. ما هو الشعر الجيد والشعر الرديىء .. وما رأيكِ في كلٍّ من : الشعر الموزون والمقفّى ( الكلاسيكي أو التقليدي ) وشعر التفعيلة والشحر الحديث الحُر وأيُّهم تفضلين ولماذا ؟؟
ج 11- لكل شعر بحوره وعروضه
وكل نوع منه هو موسيقا وله لغته .
. .
أقول اكثر بأن قصيدة النثر الناجحه والمعقدة تحتوى على موسيقا اضعاف ما تحتويه القصيدة الكلاسيكيه، فالقصيدة الكلاسيكيه قد تصل الى خمسين بيتا او اكثر على بحر واحد موسيقاها تطرب الآذان على رتم واحد ولكن قصيدة النثر تأتي غير مقيدة ففي كل صورة مقام آخر طالت او قصرت ، فلكل قصيدة لها رونقها وجودتها ومكانها وزمانها .
القصيدة النثريه قريبه الاحساس وتاتي بشكل قصة تستمتع بحروفها ولا تتقيد بقافيه او نسق لا تستطيع الابتعاد عن الآخر.
.سؤال 12 ) الساعات المفضلة لديكِ للكتابة .. متى أنت تكتبين وفي أية أوقات يأتييكِ الإيحاء.. أم أنه لا توجد لديكِ أوقات خاصَّة للكتابةِ ؟؟
ج - ليس لدي الوقت الكافي للتفرغ والكتابة ..عندما يكون الهدوء موجود ويتركز بفترة الليل استغله للكتابة هذا الوقت له مشاعر خاصة قد أعيش بحالة وجدانية تتملكني..
سؤال 13 ) أسئلة شخصيَّة ؟؟
سؤال) البرج : الجوزاء
.
. . . .
سؤال ) اليوم المفضل : -ليس لدي يوم مفضل
.
كل الايام جميلة خاصة اليوم الذي يحمل فيه السعادة يكون مفضلا أكثر .
-
-اللون المفضل :أحب الالوان الهادئة ..ألوان الربيع
نوع العطر : عطر الورد الناعم .
شرابي المفضل : شراب التوت
.
.
--الاكلة المفضلة :الكبة والتبولة ...جميع الأكلات السورية لها لذة مميزة .. الشيىء الذي أحبهُ .
.
.
سؤال 14) رأيك في ظاهرة الإسهال الشعري حيث أصج اليوم كلُّ من هبَّ ودب وكل من لا يعرف قواعد اللغة ونحوها وصرفها ولا يعرف حتى كتابة الإملاء شاعرا وأديبا ويصدر بكثرة الدواوين الشعرية ( كل أسابيع او كل بضعة أشهر ) والتي لا يوجد لها أيةُ علاقة مع الشعر ؟؟ ..وأما الشعراء الحقيقيون والكبار فكل بضع سنوات يصدرون ديوان شعر.!!؟؟
ج- من خلال قرأتي لبعض النصوص للأصدقاء
أقول إن الأدب مرآة الشعوب
كل شاعر او كاتب هو مبدع ولديه موهبة بالفطرة وان لم يكن موهوب لا يمتلك حس الابداع
وكلنا قد نخطيء بحرف املاء ..لانه ليس بالضرورة الشاعر ان لا يخطيء ولكن الأهم يجب مراجعة النص اكثر من مرة أو الاستعانة بمن هم اختصاص اللغة العربية وهذا الأهم
فعلا أصبحنا نرى هذه الايام كثرة دوواين الشعر بشكل كبير
لا نعرف متى ظهروا حتى يطبعوا كل هذا الكم ..بصراحة هؤلاء اعتبرهم بالشعر الموسمي زواله سريع
س15 )) هل النشاط الثقافي تحت ألسنة الحروب سيترك بصمة تاريخية أدبية خاصة, وهل تعتقدي أن المثقف العربي أخذ دوره الضروري في ارتقاء المجتمع؟
ج_ نحن في سورية الحرب الى الآن تلاحقنا والحروب التي مرّ بها شعبنا نتجت عنها ثقافة حرب وادب حرب ولغة حرب،
دخلت الحرب في مجال الادب بشكل كبير وبكل نواحيها
اعتقد لم يأخذ المثقف العربي دوره الريادي في مسيرة الأمة بسبب السياسة وما ينتج عنه من خلافات وصراعات سياسية
.
س*16 )) إلى أي مرحلة يمكن للأديب أو الشاعر ان يؤثر بمجتمعه؟
_ ج- الشاعر هو رسول إلً الأمة، الشاعر الحقيقي يجب أن يترك بصماته واضحة في المجتمع وإلا عليه أن يترك الشعر والأدب .
س17) هل تفكرين بالقارئ عندما تكتبين نصوصك,؟؟ وهل المتلقي يمكن ان يكون مرآة الكاتب؟
-ج...لا ابداً انا اكتب للكل يقرأ ويفترض على المتلقي والقارىء أن يكون مبدعا ويشارك الشاعر فيما يكتب لا أن يكون مستهلكا ...هناك من يرى هذه الكتابات تستحق الوقوف عندها وهناك من يراها انها عادية ..انا أكتب وأترك للقارئ حكمه
سؤال 18 ) طموحاتُكِ ومشاريعُكِ للمستقبل ؟؟
ج- ان اكمل دراستي بالدرجة الاولى
وان اتابع مابدات به فأنا وجدت نفسي بالكتابة للتعبير عما يجول في داخلي وأحاول أختزال هذا الواقع المر.
..
انا جداً قنوعة بنصيبي لا اطمح للكثير يكفيني من هم معي ودائما هم الدعم الاساسي لي اصدقائي بالواقع او اصدقائي بعالم الافتراضي
انا من خلالهم وصلت لما وصلت له فشكرا لك شخص أعطاني من وقته لو دقيقه واهتم لحروفي .
سؤال 19 ) كلمةٌ أخيرة تحبين أن تقوليها في نهاية اللقاء ؟؟
ج- كلمتي اخاطب فيها ضمير الانسان أينما كان ..مازلت إنسانا. يكفي من الخراب الذي عّم ارضنا ..
يجب علينا جميعاً الوقوف ضد الاٍرهاب ضد القتل وذبح الانسان لاخيه الانسان .
دعونا نقف جميعاً حاملين أقلامنا وكلماتنا لنوقف هذا الطوفان من الخراب
دعونا نكتب لنشر الجمال والمحبة والسلام .
نكتب ضد الحرب وقطع الرؤوس وأخماد نار الفتنة ..
.
..
ادعوا لله ان يعم الأمن والامان على بلدي سورية الحبيبة وننتهي من هذه الحرب القذرة .
وسوم: العدد 766