تعليقا على نحيب و عويل أيتام فرنسا و عملاء الإمارات أثر زيارة اردوغان لتونس
كل من يدعي ان تونس تتبع سياسة دبلوماسية حيادية منذ الاستقلال، كاذب أو جاهل بالشأن الدبلوماسي، نظرا لاننا اتبعنا سياسة الغرب و بالذات فرنسا منذ الاستقلال
وولاء بورقيبة لهذا المعسكر لا يحتاج للتأكيد و الحجج.
لذا يعتبرون اليوم ما يحصل من دبلوماسية حقيقية تتاقلم و مصالح تونس خطأ لا يغتفر، او كما ذهب البعض خيانة
فعلى صراخهم و نجيبهم المدفوع الاجر
اضحكني ذلك القزم الاعلامي اللذي قال لا نريد مستشفيات و لا شرائك لزيت الزيتون
ههههه
من انت
انت مجرد محلل سياسي،
هل صراخك جعلك تنتفخ لتعتبر نفسك مفوضا من الشعب و رئيسا لتونس لتتكلم بلسان حاله؟
تواضع قليلا اخيْا
لن تنفعك الامارات و لا فرنسا مهما دفعوا لك و لامثالك فالتاريخ مواصل طريقه و لن اكلمك عن يوم الحساب لان خطاباتك كلها تدلل عن عدم فقهك لها
فلا ترقص رقصة الديك المذبوح
الصفقة عقدت بخصوص ليبيا و الموضوع حسم
المعركة ليست على حرب قادمة من عدمها،
إنما هي على توزيع الغنائم
وتونس ان بقيت في دبلوماسيتها القديمة، ستخرج بخفي حنين كالعادة
اما اليوم فبإمكانها ان تلعب دورها الإقليمي الطبيعي و تستاثر بمساعدة الأشقاء على البناء و بالجزاء في إحلال السلام
مصر لا يمكن لها أن تلعب هذا الدور و تنافس تونس لان مصر تقوم بالدور القذر اي الحرب بالوكالة عن حفتر و بن زايد و ايديها ملطخة بدماء الليبيين في حين ان تونس تفخر باستضافة اشقائها على مدى سنين
مالكم كيف تحكمون
تونس على المسار الصحيح و دور الأشقاء و الأصدقاء تبلور في زيارة مجلس القبائل الليبي و رئيس الحكومة الشرعية رغم أنف القومجيين
ولقد أعجبني تصرف الرئيس المتجاهل تماما للناعقين و عويلهم
مما زاد استشاطتهم
القافلة تسير
فمرزوق و وعبير مجبرون على لعب هذا الدور لإرضاء الممولين و الاسياد
الله غالب، الخبزة مرة
وسوم: العدد 857