إنها حزمة مفاتيح ، مَن ملكَها وأعملها ، فتحت له أبواب الخير.. فما هي؟
قال ربّنا ، عزّ وجلّ :
(أم عندَهم خزائنُ رحمةِ ربّكَ العزيزِ الوهّاب) .
فما مفاتيح خزائن الرحمة ؟ إنها كثيرة .. وحسبُنا أن نذكر بعضها:
الإيمان والتقوى:
يفتح الله بهما ، بركات من السماء والأرض ؛ قال تعالى : ( ولو أنّ أهلَ القُرى آمَنوا واتّقوا لفَتحنا عليهم بركاتٍ من السماء والأرض ولكنْ كذّبوا فأخذناهم بما كانوا يَكسِبون).
ينجيان من المآزق ، ويبعثان رزقاً ليس في الحسبان ؛ قال تعالى : ( ومَن يتّق الله يَجعلْ له مَخرَجاً ويَرزقْه من حيث لايَحتسب).
الاستغفار:
يدرأ الله به العذاب ؛ قال تعالى : (وما كان الله ليُعذّبهم وأنتَ فيهم وما كان الله مُعذّبَهم وهم يستغفرون).
يفتح الله به أبواب الرزق ، والإمداد بالمال والبنين ؛ قال تعالى : (فقلتُ استغفِروا ربَّكم إنه كان غفّاراً * يُرسلِ السماءَ عليكم مِدراراً * ويُمدِدكم بأموالٍ وبنينَ ويَجعلْ لكم جنّاتٍ ويَجعلْ لكم أنهاراً).
الشكر:
يدفع الله به العذاب ؛ قال تعالى : ( مايَفعلُ الله بعذابكم إنْ شكرتم وآمنتم..).
يزيد به الله الخير؛ قال تعالى : (لئنْ شكرتم لأزيدَنّكم ولئنْ كَفرتم إنّ عذابي لَشديد).
الصبر: يكشف به الله الكرب ، ويعوّض الصابرَ خيراً !
يعقوب صبرَ صبراً جميلاً ، فردّ الله عليه بصرَه ، وردّ ولديه ، يوسف وأخاه ، وجعلهم سادة في مصر!
شفى الله به أيّوب ، من مرضه العضال ، وردّ له أهله ! قال سبحانه : (إنّا وجدناه صابراً نِعمَ العبدُ إنّه أوّاب).
التوكّل :
يجلب محبّة الله ؛ قال تعالى : (إنّ الله يحبّ المتوكّلين).
يكفي به الله العبد ؛ قال تعالى : (ومَن يتوكّل على الله فهوَ حَسْبُه).
وسوم: العدد 853