العواقب الوخيمة عند حسن نصر الله

العواقب الوخيمة عند حسن نصر الله 

في 13/4/2018 اعتبر السيد حسن نصر الله الغارة الإسرائيلية على مطار T-4 "مفصلية وتاريخية، وما قبلها شيء وما بعدها شيء". وبتاريخ 14/5/2018 هدد نصر الله "إسرائيل" بأنها "لا تستطيع الاستمرار بالهجوم والتدخل في سوريا دون أن يكون لذلك عواقب"، ومنذ ذلك التاريخ أصبحت الغارات الاسرائيلية كمسحراتي رمضان؛ تستهدف يوميا المواقع الإيرانية والمخازن والنقاط العسكرية للحزب في ريف حماه الشمالي وجرود فليطة والقصير وريف حماه الجنوبي وفي ضواحي دمشق وريف دير الزور.. وصولا إلى مطار الطبقة العسكري. 

السياسة المتبعة تجاه هذه الغارات المنسقة مع الروس هي "الانكار تفاديا للاحراج".


مقاتلو حزب الشيطان

 يذهب مقاتلو "حزب الله" إلى سوريا واليمن والعراق.. دون إذن الدولة اللبنانية. يقتلون السوريين ويهجرونهم وينشئون القواعد العسكرية مع الحرس الثوري الإيراني في القصير والقلمون وغيرها دون موافقة الدولة اللبنانية. ولحين الاتفاق المستحيل على إستراتيجية دفاعية؛ يمسك الحزب بقرار السلم والحرب، ويصوغ بنفسه السياسة الدفاعية باسم الدولة اللبنانية..ثم عندما تضع دول غربية أو عربية أسماء قيادات من الحزب على لائحة الإرهاب يصيح السيد حسن نصر الله: "الحكومة اللبنانية، مسؤولة عن هؤلاء اللبنانيين الذين يتم وضعهم على لوائح الإرهاب" (25/5/2018). 

يريد "حزب الله" من الحكومة اللبنانية أن تكون واجهة سياسية؛ لا تسأله عما يفعل، وتتحمل موبقات ما يفعل.

وسوم: العدد 775