عمر ابو ريشه رمز سوريا وشيخ الشعراء و سفير الوزراء..

هؤلاء كانوا رجالنا

اعزائي القراء ..   

نتوقف مع انسان جمع بين الوطنية وحرفة الأدب و الدبلوماسية أنه الشاعر والدبلوماسي الذي أنطلق من أرض الشام سفيراً ووزيراً في العالم الفسيح يغزل النور بحروف مشاعره فيضاً من جمال الروح تعكس الملامح المشرقة مع رحلة الغرب بلا توقف ، يعزف علي أوتاره غزليات الزمن الجميل و يسطر وجه المجتمع مع الطبيعة و فلسفة الحياة انه الشاعر الكبير عمر أبو ريشة رمز سوريا وشيخ الشعراء و سفير الوزراء .ابن منبج مولد الشعر والشعراء و الخلفاء … .

والتي سماها الرشيد عاصمة العواصم.

اما سفراء نظام الإجرام الأسدي فافضل من يمثلهم هو المدعو بهجت سليمان جاسوس الأسد في عمان ، فهذا  السفير حاول تجنيد فتاة سورية في الأردن من أجل التجسس على شخصيات أردنية وسورية ، وعندما رفضت طلبه تحرش بها جسدياً، لتقوم إثر ذلك بتقديم بلاغ ضده وفضـحه أمام السلطات الأردنية.

وبناءاً على تحقيق دقيق تبين صحته  تم طرد سفير النظام السوري الإجرامي  من الأردن إثر ذلك البلاغ.

اخواني الأعزاء

 قارنوا بين تاريخ  عامر بالوطنية والحرية

وتاريخ  عامر بالعهر  والفساد  والدموية  

سفراء الامس الجميل احترمهم العالم ومثلوا سوريا أفضل تمثيل وزادوا  عليه شعراً وطنياً لامس احساس كل شعب سوريا ومعهم العرب  :

أمتي هل لك بين الأمم *** منبر للسيف أو للقلم

أتلقاك وطرفي مطرق *** خجلاً من أمسك المنصرم

 الإسرائيل تعلو راية *** في حمى المهد وظل الحرم ؟

اسمعي نوح الحزانى واطربي *** وانظري دم اليتامى و ابسمي

ودعي القادة في أهوائها *** تتفانى في خسيس المغنم 

رب وامعتصماه انطلقت *** ملء أفواه الصبايا اليتّم 

لامست أسماعهم لكنها *** لم تلامس نخوة المعتصم 

أمتي كم صنم مجدته *** لم يكن يحمل طهر الصنم 

لا يلام الذئب في عدوانه *** إن يك الراعي عدو الغنم 

فاحبسي الشكوى فلولاك لما *** كان في الحكم عبيد الدرهم 

هذا ما نطق به شاعر الوطنية والكلمة الحرة وسفيرنا في الغرب المرحوم عمر ابو ريشة 

وبين سفراء اليوم الذليل مهنتهم  التجسس على كل سوري ينطق بكلمة حق بينما اغتصاب النساء هوايتهم ان لم يعملوا جواسيس عندهم 

هذا هو الفرق بين الامس الجميل 

والحاضر  الذليل.

من اجل مستقبل مشرق لنا ولأولادنا ولأحفادنا ولمستقبل امتنا 

ثورتنا يجب ان تستمر 

اتحدوا تنتصروا