لا تشغلونا بالنظريات والمعارك الوهمية
مع صباح الخير.
لا تشغلونا بالنظريات والمعارك الوهمية.
من المؤسف أن الكثير من أبناء جالياتنا الذين تتوفر لديهم امكانيات ثقافية وعلمية محترمة، يقضون أوقاتاً طويلة في صراعات ونقاشات فلسفية ونظرية، اعتقاداً منهم أنهم يدافعون عن جالياتهم وحضارتهم.
مناقشات مطولة مع كل من يتهجم علينا ومن لا تعجبه أشكالنا وأفعالنا وردود تفصيلية على كل من يقول أو يكتب عنا أو ينتقدنا.
وليتهم يتركون هذا الجدال الذي لا طائل منه وينصرفون بقدراتهم الى الاهتمام بجيلنا الثاني ورعايته.
هذا الجيل يكبر وتكبر في نفسه مئات التساؤلات والشبهات التي تزرعها فيه المدارس والإعلام والأصحاب ووسائل التواصل الاجتماعي حول تاريخه وحضارته.
لو انصرف هؤلاء المثقفون الى الاهتمام بهذا الجيل لكان ذلك خيراً من هذه الصراعات النظرية التي هي - في أفضل الأحوال - تضييع للوقت والجهد.
فالمنشغل بالرد على كل تهمة وكل شبهة لن يجد الوقت لبناء منزله والعناية بجيله.
وسوم: العدد 899