شيطَنوا الإسلاميين لإزاحتهم عن السلطة ، لكن ما بدائلهم !؟
المشيطِنون في الداخل والخارج :
في الداخل: القوى السياسية العلمانية ، المعادية للإسلام والمسلمين ، وأعوانها ، وأنصارها، من : كتّاب ، وفنانين ، وإعلاميين ، وغيرهم !
في الخارج : القوى الصليبية والصهيونية ، ومن يدور في فلكها ، من : إعلاميين ، وكتّاب ، وفنانين .. وغيرهم !
أدوات الشيطنة :
المحاكم العسكرية :المُعَدّة ، للمعارضات السياسية ، خاصّة ، والإسلامية منها، بشكل أخصّ! وأحكامُها نافذة ، بشكل عامّ ، وقاسية ، إلى أقصى الحدود ! وهي مسخّرة ، للحكّام المستبدّين، وقضاتُها أدوات ، في أيدي هؤلاء الحكّام !
محاكم الجزاء : التي يتحكّم ، بقضاتها ، الحكّام المستبدّون ، ويملون عليهم ، الأحكام ، بالصورة التي يريدونها ! ودرجاتُ هذه المحاكم ، كلّها ، من محاكم بداية ، واستئناف ، ونقض( أو تمييز) ، خاضعة ، للسلطات الحاكمة ، عبر قضاتها ، الذين تتحكّم بهم ، هذه السلطات ، وتوجّه أحكامهم ، الوجهة التي تريدها !
علماء السلطان : المسخّرون ، لخدمة الحكّام ، والذين يصدرون ، لهم ، الأحكام الشرعية ، والفتاوى ، بحسب أهوائهم ورغباتهم ؛ فيُجلون لهم مايريدون ، ويحرّمون مايرغبون بتحريمه، ويكفّرون ، أو يفسّقون ، من الناس ، مَن يرغب الحكّام ، بتكفيرهم ، أو تفسيقهم ! ويضعون أنصار الحكّام في الجنّة ، وأعداءهم في النار !
الإعلام المسخّر للسلطة : بسائر أشكاله وألوانه ، ووسائله ، من : إذاعة ، وتلفاز، وصحافة، وغيرها !
أساليب الشيطنة :
ابتكار التهم وتلفيقها : وهذه يقوم بها عناصر، مرتبطة بأجهزة الحكم ، من مخابرات ، وغيرها !
تضخيم الأخطاء واستغلالها : وتحويل الخطأ ، إلى صواب ، وخلط الخطأ بالصواب ، والحقّ بالباطل !
البدائل عن الإسلاميين : العسكر، بالدرجة الأولى ! وهم الذين يقفزون ، إلى السلطة ، عبر الانقلابات العسكرية ! ويؤازرهم أعداء الإسلام والإسلاميين ، من منافقين ، وانتهازيين ، وغيرهم ، من تجّار السياسة .. والمهزومون في الانتخابات ، الذين لا أنصار لهم ، بين الناس ولا مؤيّدون !
وحين يَستتبّ الحكم ، للعسكر، يباشرون ، بتصفية العناصر، الموالية لهم ، التي آزرتهم ، في الانقلاب ، على الإسلاميين ! ثمّ يأتي هؤلاء العسكر، بقِطَع تبديل جاهزة ، وهي أرخص من الأولى ، وأكثر طواعية للعسكر، وأسرع تنفيذاً ، لأوامرهم !
وهكذا ، تستمرّ السلسلة ، الاستعمارية الشيطانية : العسكر الانقلابيون ، ينفّذون رغبات سادتهم المستعمرين ، الذين يمكّنونهم ، من استلام السلطة .. وقِطعُ التبديل ، الانتهازية الرخيصة ، تنفّذ رغبات العسكر، الذين يوظّفونها ! والشعوب ، في حالة من الضياع ، يرثى لها ، كالقطعان بلا عاة ! بل ، إن رعاتها ، هم ذئابها ، التي تفترسها ، بالقوانين التي تضعها، وبالقوّة العمياء ، التي تمتلكها.
وسوم: العدد 802