تدشين مرحلة التعمير بافتتاح سجن حسياء
اعزائي القراء
كل سجون نظام الإجرام تعتبر مقابر جماعية وجميعها مجهز باحدث أدوات التكنولوجيا الخاصة بالتعذيب حتى الموت ، بعضها ظهر اسمه للعلن مثل سجن صيدنايا وسجن المزة وسجن تدمر وغيرها كثير ،
ولكن لماذا تم تدمير سجن تدمر ذو الشهرة العالمية ؟
سؤال هام .
اخواني الأعزاء
هذا السجن مصنف دوليا على انه من أسوأ سجون العالم وفيه ارتكبت مجازر العصر الشهيرة بقيادة احد مجرمي العصر رفعت الأسد الذي يتجول اليوم في أوروبا بالليموزين وطائرات الهوليكًبتر ، فأراد المجرم وريث الإجرام ان يمحى هذا السجن من ذاكرة التاريخ فكان الاتفاق الشهير والمعروف بينه وبين داعش بالهجوم على تدمر واحتلالها لعدة شهور وتدمير سجن تدمر حتى بصبح اثراً بعد عين ،ولما انتهت مهمة داعش استرجع الروس مع إعلام النظام تدمر خالية من سجنها ثم احضر الروس فرقهم الغنائية الكوراليه ليغنوا على مسرحها و كأن شيئاً لم يكن .
هذه قصة سجن تدمر ،
ولكن كيف يرضى بطل الصمود انقاص عدد معتقلاته وهو الذي يضاعفها عاماً بعد عام؟ فأنشأ بدلاً عن سجن تدمر وعلى مقربة منه وعلى السكيت سجن اخر نموذجي اسمه سجن حسياء على مبدأ اسدي يقول "اغلق مدرسة تفتح سجناً"
سجن حسياء موجود على بعد 6 كلم في منطقة تدمر باتجاه منطقة "أبو الشامات"، كان نقطة عسكرية قبل أن يحوله المجرم الأسد إلى سجن وهو يتسع لأربعة آلاف نزيل .
يقع سجن حسياء السري بالقرب من مدينة حسياء في الريف الجنوبي من مدينة حمص بدىء بإنشائه مع بداية الثورة السورية العام 2011 ويضم هذا السجن الآن آلاف المعتقلين ممن تم زجهم فيه أولاً بأول، والكثير منهم تم جلبهم من سجن حمص المركزي، بعد أن فقدت قوات النظام الأمل في السيطرة عليه، إثر حالات التمرد والعصيان التي شهدها السجن في السنوات الماضية.
ويبعد هذا السجن عن اوتستراد حمص. دمشق بحوالي 3 كم للغرب من مدخل المدينة الصناعية بحسياء.
ويقول احد ابناء حمص العدية إنه سمع من بعض عناصر الأمن بأن سجن حسياء هو بديل عن سجن تدمر، مضيفا أن "هذا السجن كان في مراحل إنشائه الأخيرة عندما قامت الثورة، وتوجد كتيبة دبابات على سفح جبل قريب منه".
وأشار محدثنا إلى أن "الكثير من أهالي المنطقة لا يعرفون شيئاً عن سجن حسياء، لأنه مسلح ومحصّن، ويبدو كثكنة عسكرية لا يجرؤ أحد على الاقتراب منه.
وأكد أن "ارتفاع السجن حوالي 6 أمتار وأحد طوابقه كقبو تحت الأرض ويبلغ طوله حوالي 150 متراً وعرضه 75 متراً بحسب بنيته الإنشائية الأولى".
وكشف ابن حمص العدية أنه "بالقرب من السجن حقل رمي للدبابات من نوع T 55 وهو موجود قبل إنشاء السجن ولكن تم تحصينه لحماية السجن ومنع الهروب أو التمرد فيه".
اعزائي القراء..
هذا هو ما يسمى بإعادة تعمير سوريا على يد المجرم الأسد وأسياده
فهذا النظام نجح كمقاول معتمد في بناء السجون والمعتقلات وتهديم المدن .البناء اختصاص أهل الحرية و سيبدأ بإذن الله بهمة الشعب السوري بعد القضاء على مقاول الفناء.
وسوم: العدد 867