أوباما بنى سياسته في المنطقة العربية على أساس الارتباط المذهبي فدمر المنطقة وأضعف أمريكا
اعزائي القراء..
عادت نظريات تشيع الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إلى الواجهة من جديد لتبرير استماتته من أجل توقيع الاتفاق النووي مع إيران وموقفه من الأزمة السورية والعرب ككل.
فقد قال طه اللهيبي، النائب العراقي، إن ما دفع بالرئيس الأميركي السابق باراك أوباما للتعاطف مع إيران وللتعاون والتفاوض معها والاصرار على الاتفاق النووي يعود لجذوره الصفوية حتى ولو أضر بمصالح الولايات المتحدة بحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، وتضمن مقطعًا مصورًا بث في حينه.
تقول الصحيفة: "قد يشعر القراء الأميركيون بالدهشة عندما يقرأون أن لأوباما الذي يعتنق المسيحية أجندة صفوية سرية".
وتتناول الصحيفة شائعات انتشرت عندما رشح أوباما نفسه للانتخابات عن الحزب الديمقراطي في العام 2008، تقول إنه صفوي سرًا مسيحي علنًا فهو يتقن الباطنية بحسب المعتقد الصفوي،
وتقول واشنطن بوست: "لقد شعر الشيعة في مدينة الصدر قرب بغداد بالفخر عندما فاز باراك أوباما في الانتخابات، ونقلت مجلة تايم الأميركية عن شيعة في مدينة الصدر قولهم: لقد أصبح لنا أخ في البيت الأبيض".
وتذكر الصحيفة إلى أن اللهيبي، وهو نائب سابق، ذكر سابقًا أن داعش صناعة سورية إيرانية، وان الولايات المتحدة اخترقته.
لكن اللهيبي لم يكن وحده من ربط أوباما بالصفوية. فالكاتب السوري محيي الدين اللاذقاني قال في مقابلة تلفزيونية: "هناك أمر يجب ألا ننساه، وأنا لا أقدم نظرية، ولست عنصريًا، ولكن باراك أوباما هو ابن رجل كيني شيعي، وكل ذكريات طفولة الرجل الذي يحكم البيت الأبيض هي ذكريات شيعية، لهذا السبب يعد الموضوع الإيراني مهمًا له، فهو مهتم بظهور إيران كقوة لمواجهة العرب والمسلمين.
ومن ناحية اخرى وحتى تكتمل المؤامرة كان على اوباما ان يختار وزير خارجية لدية نفس التعاطف مع الايرانيين . فاختار جون كيري .
ولكن هل من السذاجة ان نربط العلاقة العاطفية بين فانسيا بنت الوزير كيري وبين الطبيب الايراني بهروز براين ناهد والذي تكلل بالزواج وبولادة طفل لهما ان نربط هذا الموضوع العاطفي بالسياسة؟ .
قد يكون مثل هذا الربط ساذجاً اذا كانت السياسة الامريكية في منطقتنا توحي بعكس ذلك ، ولكن في الحالة (الأوبامية ) ( الكيريه) نجد الكثير من الدلائل التي تؤكد تداخل العنصر الشيعي في سياسة الرجلين في المنطقة العربية ، فاستمرار قتل العرب والمسلمين السنة وتهجيرهم في سوريا ، ومؤامرة داعش في المناطق السنية العراقية لتخريبها وتهجير اهلها لاحقا تحت بصر وسمع اوباما -كيري ، والتساهل مع الايرانيين باحتلال المنطقة العربية وحتى خيانة امريكا لنفسها في اتفاقية السلاح النووي من اجل ايران ،ودفع مايقارب المليار دولار لايران كاش من اموال محجوزة في امريكا لتستعمل في تغذية الارهاب الايراني .. كل ذلك يعطي تاكيداً واضحاً من ان الرئيس السابق اوباما ووزير خارجيته كيري لبسا الثوب الصفوي حقدا على العرب والمسلمين السنة و ارضاءاً للكيان الاسرائيلي وأكثر من ذلك تنازلا عن الهيبة الامريكية والأمن القومي الامريكي في الاتفاق النووي نتيجة الارتباط العاطفي والعضوي مع ملالي طهران وهذه اول ظاهرة ضعف تجاه دولة مارقة غير الكيان الاسرائيلي .
واليوم فقد أعيد دراسة هذا الاتفاق من جديد ومن قبل الادارة الامريكية الحالية وتم الانسحاب منه بعد ان تبين للإدارة دوافعه المخزية . وبالرغم نحن السوريون من ان لدينا عشرات إشارات الاستفهام حول سياسة ترامب ، الا اننا فيما يخص الانسحاب من الاتفاق النووي فاننا نعتبرها خطوة إيجابية تحتاج الى قوة دفع حتى يتبين لنا مصداقيتها .
وسوم: العدد 772