اليهود المعتدون بلا إحساس ولا ضمائر ولا أخلاق
من مؤشرات قرب نهايتهم:
يقتلون العشرات في غزة ..ويرقصون على أشلائهم في تل أبيب قوم تجردوا من الإحساس والإنسانية (بله) الأخلاق !
جاء في موقع[المصدر ] العبري ..ما يلي:
حفل ضخم في تل أبيب للفائزة باليوروفيجن على خلفية الأحداث في غزة
أقامت مدينة تل أبيب احتفالا ضخما بمشاركة المطربة الإسرائيلية الفائزة بمسابقة اليوروفيجن فور هبوطها في إسرائيل.. وأصوات يسارية في إسرائيل تنتقد توقيت الحفل على خلفية الأحداث في غزة
وتوجهت برزيلاي بالشكر للجمهور الذي وصل إلى الميدان من أجل مشاهدة حفلها، وقالت المطربة بعد أن شاهدت الجمهور الغفير بعد اعتلائها المنصة: "ماذا يجري هنا؟ ماذا فعلنا؟ أحبكم جدا. كل شيء بفضلكم".
ووجهت شخصيات يسارية في إسرائيل انتقادات لبلدية تل أبيب، منظم الاحتفال، لعدم مراعاتها الأحداث التي وقعت في غزة، حيث قتل أكثر من 50 فلسطينيا في مواجهات عند السياج الأمني مع الجيش الإسرائيلي. ورد وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، على هذه الاتهامات بتغريدة على تويتر كتب فيها: "عشرات آلاف الإسرائيليون تجمعوا في ميدان رابين لحفل موسيقى. أما في غزة، فاجتمع الآلاف لكي يخترقوا السياج لإسرائيلي لتنفيذ عمليات. هذا هو الفرق بين ثقافة الحياة في إسرائيل وثقافة الموت لحماس في غزة".
!!!!!!!!!!!!
.. نقول : الموت هو مصيركم المحتوم. أيها المغتصبون اللصوص القتلة! لم يكفكم أن شردتم شعبا من بلاده وأرضه واغتصبتموها.. بل تلاحقونه بالقتل والأذى بأيديكم وأيدي غيركم..!
..أليس – أيها الوزير الفظ - من الجرائم الدولية المنكرة إطلاق جيش مدجج النار القاتلة على مظاهرات سلمية عزلاْء؟!.. ليس معها رصاصة واحدة ؟!
لكنكم افتريتم وزورتم ..واستمرأتم الافتراء والتزوير .. وسينكشف زيفكم وتسقط دولتكم المزيفة المرفوضة بكل القاييس ..ومن جميع أهل المنطقة!
ومن ناحية أخرى- وبأخلاقيات منحطة مماثلة نشرت جريدة ( ديلي نيوز-النيويوركية ) صورة [إيفانكا بنت ترمب] وهي تبتسم وفي غاية الفرح والانشراح لنقل السفارة- بينما يموت الناس في غزة! وأمامها نشرت الجريدة على غلافها صورة لسحب أحد القتلى من ميدان المظاهرة!
وكتبت الجريدة تحت صورة إيفانكا وكلامها عنوانا كبيرا :
55 ذُبِحوا في غزة- وإيفانكا تبتسم لدى افتتاح السفارة في القدس!
أليس هذا غاية الاتحطاط وبلادة الإحساس وفقد الإنسانية؟!
ولم يستحي [بومبيو] وزير خارجيتهم الجديد من إعلان تأييده لتلك المجازر المنكرة من جيش مدجج ضد متظاهرين سلميين عزل!
..ورسميا أيدت الولايات المتحدة ذلك الإجرام الواضح؛ الذي يدحل تحت نطاق [الجرائم ضد الإنسانية] التي تعاقب عليها القوانين الدولية والمحاكم الجنائية؟
.. ولو حصل في مكان آخر وضد اليهود مثلا أو الأمريكان ..هل يكون موقف أمريكا وإيفانكا وليبرمان والنتن ياهو نفس الموقف؟!
مستحيــــل !!!
.. بل سينصبون المناحات ..وينبحون الفاعلين ويشتمونهم بأقذع الشتائم والتهم..إلخ ! ويحرضون عليهم ..ويستعدون العالم ضدهم.. بل ويهاجمونهم في عقر ديارهم..كما فعلوا في أفغانستان والعراق وغيرها..وما زالوا يفعلون!!
وسوم: العدد 773