الإخوان المسلمون
ـ نحن جماعة وطنية سورية لها أهداف :
1 ـ دعوية
2 ـ سياسية
3 ـ لسنا حزباً شمولياً
4 ـ لا نؤمن بالطائفية ، بل نتجنبها ونحاربها .
لا نؤمن بالعنف ، ونحارب الإرهاب معه .
ـ نؤمن بالوحدة الوطنية الشاملة لكل المواطنين السوريين .
ـ منطلقاتنا وطنية .
ـ نتطلع إلى مساعدة إخوتنا في الوطن العربي ، والعالم الإسلامي ، وأحرار العالم.
سلبيات :
ـ لم نعد إخواناً مسلمين .
ـ أغفلنا الجانب العقدي ، والعبادي والدعوي ، من أجل السياسة التي لم نتقنها .
ـ أنا وأخواتها .
ـ إعجاب كل ذي رأي برأيه .
ـ التحاسد والتباغض والمناطقية .
ـ وأمراض قلبية أخرى .
أعداء في العمق .
الصفويون .
الروس الصليبيون .
الصهاينة .
أمريكا الصليبية المتصهينة .
وأعدى أعدائنا : نفوسنا الأمارة ، إذا تغلبنا عليها ، انتصرنا على أعدائنا .
العلمانيون والمستغربون الواقعون تحت وطأة الاستعمار الروحي لأوروبا الغربية والشرقية وأمريكا المنحازتين ضد تحررنا ونهضتنا .
وها نحن الآن نرى روسيا المجرمة وأمريكا الأشد إجراماً وتوابعها الأوربية ما تزال تقف إلى جانب إسرائيل ، وحلفاء إسرائيل كالنظام الأسدي الذي يحكم سورية بوحشية لا مثيل لها ، والاحتلالين الإيراني والروسي لسورية ، أمام أعين الغرب الأوربي والأمريكي ، فهم مع بشار الطاغية ومتآمرون مع إيران المحتلة وروسيا المجرمة ، لأنهم ضد العروبة والإسلام أولاً ، ومع إسرائيل سراً وعلانيةً ثانياً .
أمريكا شنت حملتها على العراق مع 33 دولة أوربية لتحرير الكويت ، ولكنها لم تقل كلمة ، ولم تحرك يداً أولساناً في استهجان الاحتلال الإيراني لسورية ، ولم تقدم شيئاً للثوار السوريين المظلومين الثائرين على الديكتاتورية ، المنادية بالديمقراطية ، خوفاً على مصالحهم ، ثانياً ، بوش الابن كان يقود حرباً صليبية في العراق ، وبوتين المجرم يشنّ حرب إبادة على المسلمين تحديداً في سورية العروبة والإسلام ، وبان كيمون وأوباما وسواهم ، قلقون على الأقليات أن يحكمها أهل البلاد السوريون المسلمون .. يا حرام .
إنهم من أصحاب القلوب الرقيقة جداً ، هجر النوم عيونهم لتبقى يقظة ، حتى لا يحكم المسلمون السنة بلادهم سورية التي حكمها العرب المسلمون قروناً مديدة ، ولم يسجل عليهم التاريخ حادثة عنصرية واحدة ، إلا إذا كانت مفتعلة من قبل عملائهم ، وبأوامر صادرة منهم هم .. وهم أعلم بها منا .
ـ الشعوبيون الفرس المجوس قدموا كل الشعوب وخاصة الفرس على العرب .. ولم يعتبرهم الديمقراطيون في أوربا وأمريكا والصين وروسيا عنصريين ، لأنهم أعداؤنا .. أعداء تنقصوا قدر العرب وصغّروا شأنهم ، والعالم الحر ـ قال حر قال ـ سعداء بما يقوله ويفعله الشعوبيون الفرس المجوس .
الأصدقاء
ـ الحركات الإسلامية في كل مكان .
ـ قيادة حزب العدالة والتنمية في تركيا .
ـ القيادة السعودية .
القيادة القطرية .
ـ قيادات الأحزاب القريبة منا .
واجبات آنية تحت شعار (وأعدّوا)
ـ القيام بعملية إحصاء كامل للجماعة في كل مكان .
ـ القيام بعملية فرز للتخصصات .
ـ عمل دورات لتأهيل كوادر في :
أ ـ السياسة
ب ـ الإعلام
ج ـ الإدارة
من أجل تأهيل الأخ ، وصقل روحه ، وإعادة تشكيل عقله ، وتطوير مهاراته ليكون منتجاً .
د ـ القتال : في الداخل دورات عملية .
ـ تعبئة شاملة للإخوة والأخوات ، حسب التخصصات ، لملء الفراغات والاحتياجات الميدانية .
ـ نحن لسنا لنكون هنا وهناك وهناك في الشتات بعيدين عن بلدنا .
ـ إخلاص ـ وعي ـ حركة
ـ مناهج جديدة تتواكب مع طبيعة المرحلة : ولكل حسب اختصاصه .
آيات القتال ـ صقل الروح ـ تشكيل العقل ـ
أحاديث : فيها المواصفات السابقة .
تراجم الأبطال : خالد ، القعقاع ، ضرار وخولة ..
دراسة كتب : سيد ـ الغزالي ـ جلال كشك ـ القرضاوي .
توجيه معنوي يرفع المعنويات ، ويركز على الإخلاص ، وروح التضحية والفداء ، والبذل والعطاء ، وعلى الحب والإيثار ، وأن يستعدوا للقادم المجهول .
ـ طلب عاجل وصارم ، من الفتيان والفتيات ، ومن الأزواج والأمهات ، ومن الشيوخ والعجائز ، أن يستعدوا لما هو قادم ، فقد يكون القادم أقسى من الذي كان وكائن ، تدريب الجميع على الهجوم والدفاع عن النفس ، والعرض ، فالأشرار الذين يغزون سورية ، وطننا الحبيب ، هم ألعن وأحقر وأوحش من اليهود ومن الصرب ومن كل أشرار العالم .
ـ يجب العمل على قتل التنبلة والكسل والبخل والجبن .
استراتيجي
اصطياد قلب الأخطبوط .
ـ إيران قلب الأخطبوط .
ـ حزب اللات ، والحوثيون ، والميليشيات الطائفية : أجنحة وقوادم تسقط باصطياد القلب ، بالتعاون مع المعارضات ..
ـ ويلحق بها : الحاكم النصيري وذيوله .
ختاماً
ـ أن نقلّ من الكلام ، ونكثر العمل .
2 ـ أن نستعين بالله القوي الجبار ، ثم نعتمد على ما حبانا الله من إمكانات ، وهي ليست قليلة : مادية وبشرية ، ومعنوية .
3 ـ أن نقول ونعمل ، ولا نعد بما لا نستطيع الوفاء به .. نلتزم بما نقول ونعد ، وإلا ، فقدنا صدقيتنا ، وطاشت الثقة بين السائل والمسؤول ..
ـ وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض ، كما استخلف الذين من قبلهم ، وليمكنّن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ، وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً ، يعبدونني ، لا يشركون بي شيئاً ..
فهيا يا رجال
وهيا يا أخوات الرجال .
والله أكبر ولله الحمد .
أبو أسامة
وسوم: العدد 801